يقال انه لا يجوز للحائض أن تأكل او ان تشرب في نهار رمضان فهل هذا صحيح؟ سؤال يثير استفزاز ورد قوى علية من الدكتور مبروك عطية ، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر ، ورده على هذا السؤال من أحد متابعيه عبر قناته الرسمية على اليوتيوب ، للرد عبر الفيديو. قائلاً: قررت الإجابة على هذا السؤال لأنه غير صحيح. خطر جدا، ويكاد ان تنشق له سبع سموات ، واكد أن الحائض تفطر في رمضان وبعد رمضان. تصوم الأيام التي أفطرتها. مبروك عطية يرد على احد السيدات ويقول هذا سؤال خطير تكاد السماوات تتشقق منه. وشدد عطية على ضرورة إعادة الحائض الصيام وعدم إعادة الصلاة لكثرة الصلاة ، مستنكرًا: كل عقل يقول أنه صيام ممنوع الأكل والشرب! إنا لله وإنا إليه راجعون. وأضاف أنه إذا جاء الحيض لا يجب عليها الصوم ولا الصلاة ، مستنكرًا: كيف تفطر ويكون طعامها؟ مُحرَّم؟! كل واشرب على شريعة ربنا وبعد رمضان صوم ما فاتك. وفى سياق اخر رد على سوال هل للتصدق على غير المسلم أجر؟ هكذا تلقى الدكتور مبروك عطية ، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر ، السؤال السابق من أحد متابعيه عبر بث مباشر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك. لرد الدكتور مبروك عطية ، مؤكداً أن المسلم يؤجر صدقته على غير المسلم ، وذكر قول الرسول: لا يغْرِس الْمُسْلِم غَرْساً، فَيَأْكُلَ مِنْهُ إِنسانٌ وَلاَ دابةٌ وَلاَ طَيرٌ إلاَّ كانَ لَهُ صدقَةً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامة ، و.
الشيخ مبروك عطيه وزينب أنا عمله دايت - YouTube
مكالمه الشيخ مبروك عطيه وزينب ضحك السنين - YouTube
قال: وقد كتب الله على الناس قبل أن ينزل رمضان صوم ثلاثة أيام من كل شهر. 2725 - حدثنا بشر قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد عن قتادة قوله: " يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم " ، رمضان ، كتبه الله على من كان قبلهم. قال أبو جعفر: وأولى هذه الأقوال بالصواب قول من قال: معنى الآية: يا أيها الذين آمنوا فرض عليكم الصيام كما فرض على الذين من قبلكم من أهل الكتاب ، " أياما معدودات " ، وهي شهر رمضان كله. لأن من بعد إبراهيم [ ص: 413] صلى الله عليه وسلم كان مأمورا باتباع إبراهيم ، وذلك أن الله جل ثناؤه كان جعله للناس إماما ، وقد أخبرنا الله عز وجل أن دينه كان الحنيفية المسلمة ، فأمر نبينا صلى الله عليه وسلم بمثل الذي أمر به من قبله من الأنبياء. وأما التشبيه ، فإنما وقع على الوقت. وذلك أن من كان قبلنا إنما كان فرض عليهم شهر رمضان ، مثل الذي فرض علينا سواء. وأما تأويل قوله: " لعلكم تتقون " ، فإنه يعني به: لتتقوا أكل الطعام وشرب الشراب وجماع النساء فيه. ص312 - كتاب تفسير العثيمين الفاتحة والبقرة - الآية يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام - المكتبة الشاملة. يقول: فرضت عليكم الصوم والكف عما تكونون بترك الكف عنه مفطرين ، لتتقوا ما يفطركم في وقت صومكم. وبمثل الذي قلنا في ذلك قال جماعة من أهل التأويل: 2726 - حدثني موسى قال: حدثنا عمرو قال: حدثنا أسباط ، عن السدي: أما قوله: " لعلكم تتقون " ، يقول: فتتقون من الطعام والشراب والنساء مثل ما اتقوا - يعني: مثل الذي اتقى النصارى قبلكم.
وقالوا: التشبيه الذي شبه من أجله أحدهما بصاحبه ، هو اتفاقهما في الوقت والمقدار الذي هو لازم لنا اليوم فرضه. ذكر من قال ذلك: 2720 - حدثت عن يحيى بن زياد عن محمد بن أبان [ القرشي] ، عن أبي أمية الطنافسي عن الشعبي أنه قال: لو صمت السنة كلها لأفطرت اليوم الذي يشك فيه ، فيقال: من شعبان ، ويقال: من رمضان. وذلك أن النصارى فرض عليهم شهر رمضان كما فرض علينا فحولوه إلى الفصل. وذلك أنهم كانوا ربما صاموه في القيظ يعدون ثلاثين يوما. ثم جاء بعدهم قرن فأخذوا بالثقة من أنفسهم ، فصاموا قبل الثلاثين يوما وبعدها يوما. يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام mp3. ثم لم يزل الآخر يستن سنة القرن الذي قبله حتى صارت إلى خمسين. فذلك قوله: " كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم " ، [ ص: 411] وقال آخرون: بل التشبيه إنما هو من أجل أن صومهم كان من العشاء الآخرة إلى العشاء الآخرة. وذلك كان فرض الله جل ثناؤه على المؤمنين في أول ما افترض عليهم الصوم. ووافق قائلو هذا القول القائلي القول الأول: أن الذين عنى الله جل ثناؤه بقوله: " كما كتب على الذين من قبلكم " ، النصارى. 2721 - حدثني موسى بن هارون قال: حدثنا عمرو بن حماد قال: حدثنا أسباط عن السدي: " يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم " ، أما الذين من قبلنا: فالنصارى ، كتب عليهم رمضان ، وكتب عليهم أن لا يأكلوا ولا يشربوا بعد النوم ، ولا ينكحوا النساء شهر رمضان.
