هذه الخرائط التي تدعى الاسترداد المتكامل من الأقمار الصناعية المتعددة لقياسات الهطول العالمي ( Integrated Multi-satellite Retrievals for GPM) أو اختصاراً ( IMERG) تكون ملونة بألوان غير حقيقية، فالمطر يُلون بالأخضر والأحمر، ويظهر التساقط الثلجي بالأزرق والبنفسجي. وقال غيل سكوفرونيك-جاكسون Gail Skofronick-Jackson ، العالِم في مشروع بعثة ( GPM)، في مركز جودارد لرحلات الفضاء في غرينبيلت، ولاية ماريلاند: "لأول مرة، تسمح لنا هذه الخريطة العالمية بتتبع الأمطار والثلوج بشكل مستمر فوق خطوط العرض وعبر المحيطات". تسمح هذه الصور للعلماء ومراقبي أحوال الطقس بالحصول على الصورة الأشمل لأسبوع في شهر أغسطس/آب. تتحرك الأنظمة المطرية غرباً قرب خط الاستواء في مجرى ثابت. عند خطوط العرض العُليا، تنتقل جبهات العواصف التي تمتد لمئات الأميال شرقاً، عبر أمريكا الشمالية وأوروبا في نصف الكرة الشمالي، وعبر المحيط الجنوبي الذي يحيط بالقارة القطبية الجنوبية. تكون هذه الجبهات هادئةً بين تلك النطاقات. يمكن أن توفر عملية التقريب ضمن بيانات ( IMERG) التصورية، لمحةً عن مجال الهطول خلال زمن معين على الأرض. المحيط الجنوبي يُظهِر تصور ( IMERG) جبهات عاصفة كبيرة تتحرك حول المحيط الجنوبي.
انتظار 60 ثانية إغلاق الإعلان
جدير بالذكر أن الأمويين وبعض الطوائف الإسلامية ينكرون الحوار الذي دار بين السيدة زينب ويزيد، ويقولون أن يزيد أكرم أهل البيت بعد مقتل الإمام الحسين.
يشهد الثلاثاء المقبل، الليلة الختامية بمولد السيدة زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب رضى الله عنهم، ويعتبر مولد السيدة زينب التي يلقبها الصوفية بالمشيرة والطاهرة وأم العزائم ورئيس الديوان، من أكبر موالد الطرق الصوفية بمصر. وهذا المولد ليس احتفالا بمولدها ولا انتقالها إلى جوار ربها، إنما هو ذكرى قدومها إلى مصر بعد استشهاد أخيها الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه في معركة كربلاء، وعندما خيرها الأمويين أن تختار بلدا لتذهب إليها فاختارت المدينة المنورة، ولكن وجودها في المدينة أجج نيران الثورة ضد الخلافة الأموية، فأمرها والي المدينة بالرحيل عنها، وخيروها للمرة الثانية فاختارت مصر لتقيم فيها، كما ذكر بعض كتاب التاريخ. السيدة زينب كانت من أجرأ سيدات بيت النبوة، وكان يضرب بها المثل بسبب ما فعلته في حضرة الخليفة الأموي يزيد بن معاوية الذي حرك الجيش الذي قتل أخيها الإمام الحسين ورجال أهل البيت وكان من بينهم أبنائها.
- ج 3 ص 163 - البيت من نظر إلينا بالشنف والشنآن ، والاحن والاضغان ، ثم تقول غير متأثم ولا مستعظم: لأهلوا واستهلوا فرحا * ثم قالوا يا يزيد لا تشل " منحنيا على ثنايا أبي عبد الله سيد شباب أهل الجنة تنكتها بمخصرتك وكيف لا تقول ذلك ، وقد نكأت القرحة ، واستأصلت الشأفة ، بإراقتك دماء ذرية محمد ( ص) ونجوم الأرض من آل عبد المطلب وتهتف بأشياخك زعمت أنك تناديهم فلتردن وشيكا موردهم ولتودن أنك شللت وبكمت ولم تكن قلت ما قلت وفعلت ما فعلت. " " اللهم خذ لنا بحقنا ، وانتقم ممن ظلمنا ، واحلل غضبك بمن سفك دماءنا ، وقتل حماتنا. فو الله ما فريت الا جلدك ، ولا حززت الا لحمك ، ولتردن على رسول الله ( ص) بما تحملت من سفك دماء ذريته وانتهكت من حرمته في عترته ولحمته ، حيث يجمع الله شملهم ، ويلم شعثهم ويأخذ بحقهم ، ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون " " وحسبك بالله حاكما ، وبمحمد ( ص) خصيما ، وبجبريل ظهيرا ، وسيعلم من سول لك ومكنك من رقاب المسلمين بئس للظالمين بدلا وأيكم شر مكانا واضعف جندا ، ولئن جرت علي الدواهي مخاطبتك ، إني لاستصغر قدرك واستعظم تقريعك ، واستكثر توبيخك ، ولكن العيون عبرى ، والصدور حرى.