موقع شاهد فور

نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء / ما هو برنامج الولاء

July 2, 2024

القلب الحي الدائم الذكر، الكثير السجود، فيكون أقرب إلى الله تعالى وأحب إليه. والفطرة الطاهرة النظيفة متأصلة في الإنسان، ومولودة معه فإذا اجتمع للمؤمن نور الفطرة ونور الوحي، نور على نور أصبح يدرك بالإلهام الإلهي الحق، قال ابن القيم الجوزية "وهكذا المؤمن مضيء يكاد يعرف الحق بفطرته وعقله ولكن لأمارة له من نفسه، فجاءت مادة الوحي فباشرت قلبه وخالطت بشاشته فازداد نورا بالوحي على نوره الذي فطره الله عليه فاجتمع له نور الوحي إلى نور الفطرة نور على نور فيكاد ينطق بالحق وإن لم يسمع فيها أثرا، ثم يسمع الأثر مطابقا لما شهدت به فطرته مجملا، ثم يسمع الأثر جاء به مفصلا فينشأ إيمانه عن شهادة الوحي والفطرة" الوابل الصيب ص49. نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء. والأعمال تعبير صادق للباطن، أما أن تعبر عن الفطرة بطاعة الله والوقوف عند حدوده، والقيام بأوامره وفرائضه وأما أن تعبر عن الفسق والانحراف عن الدين، لأن الإنسان مجبول على شيئين اثنين لا ثالث لهما مجبول على دوافع الخير، ومجبول على نوازع الشر ليس إلا. فالاتجاهات شتى والطرق مختلفة، ولكنها تؤدي إلى أمرين اثنين مع تشعبها واختلاف مسالكها توصل إلى الخير أو الشر فطرق الخير والهداية والسعادة والإيمان كثيرة ومتنوعة وطرق الشيطان والغنى والضلال أيضا متفرعة عن بعضها بعض.

نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء

فأما القلب الأجرد فقلب المؤمن سراجه فيه نوره، وأما القلب الأغلف فقلب الكافر، وأما القلب المنكوس فقلب المنافق عرف ثم أنكر، وأما القلب المصفح فقلب فيه إيمان ونفاق، ومثل الإيمان فيه كمثل البقلة يمدها الماء الطيب، ومثل النفاق فيه كمثل القرحة يمدها الدم والقيح، فأي المدتين غلبت على الأخرى غلبت عليه» [أخرجه أحمد قال ابن كثير: إسناده جيد ولم يخرجاه].

أحد الناس قال: رأيت مشعوذاً أخذ فنجاناً فحوله إلى بيضة دجاجة، وأخذ براداً فحوله إلى حمامة، وهذا من المشعوذين، فكيف نفرق بين هذا وبين هذا؟ قال ابن تيمية: نفرق بين الكرامة والشعوذة بفارقين اثنين، وهذا من الفرقان الذي يجعله الله لأهل النور: نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ [النور:35]. الفارق الأول: أن الكرامة لا تجري إلا على يد رجل صالح عامل بالكتاب والسنة، فإذا رأيت الرجل الفاجر تجري على يديه خوارق للعادات فالعنه والعن خارقته ولا تقبل منه كلمة، رجل فاجر يصلي بجنابة، رجل يأوي الزبالات، ولذلك كثير من السحرة والكهنة -كما نقل إلينا برجال ثقات- يبيتون في المزابل والرماد والمذابح والحمامات، لأن الجن لا تأتيهم ولا تسخر لهم إلا في هذه الأماكن، ولذلك إذا دخلنا الحمام قلنا: نعوذ بالله من الخبث والخبائث، فهؤلاء إذا أتى علي أيديهم شيء فنكفر بهم ونكفر بما أتى على أيديهم. ليست كرامة، بل هي ندامة، ولعنة، وخزي، ودمار، وعار في الدنيا والآخرة، ومن أتاهم وصدقهم فعليه لعنة الله، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً ولا كلاماً، ولا يزكيه ولا ينظر إليه، وله عذاب أليم، وقد كفر بما أنزل على محمد عليه الصلاة والسلام.

