المصرفة: دائرية الشكل قطرها 22سم وتستخدم لتجميع الهواء على الفحم المشتعل لجعله جمراً وكذلك تستخدم لوضع دقيق البن (القهوة) والهيل والزنجبيل داخل الجبنه لعمل القهوة. زخارف من التراث السعودية. المروحة: مربعة الشكل ومدعمة بقائم خشبي من النخل وتستخدم للتهوية 5- الزنبيل: حصافة التحبيل أو الخوص وهي عبارة عن اسطوانة مخروطية الشكل قطر قاعدتها تقارب من 52سم وارتفاعها 56سم وقطر فوهة الزنبيل العليا تقارب 73سم ويستخدم لتجميع الأشياء أثناء التسويق ويمتاز بأنه يمكن استعماله مراراً ويستبدل عند ابتلائه أو قدمه ويتسع الزنبيل لما يقارب من 03كجم من المواد وتستخدم الزنابيل الجميلة كتحف لتجميل وتزين المنازل في المنطقة. القوبع والمظلة: يصنع ً القوبع من نصل أوراق النخل ويستخدم كقبعة على الرأس وهو شبيه بالطواقي الحالية ولكن روعي في تصميمه وجود الفتحات الواسعة بين نصل أوراق النخل لاتاحة دخول أكبر قدر ممكن من الهواء إلى شعر الرأس بينما المظلة أكبر حجماً وليس لها فتحات هواء ولها قدر أكبر على الحماية من حرارة الشمس وتستخدم عادة عند الخروج من المنازل. ومن المناظر المألوفة في الأراضي الزراعية في المنطقة وجود العشة وسط أو في أطراف الحقول وهي تشبه الخيمة ولكنها تصنع من جدائل نباتية من الخوص وتزود بباب خشبي وتظهر العشة من الداخل وقد غطت أرضيتها بما يسمى الطراحة وقد فرشت عليها الأسرة المحلية القعادة وتستخدم العشة لراحة المزارعين التي تتخلل أوقات العمل في المزرعة.
والقصب هنا قصب اللؤلؤ المجوف. وعن عثمان رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: مَنْ بَنَى مَسْجِدًا بَنَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ رواه البخاري (450)، ومسلم (533). وروى ابن ماجه (738) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ ، أوْ أَصْغَرَ ، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وصححه الألباني. والقطا طائر معروف ، ومَفْحص القطاة: موضعها الذي تبيض فيه ، وخصصت القطاة بهذا لأنها لا تبيض في شجر ولا على رأس جبل ، إنما تجعل بيتها على بسيط الأرض دون سائر الطيور، فلذلك شبه به المسجد. هل العري لبــــاس أهل الجنة ؟؟؟؟. ينظر: "حياة الحيوان" للدميري. وأخرج الترمذي (1021) عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِذَا مَاتَ وَلَدُ العَبْدِ قَالَ اللَّهُ لِمَلَائِكَتِهِ: قَبَضْتُمْ وَلَدَ عَبْدِي ، فَيَقُولُونَ: نَعَمْ ، فَيَقُولُ: قَبَضْتُمْ ثَمَرَةَ فُؤَادِهِ ، فَيَقُولُونَ: نَعَمْ ، فَيَقُولُ: مَاذَا قَالَ عَبْدِي ؟ فَيَقُولُونَ: حَمِدَكَ وَاسْتَرْجَعَ ، فَيَقُولُ اللَّهُ: ابْنُوا لِعَبْدِي بَيْتًا فِي الجَنَّةِ ، وَسَمُّوهُ بَيْتَ الحَمْدِ حسنه الألباني.
ومن شراب أهل النار في النار: الصديد، وهو الذي قال الله -تبارك وتعالى- عنه: ( وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ)[إبراهيم: 16]، والصديد هو خليطة القيح والدم الذي يخرج من أجساد الكفار وجروحهم، وقد جاء عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- متوعداً شارب الخمر: " إِنَّ عَلَى اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ- عَهْدًا لِمَنْ يَشْرَبُ الْمُسْكِرَ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! وَمَا طِينَةُ الْخَبَالِ؟ قَالَ: عَرَقُ أَهْلِ النَّارِ، أَوْ عُصَارَةُ أَهْلِ النَّارِ "(رواه مسلم). ومن أنواع الشراب الذي يشربونه في النار: شراب المهل، وهو الذي قال الله عنه: ( وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا)[الكهف: 29]. مقدمة وخاتمة عن الجنة ونعيمها .. " مؤثرة " | المرسال. يقول سعيد بن جبير -رحمه الله-: " إذا جاع أهل النار استغاثوا من الجوع، فأغيثوا بشجرة الزقوم، فأكلوا منها، فانسلخت وجوههم، حتى لو أن ماراً مر عليهم يعرفهم لعرف جلود وجوههم، فإذا أكلوا منها، ألقي عليهم العطش، فاستغاثوا من العطش، فأغيثوا بماء كالمهل، والمهل: الذي قد انتهى حره، فإذا أدنوه من أفواههم، أنضج حره الوجوه، فيصهر به ما في بطونهم ".
وهي العذاب الأكبر، والخسران الأعظم، والخزي الذي لا خزي أكبر منه، والخسارة التي لا خسارة بعدها، وكيف لا تكون كذلك وفيها من النكال ما تعجز الألسن عن وصفه، وتنفجر الأسماع من سماعه، وتخاف القلوب من ذكره؟!. عباد الله: إن لأهل النار أحوالًا لا تشبه أحوال غيرهم، فهم فيها يلبسون ويأكلون ويشربون، ولكن ليس كما كانوا يلبسون في الدنيا، وليس كما كانوا يأكلون ويشربون؛ فالأمر مختلف جداً. أما لباسهم: فقد بين الله -سبحانه وتعالى- أنهم يلبسون فيها حللًا لكن من النار، قال تعالى: ( فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ)[الحج: 19]، وقال تعالى: ( تَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ * سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ)[إبراهيم: 49-50]، والقطران: هو النحاس المذاب، وقد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: " النائحة إذا لم تتب قبل موتها، تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران، ودرع من جرب "(رواه مسلم). هذا هو حال أهل النار، لا الطعام يغني، ولا اللباس يقي، ولا الشراب يروي، يتقلبون من عذاب إلى عذاب، في أوديتها يهيمون، ومن عذابها يتألمون، جزاء بما كانوا يعملون.
تعيش دودة القز على أوراق شجر التوت الأبيض، فنتنج أفضل أنواع الحرير وأرقاها، كما يمكنها العيش على أوراق أشجارٍ أخرى كالبرتقال والخس والبلوط، ولكن إنتاجها من الحرير لا يرقى لمستوى السابق.