ما هي نوب حبس النفس التي تسبب ازرقاق الطفل عند البكاء ؟ هي نوب من توقف التنفس و غياب الوعي المؤقت عند الطفل و ذلك لفترة قصيرة و عابرة و غالباً ما تتلو هذه النوب بكاء الطفل الشديد و قيامه بزفير تنفسي طويل و أحياناً نتيجة موقف عاطفي مؤ ث ر. ما مدى انتشار نوب حبس النفس التي تسبب ازرقاق الطفل عند البكاء ؟ تحدث نوب حبس النفس عند 15% من الأطفال الأصحاء و تظهر اعتباراً من السنة الأولى أو الثانية من عمر الطفل و نادراً ما تحدث خلال الأشهر الأولى, و 50% من الحالات تختفي بعمر 4 سنوات و 83% بعمر 8 سنوات و الباقي هو 17% من الحالات التي قد تستمر لما بعد عمر الثماني سنوات.
فيجب على كل إنسان عاقل مسلم أو مسلمة، أن يحرص على التحدث بالخير، والانتباه إلى كلامه وأفعاله مع الأخرين. فقد تكون كلمة يعتبرها الإنسان مزاحًا، تؤدي إلى فساد العلاقة الزوج وزوجته، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى الطلاق. اقرأ أيضًا: حكم طلب الطلاق بسبب الضرر النفسي حكم الزواج بامرأة بعد التخبيب بينها وبين زوجها سبق وذكرنا أن التخبيب من أقبح أنواع الذنوب والآثام، وذلك لما يفعله من تفريق بين الناس، وشحن النفوس بالعداوة. حكم التخبيب بين الزوجين – جربها. ذهب جمهور المذهب المالكي، إلى أن زواج رجل من امرأة أرغمها على التطليق من زوجها، بسبب تخبيبه بينهم لا ينعقد. ومن خلال حكم التخبيب بين الزوجين، لا ينعقد الزواج مجازاة لفاعلها، ومعاملته بخلاف ما يقصد، وذلك بخلاف حسابه العسير عن الله سبحانه وتعالى. كما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: (أيما رجل أفسد امرأة على زوجها ليتزوجها فعقده عليها باطل ودخوله بها زنا). وبذلك يكون العقاب مضاعف. فإذا أصر الرجل المخب، والمرأة التي طلبت الطلاق من زوجها دون سبب لتتزوج منه، على إتمام الزواج، فلهم عقابان عقاب التخبيب، وعقاب الزنا، وذلك هو حكم التخبيب بين الزوجين. جزاء الزوجة المشتركة في التخبيب كثرت في زمننا الحالي ظاهرة التخبيب بين الزوجين، وذلك بسبب كثرة الانفتاح على العالم بالمواقع الإلكترونية.
ما هو التخبيب للإجابة عن سؤال ماهو التخبيب ، فالتخبيب عندما تقوم المرأة بالتخبيب على زوجها بمعنى إفسادها عليه، وأيضاً نفس الأمر الزوج على زوجته، وينطبق أيضاً على العبد مع سيده، ومعنى الفعل هو خديعة شخص، في المعنى الاصطلاحي الشرعي للتخِيب التي أتى في السنة فقد تم التحدث عن التخبيب أنه هو الإفساد. كما أن التخبيب في اللغة العربية، تدل على الخداع والتدمير، عن طريق إفساد البيوت وتفكيك العلاقات الزوجية، وهو ذنب كبير، ووهو محرم شرعاً وقد جاء هذا في الحديث الشريف: (عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله وعليه وسلم:ليس منّا من خبب امرأة على زوجها أو عبداً على سيدة). ما هي عقوبة التخبيب شرعاً. [2] كيف تثبت قضية التخبيب وقد قيل أن التخبيب يثبت من خلال الدلائل التي تكون في صورة رسائل أو تسجيلات الصوتية، ويجب أن يحضر المدعي ما لديه من إثبات أن هناك طرف آخر قد عمل التخبيب، ومن بعدعا يتم النظر بالمحكمة في الدلائل المتوفرة، وهل هي أدت إلى التخبيب أم لا، وفي حالات الاتية يكون التخبيب مثبت: عند إثبات أن الرجل (المخبب) أنه على معرفة من أن المرأة التي هو على علاقة معها متزوجة قبل التعامل معها. عند إثبات أن المرأة (المخببة) أن الرجل الذي على علاقة معه متزوج، وتقوم لإثارة الفتنة بينهم ليتم الطلاق وكأن تدفع المرأة المخببة صديقتها أو أي امرأة أخرى لها علاقة معها أن تبتعد عن زوجها أو لا تقبل طاعته.
الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالأصل هو إحسان الظن بالمسلم وخصوصا الزوجة، فاتهامها بالخيانة أمر صعب جدا، فينبغي التثبت وعدم التسرع في ذلك، وراجع الفتوى رقم: 36189. وإذا تيقن الشخص من محادثة زوجته لرجل أجنبي حديث ريبة، فإنه يجب عليه أن يذكرها بالله واليوم الآخر والتوبة إلى الله مما فعلت، فإن تابت وأنابت فذلك، وإن أصرت واستكبرت فلا خير في إمساكها، ولا حرج عليه في طلاقها، بل يتعين ذلك عليه في حال إصرارها على العلاقة المحرمة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث. رواه أحمد والنسائي، وفي رواية أحمد: ثلاثة حرم الله عليهم الجنة: مدمن الخمر، والعاق لوالديه، والذي يقر في أهله الخبث. قال السيوطي في شرحه على النسائي: والديوث بالمثلثة هو الذي لا يغار على أهله. وأما ما فعله هذا الرجل وكذا أخت زوجتك فهو ما يسمى بالتخبيب وهو إفساد زوجة الرجل عليه، وهو من الذنوب العظيمة، وهو من فعل السحرة ومن أعظم أفعال الشياطين، كما في صحيح مسلم: إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة، يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئا، ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته، فيدنيه منه ويقول: نعم أنت فيلتزمه، وقال صلى الله عليه وسلم: ليس منا من خبب امرأة على زوجها.