[ ص: 409] القول في تأويل قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ( 183)) قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بقوله: " يا أيها الذين آمنوا " ، يا أيها الذين آمنوا بالله ورسوله وصدقوا بهما وأقروا. ويعني بقوله: " كتب عليكم الصيام " ، فرض عليكم الصيام. و" الصيام " مصدر ، من قول القائل: " صمت عن كذا وكذا " - يعني: كففت عنه - " أصوم عنه صوما وصياما ". ومعنى " الصيام " ، الكف عما أمر الله بالكف عنه. ومن ذلك قيل: " صامت الخيل " ، إذا كفت عن السير ، ومنه قول نابغة بني ذبيان: خيل صيام ، وخيل غير صائمة تحت العجاج ، وأخرى تعلك اللجما ومنه قول الله تعالى ذكره: ( إني نذرت للرحمن صوما) [ سورة مريم: 26] يعني: صمتا عن الكلام. وقوله: " كما كتب على الذين من قبلكم " ، يعني فرض عليكم مثل الذي فرض على الذين من قبلكم. [ ص: 410] قال أبو جعفر: ثم اختلف أهل التأويل في الذين عنى الله بقوله: " كما كتب على الذين من قبلكم " ، وفي المعنى الذي وقع فيه التشبيه بين فرض صومنا وصوم الذين من قبلنا. تفسير: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام...). فقال بعضهم: الذين أخبرنا الله عن الصوم الذي فرضه علينا ، أنه كمثل الذي كان عليهم ، هم النصارى.
عنده»؛ وقالوا: «إن الأمر أُنُف أي مستأنف ــ لم يكن الله يعلم شيئاً مما نفعله؛ إلا إذا وقع علمه بعد رؤيته، أو سمعه» ؛ وجه الرد عليهم إثبات العلم لله. قال الشافعي، وغيره من السلف: ناظروا القدرية بالعلم؛ فإن أقروا به خُصموا؛ وإن أنكروه كفروا؛ فإما إذا قالوا: إن الله لا يعلم فكفرهم واضح لتكذيبهم القرآن؛ وأما إذا قالوا: إنه يعلم لكن لا يقدرها، ولا يخلقها، قيل لهم: هل وقعت على وفق معلومه، أو على خلاف معلومه؟ سيقولون: «على وفق معلومه» ؛ وإذا كان على وفق معلومه لزم أن تكون مرادةً له؛ وإلا لما وقعت. يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما. فالحاصل أن في الآية رداً على القدرية، والجبرية؛ وكل منهم غلا في جانب من جوانب القدر؛ فالجبرية غلو في إثبات القدر، وفرطوا في أفعال العباد؛ والقدرية غلو في إثبات فعل العبد، وفرطوا في علم الله، وإرادته؛ والوسط هو الخير؛ فأهل السنة، والجماعة يثبتون لله العلم، والكتابة، والمشيئة، والخلق؛ كما يثبتون للإنسان إرادة، وقدرة ــ لكن ذلك تابع لإرادة الله؛ وخلقه ــ؛ وتفاصيل ذلك مبسوط في علم العقائد. القرآن ( فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (البقرة: ١٨٢) التفسير: {١٨٢} قوله تعالى: {فمن خاف}: {من} شرطية؛
وقيل أيضًا في معنى "لعلكم تتقون": أي لعلكم تحذرون من الوقوع في الشهوات من الجماع والأكل والشرب. ويتبين لنا من الآية الكريمة أيضًا أن غاية الصوم وأهم مقاصده هو تقوى الله عز وجل. {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. ويقول الإمام ابن القيم في ذلك: " وللصومِ تأثيرٌ عجيبٌ في حِفْظ الجوارح الظاهرة، والقُوَى الباطنة، وحميتها عن التخليطِ الجالِب لها الموادَّ الفاسدة، التي إذا استولتْ عليها أفسدتْها، واستفراغ الموادِّ الرديئة المانِعة لها من صحَّتها، فالصومُ يحفظ على القلْب والجوارح صِحَّتَها، ويُعيد إليها ما استلبتْه منها أيدي الشهوات، فهو مِن أكبر العَوْن على التَّقْوى" ولصاحب الظلال أيضًا قول في ذلك، ويبين فيه أن الغاية الكبيرة من الصوم إنما هي تقوى الله عز وجل، فهي تستيقظ في قلوب العباد أثناء تأدية تلك الفريضة، وهي التي تقوم بحراسة القلوب من إفساد الصوم بالمعصية. ويقول صاحب الظلال أيضًا: " المخاطَبون بهذا القرآن يَعلمون مقامَ التقوى عندَ الله، ووزنها في ميزانه، فهي غايةٌ تتطلع إليها أرواحُهم، وهذا الصوم أداةٌ من أدواتها، وطريقٌ موصل إليها، ومِن ثَمَّ يرفعها السِّياق أمامَ عيونهم هدفًا وضيئًا يتَّجهون إليه عن طريقِ الصيام؛ ﴿ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾.