الشاعر شقير الجذع العتيبي قصيدة الجمس تصميم جراح جلعود - YouTube
شقير الجذع، يا مل قلب ٍ هواجيسه يتلنّه - تصميم عاتبوني اليامي - YouTube
كما أن العدد 108 يساوي 6 × 6 × 3 6 هو عدد الأحرف و3 هو عدد آيات سورة الكوثر! كما أن هذا العدد 108 نفسه = 114 – 6 114 هو عدد سور القرآن! روابط رقمية قرآنية مذهلة!! حرف الرّاء هو الحرف رقم 10 في قائمة الحروف الهجائية. جميع آيات السورة اختتمت بهذا الحرف الذي ورد فيها أربع مرّات وجاء في هذه المواقع: جاء حرف الرّاء للمرّة الأولى في ترتيب الحرف رقم 16 من بداية السورة. للمرّة الثانية في ترتيب الحرف رقم 21 للمرّة الثالثة في ترتيب الحرف رقم 28 للمرّة الرابعة في ترتيب الحرف رقم 43 مجموع المواقع الأربعة التي احتلها حرف الرّاء = 108 وهذا هو ترتيب سورة الكوثر في المصحف! أرأيتم دقة هذا النظام المحكم على مستوى موقع الحرف! أرأيتم هذا الترتيب المحكم الذي انتظمت به حروف أقصر سور القرآن! إنه كلام الله لا ريب. --------------------- المصدر: مصحف المدينة المنوّرة برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).
قال ابن هشام في المغني: وزاد الزمخشري وغيره الجملة الشرطية والصواب أنها من قبيل الفعلية. وابن هشام نفسه اقترح في المغني نوعا ثالثا هو الجملة الظرفية لكنها لم تلق قبولا حسنا من الدسوقي، فقال في حاشيته على المغني: (قوله: إلى اسمية وفعلية وظرفية) هذا تقسيم أصلي للجملة ولكن في الحقيقة أن الظرفية ترجع لما قبلها من الاسمية والفعلية لأنك إما أن تقدر عامل الظرف كائن أو استقر. والصواب مع الجمهور لأن النوعين الجديدين يمكن إرجاعهما إلى النوعين الأصلين وتقيل الأقسام مطلوب كما هو معلوم. فصح عندنا أن نقول إن سورة الكوثر احتوت نوعيا كل العربية. يقسم أهل اللغة الجملة باعتبار بنيتها إلى قسمين: بسيطة ومركبة وقد يعتمدون اصطلاحا مغايرا- قريبا وليس مرادفا- فيقولون:جملة صغيرة وكبيرة. قال في المغني: الكبرى هي الاسمية التي خبرها جملة نحو" زيد قام أبوه" و"زيد أبوه قائم" والصغرى هي المبنية على المبتدأ كالجملة المخبر بها في المثالين. ولك أن تعجب من سورة الكوثر فهي لم تقدم مثالا عن كل نوع فقط بل قدمت مثالا ثالثا لجملة تحتمل النوعين بحسب وجهة النظر: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ:جملة مركبة أو كبرى ف أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ جملة صغيرة في محل رفع خبر للجملة الأصلية.
إِنَّ: حرفُ توكيدٍ ونصب. شَانِئَكَ: شَانِئَ: اسمُ إنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مُضاف، والكاف: ضميرٌ مُتّصل مبني على الفتح في محلِّ جرِّ مُضاف إليه. هُوَ: ضميرٌ مُنفصل مبنى على الفتح في محلِّ رفع مُبتدأ. الْأَبْتَرُ: خبرٌ مرفوعٌ وعلامة رفعه الضّمة. والجُملة الاسميّة (هو الأبتر) في محلّ رفع خبر إنَّ. # إعراب سورة الكوثرBy محمود قحطان ،
إعراب الآية 1 من سورة الكوثر - إعراب القرآن الكريم - سورة الكوثر: عدد الآيات 3 - - الصفحة 602 - الجزء 30. (إِنَّا) إن واسمها (أَعْطَيْناكَ) ماض وفاعله ومفعوله الأول (الْكَوْثَرَ) مفعول به ثان والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية ابتدائية لا محل لها. إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) افتتاح الكلام بحرف التأكيد للاهتمام بالخبر. والإِشعار بأنه شيء عظيم يستتبع الإِشعار بتنويه شأن النبي صلى الله عليه وسلم كما تقدم في { إنا أنزلناه في ليلة القدر} [ القدر: 1]. والكلام مسوق مساق البشارة وإنشاء العطاء لا مساق الإخبار بعطاء سابق. وضمير العظمة مشعر بالامتنان بعطاء عظيم. و { الكوثر}: اسم في اللغة للخير الكثير صيغ على زِنة فوْعل ، وهي من صيغ الأسماء الجامدة غالباً نحو الكوكب ، والجورب ، والحوشب والدوسر ، ولا تدل في الجوامد على غير مسماها ، ولما وقع هنا فيها مادة الكَثْر كانت صيغته مفيدة شدة ما اشتقت منه بناء على أن زيادة المبنى تؤذن بزيادة المعنى ، ولذلك فسره الزمخشري بالمفرط في الكثرة ، وهو أحسن ما فُسر به وأضبطُه ، ونظيره: جَوْهر ، بمعنى الشجاع كأنه يجاهر عدوّه ، والصومعة لاشتقاقها من وصف أصمع وهو دقيق الأعضاء لأن الصومعة دقيقة لأن طولها أفرط من غلظها.
ويوصفُ الرجل صاحب الخير الكثير بكَوثر من باب الوصف بالمصدر كما في قول لبيد في رثاء عوف بن الأحوص الأسدي:... وصاحب ملحوب فُجعنا بفقده وعند الرّداع بيتُ آخر كوثر... ( ملحوب والرداع) كلاهما ماء لبني أسد بن خزيمة ، فوصف البيت بكوثر ولاحظ الكميت هذا في قوله في مدح عبد الملك بن مروان:... وأنتَ كثيرٌ يا ابنَ مروان طيبٌ وكان أبوك ابنُ العقايل كَوْثرا... وسمي نهر الجنة كوثراً كما في حديث مسلم عن أنس بن مالك المتقدم آنفاً. وقد فسر السلف الكوثر في هذه الآية بتفاسير أعمها أنه الخير الكثير ، وروي عن ابن عباس ، قال سعيد بن جبير فقلت لابن عباس: إن ناساً يقولون هو نهر في الجنة ، فقال: هو من الخير الكثير. وعن عكرمة: الكوثر هنا: النبوءة والكتاب ، وعن الحسن: هو القرآن ، وعن المغيرة: أنه الإِسلام ، وعن أبي بكر بن عَيَّاش: هو كثرة الأمة ، وحكى الماوردي: أنه رفعة الذكر ، وأنه نور القلب ، وأنه الشفاعة ، وكلام النبي صلى الله عليه وسلم المروي في حديث أنس لا يقتضي حصر معاني اللفظ فيما ذكره. وأريد من هذا الخبر بشارة النبي صلى الله عليه وسلم وإزالةُ ما عسى أن يكون في خاطره من قول من قال فيه: هو أبتر ، فقوبل معنى الأبتر بمعنى الكوثر ، إبطالاً لقولهم.