إن مجموعة منتجات حلول العرض الكمبيوتري الواسعة لدينا بجانب برنامج الشريك لأعمال القنوات، تجعلنا على يقين من أن هذه الشراكة ستقود النمو لكل من Philips و AOC إلى المستوى التالي". وفي تعليقه على الشراكة الجديدة، قال "هاني محمود سالم عابد"، الشريك في شركة "شرق آسيا للنظم والحاسبات": "مع وجود اثنين من العلامات التجارية العالمية Philips و AOC في محفظتنا، نحن على ثقة بقدرتنا على توفير أوسع و أشمل مجموعة من حلول العرض الكمبيوتري المبتكر والأفضل قيمة لعملائنا المنتشرين في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك القاهرة والإسكندرية ومنطقة الدلتا وصعيد مصر". من جانبه، أعرب أيضاً "أحمد سعيد جابر رضوان"، الشريك الآخر في شركة "شرق آسيا للنظم والحاسبات"، عن سعادته المماثلة بالشراكة الجديدة، قائلاً: "نتطلع من خلال الخبرة الواسعة وأعمال القنوات و العملاء التي نمتلكها إلى إقامة شراكة قوية تؤدي إلى نموذج أعمال مستدام لكل منا. ومع إضافة Philips و AOC إلى محفظة منتجاتنا، نحن متفائلون بزيادة فرص البيع في جميع قنوات بالسوق". وتأسست شركة "شرق آسيا للنظم والحاسبات" عام 2000، وهي واحدة من شركات تكنولوجيا المعلومات الرائدة في مصر تطورت أعمالها من خلال شبكة محلية من شركاء القنوات والموزعين وتجار التجزئة المستقلين.
وعلى مر السنوات نمت الشركة لتصبح مجموعة من الشركات المنتشرة في العديد من البلدان. وتعزز الشركة اليوم محفظة منتجات واسعة تتكون من علامات تجارية عالمية ورائدة مثل HP، DELL، CANON، ACER، LENOVO،HUAWEI، SAMSUNG، Western Digital، Linksys"، TP-Link، ViewSonic و غيرها الكثير.
الحمد لله. أولا: هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، من أبطال الإسلام الشجعان ، وقد ذكره في الصحابة غير واحد ، قال الحافظ في ترجمته: " الشّجاع المشهور المعروف بالمِرقال، ابن أخي سعد بن أبي وقاص. قال الدّولابيّ: لقب بالمرقال، لأنه كان يَرقُل في الحرب، أي يُسرع، من الإرقال، وهو ضرب من العدو. وقال ابن الكلبيّ وابن حبّان: له صحبة " انتهى من "الإصابة" (6/ 404). وقال الذهبي رحمه الله: " وُلِدَ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, وَشَهِدَ يَوْمَ اليَرْمُوْكِ؛ فَذَهَبَتْ عَيْنُهُ يَوْمَئِذٍ، وَشَهِدَ فُتُوحَ دِمَشْقَ، وَكَانَ مَعَهُ رَايَةُ عَلِيٍّ يَوْمَ صِفِّيْنَ، فقُتِلَ يَوْمَئِذٍ. وَكَانَ مَوْصُوَفاً بِالشَّجَاعَةِ وَالإِقدَامِ -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى. وَبَعْضُهُم عدَّه فِي الصَّحَابَةِ بِاعْتِبَارِ إِدْرَاكِ زمن النبوة ". انتهى من "سير أعلام النبلاء" (4/ 230).
كان قائدا لجيش المسلمين. قاتل المرتدين بعد وفاة النبي. قاتل في معركة اليرموك ضد الروم بقيادة خالد بن الوليد ، و اختاره خالد ليضمه إلى مائة من المقاتلين. أصيبت عينه اليمنى يوم اليرموك. و كان له دور في معركة القادسية ، حيث قاد الجيش لفتح مدينة المدائن ، عاصمة بلاد فارس ومدينة بعقوبة وباقي مدن محافظة ديالى العراقية. ومن شجاعته واقدامه استشهد في معركة صفين وهو أحد قادة جيش أمير المؤمنين علي. عقد له سعد لواء ووجهه وفتح الله عليه جلولاء. عنه حين أراد أبو عبيدة بن الجراح أن يختاره على الرجّآلة في وقعة اليرموك، قال: أُوَلِّيها إن شاء الله مَن لا يُخاف نكولُه ولا صدوده عند البأس، أُولّيها هاشمَ بن عتبة بن أبي وقّاص. سألت عائشة عمّن قُتل من الناس (في صفين)، فقيل لها فيما قيل: هاشم بن عتبة، فقالت: ذاك رجل ما كادت أن تزلّ دابّته. وفي ذكره وذكر عمار بن ياسر وعبد الله بن بديل قال الخوارزميّ: كانوا فرسان العراق، ومَرَدة الحرب، ورجال المعارك وحُتوف الأقران، وأمراء الأجناد وقد فعلوا بأهل الشام ما بقي ذكره على ممرّ الأحقاب. وقال ابن عبد البر فيه: كان من الفضلاء الخيار، وكان من الأبطال البُهْم. فُقئت عينه يوم اليرموك، وشهد القادسيّة وأبلى فيها بلاءً حسناً، وقام منه في ذلك ما لم يَقُم من أحد، وكان سببَ الفتح على المسلمين.