خبرني - حذر الشيخ عزيز بن فرحان العنزي من خطورة التصوير أثتاء الطواف واستدبار الكعبة لأن ذلك يؤدي إلى إبطال الطواف. ودعا العنزي المعتمرين إلى التركيز في العبادة والدعاء والذكر أثناء الطواف والبعد عن التصوير وكل ما يلهي عن ذكر الله، خاصة في بيت الله الحرام. وأكد العنزي أن استدبار الكعبة أثناء الطواف يبطل الطواف ، خاصة أننا نرى بعض الناس ينشغلون بالتصوير أثناء الطواف ويستدبرون الكعبة فذلك يبطل طوافهم، لذلك على الناس أن ينتبهوا إلى خطورة ذلك، وترك التصوير والانشغال بالطاعة والعبادة وذكر الله.
العلماء والدعاة عزيز بن فرحان العنزي اسمه ونشأته: عزيز فرحان العنزي مؤهلاته العلمية: دكتوراه في الفقه من جامعة الملك سعود الإسلامية بالرياض أعماله ومناصبه: مدير مركز الدعوة والإرشاد بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة
فرحان فرحان (ولد في 24 أكتوبر 1996) هو سباح بحريني. تنافس في سباق 50 متر حرة للرجال في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 في ريو دي جانيرو بالبرازيل. احتل المركز الثامن والخمسون وبالتالي لم يؤهله هذا المركز في التأهل إلى الدور قبل النهائي. كان حامل علم البحرين خلال افتتاح الألعاب الأولمبية الصيفية 2016. المصدر:
برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، شهد الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب سموّ الحاكم، في مسرح الجامعة القاسمية، الحفل الختامي لجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية في دورتيها ال23، وال24، والذي تنظمه مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية. استهل الحفل بالسلام الوطني، وتلاوة عطرة من القرآن الكريم من أحد الفائزين، ليلقي بعدها سلطان مطر بن دلموك رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، كلمة قدم فيها الشكر والتقدير إلى الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، على حضوره وتشريفه حفل توزيع الجوائز وتكريم الفائزين. وأشار إلى الجهود الكبيرة واللامحدودة من القيادة الرشيدة في دولة الإمارات بشكل عام، وفي إمارة الشارقة على وجه الخصوص، قائلاً: إن من نعم الله على هذه البلاد أن قيض لها ولاة أمر صالحين مخلصين لم يألوا جهداً ولا مالاً إلا وقدموه ويسروه للمؤسسات التعليمية المختلفة، حتى تبوأت دولتنا ولله الحمد، مكانة عالية في مجال العلم والثقافة، لخدمة الإنسان المواطن والمقيم على أرضها المباركة. واستعرض رئيس مجلس إدارة المؤسسة أنشطة وفعاليات المؤسسة والجوائز المتنوعة التي تعمل على إعدادها وتشرف عليها وتنظمها للعديد من الفئات والقطاعات مثل الطلبة والطالبات إضافة إلى الموظفين وغيرهم.
من معاني #الصيام‼️ للشيخ #عزيز_العنزي. @drosuae @azizfrhaan #دروس_الإمارات #رمضان #شهر_رمضان #الصوم
يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) م قال: ( يا بني أقم الصلاة) أي: بحدودها وفروضها وأوقاتها ، ( وأمر بالمعروف وانه عن المنكر) أي: بحسب طاقتك وجهدك ، ( واصبر على ما أصابك) ، علم أن الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر ، لا بد أن يناله من الناس أذى ، فأمره بالصبر. وقوله: ( إن ذلك من عزم الأمور) أي: إن الصبر على أذى الناس لمن عزم الأمور.
تأملات إسلامية | من عزم الأمور
بيان ذلك: أن آية آل عمران قبلها: { لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا} فوقع الإخبار بالابتلاء في الأموال والأنفس وسماع الأذى ممن ذُكر، فعُرِّفوا بثلاثة ضروب من الابتلاء ، وأمروا بالصبر عليها، وأعلموا أن الصبر عليها من عزم الأمور. وآية لقمان: أشير فيها إلى أربع خصال أمر بها لقمان ابنه، وذلك قوله: { يَا بُنَيّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَر وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَك} وأُتبعت بقوله تعالى: { إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْم الْأُمُور}. والأمور الثلاثة في الآية الأولى، والأمور الأربعة في الآية الثانية من العدد القليل. أما آية الشورى: فالإشارة فيها بقوله: { إِنَّ ذَلِكَ} إلى اثني عشر مطلوبا، ابتداء من قوله تعالى: { فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا.. } [الشورى:36]، وهذه إشارة إلى التنزه عن ذلك. ثم قيل للذين آمنوا: {.. وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [الشورى:36]، فالإشارة إلى الإيمان ، والتوكل، والتزام ذلك. ثم قال تعالى: { وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ} [الشورى:37]، فهذه التزامات ثلاثة، ثم قال: { وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [الشورى:38]، فهذه التزامات أربعة، ثم قال: { وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ} [الشورى:39]، فأشار إلى أن هؤلاء لا يظلمون أحدًا، وأن أقصى ما يقع منهم الانتصار ممن يظلمهم، وذلك مباح لهم غير قبيح.