وقد توهَّم بعض الناس أن في قوله: ((ابتاعي، فأعتِقي)) خلفًا لِما اشتَرطوه على عائشة، وردَّ الحديث من أجل ذلك، وقال: إنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يأمر بغرور الإنسان. ما الفرق بين الولاء والإنتماء ؟؟؟. أخبَرني أبو رجاء الغنوي، حدثني أبي عن يحيى بن أكثم، أنه كان يقول ذلك في هذا الحديث. قلت: وليس في الحديث شيء مما يُشبه معنى الغرور والخلف، وإنما فيه أن القوم كانوا قد رغِبوا في بيعها، فأجازه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأذِن لعائشة في إمضائه، وكانوا جاهلين بحُكم الدين في أن الولاء لا يكون إلاَّ لمُعتق، وطمِعوا أن يكون الولاء لهم بلا عتقٍ، فلمَّا عقَدوا البيع وزال ملكهم عنها، ثبَت ملك رَقبتها لعائشة، فأعْتَقتها وصار الولاء لها؛ لأن الولاء من حقوق العِتق وتوابعه، فلمَّا تنازَعوه، قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبيَّن أن الولاء في قضية الشريعة، إنما هو لِمَن أعتَق وأن من شرَط شرطًا لا يوافق حُكم كتاب الله - عز وجل - فهو باطل. وقوله: ((ما بال أقوام يشترطون شروطًا ليستْ في كتاب الله))، يريد أنها ليست من حُكم كتاب الله تعالى وعلى موجب قضاياه، ولم يَرِد أنها ليست في كتاب الله مذكورًا، ولكن الكتاب قد أمَر بطاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم.

ما الفرق بين الولاء والإنتماء ؟؟؟

اعترف الجلاسُ بذنبه واستغفرَ، فكانت الحادثةُ خيرًا له، وكان تصرُّف عمير بركةً على الجلاس، فقد تاب الرجل وحَسُن إسلامُه، وعاد عن يَمينه بعدَم الإنفاق على عمير، وعادت الأمور إلى أفضل ما كانت عليه قبل هذه القصة. في القصة تميُّزٌ لشابٍّ ارتقى فوق القرابة بسلوكٍ نادر، وفي القصة أنَّ الولاء لله ولرسوله يجب أن يُقدَّم على ما سواه، وفي القصة مثلٌ وأنموذج للنشْء وللشباب المسلم، وفي القصة الكثير والكثير مما لم ندركه بقول وتحليل، فيها قصة للصِّراع في النفس بين الحق والباطل، بين الحق والهوى، بين الدُّنيا والآخرة، وفيها تغليبٌ لحق الله وحق رسوله على ما سواهما، قصة ترسم القراءة للشباب الطامح لِأَنْ يسير في دروب الفلاح مستنكِرًا مُحْدَثاتِ الأمور، وفي زمنٍ كَثُرت فيه الفتن والبدَع. ___________________________________________ الكاتب: مصطفى شيخ مصطفى 2 0 336

المشكلة أن بعض المنشآت تستثمر بشكل كبير في إيجاد المصادر المالية التي تمكنها من تحقيق أهدافها، لكنها لا تعطي مقدار الاهتمام بالتدقيق نفسه في اختيار مواردها البشرية. فاختيار الموارد البشرية المميزة سيكون الأداة والمعني الحقيقي بتحقيق تلك الأهداف على أرض الواقع، والموارد البشرية بلا شك أهم مورد لأي منشأة إذا أحسنت اختيارها. كما أن الموظفين قد لا يحتاجون إلى دورات من أجل تعزيز الولاء لها بقدر ما يحتاجون إلى أفعال ترسخ المفاهيم، كتطبيق وتجذر مهنية العمل داخلها. ما هو الولاء والبراء. في اعتقادي ذاك المحك هو المحك الحقيقي لتعزيز الولاء داخل أي منشأة، هذا المحك له ارتباط أيضا بمفهوم ثقافة المنشأة، الذي يعتبر الروح والجوهر الذي يعطي المنشأة هويتها الحقيقية والقيم التي تنطلق منها. المنشآت الحكومية أكثر من غيرها من المنشآت في ضعف مفهوم ولاء العمل فيها. ولعل برنامج التحول الوطني سيسهم بشكل إيجابي في إيجاد البيئة التي ستمكن القطاعات الحكومية مستقبلا من الأداء بشكل أمثل. لكن إحداث نقلة حقيقية يتطلب وجود آلية واضحة في الكيفية التي يتم بها اختيار قيادات ما بعد التحول، فمن غير المعقول أن تتحول المؤسسات الحكومية إلى الاستقلالية، بينما تتم إدارتها من عقول لا تزال تفكر بالعقلية الإدارية الحكومية السابقة.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]