يُعتبر مشروع محل بيع قطع غيار السيارات واحدًا من أبرز المشروعات المُربحة على الإطلاق؛ حيث يُمكن تقديم كل المستلزمات من قطع غيار وديكورات التي يحتاجها السوق دائمًا، خاصة في ظل تزايد أعداد السيارات يومًا تلو الآخر. بن هادي لقطع الغيار – SaNearme. يتطلب هذا المشروع قبل الإقدام على تنفيذه، دراسة الأسواق جيدًا والوقوف على طبيعة ونوعية قطع الغيار الأكثر احتياجًا، ويُمكن تحقيق ذلك من خلال معرفة أنواع السيارات الأكثر انتشارًا في السوق، كما يحتاج هذا المشروع أيضًا إلى توفير قطع الغيار ذات الجودة العالية والتي تُكمن في قطع الغيار الألمانية واليابانية فهي الأكثر طلبًا على الإطلاق، وهذا لا يعني عدم توفير قطع الغيار الصينية الرخيصة، فالسوق يحتاج إلى هذا وذاك. بطبيعة الحال، لا بد من دراسة السوق جيدًا والوقوف على ما يحتاجه السوق من قطع غيار ذات جودة عالية والأخرى ذات التكاليف المنخفضة، وربما يستلزم الأمر مرورك ببعض المحال المشهورة في أماكن مختلفة والاستفسار عن أنواع السيارات الأكثر انتشارًا، فهذه وسيلة تُمكنك من معرفة الاحتياجات الأساسية التي ينبغي توفيرها في محل بيع قطع غيار السيارات. ولعل أبرز ماركات السيارات المنتشرة في أغلب الأسواق المحلية والعالمية: شيفروليه، هيونداي، مارسيدس، فيات، سكودا، بيجو، بي إم دبليو، والكثير من الماركات المختلفة، ويُمكنك الاختيار من بينها والعمل على توفير كل المستلزمات وقطع الغيار التي تحتاجها جميع الموديلات الخاصة بالماركة التي اخترتها، وفي هذا الصدد ربما يتساءل البعض: كيف تكون البداية؟ لذلك سنتناول دراسة تفصيلية عبر جداول موضحة لبدء هذا المشروع.
النظرة الشرعية للخاطب جاءت النظرة الشرعية للرجل في الدين الإسلامي؛ لكي يتمكن من رؤية خطيبته قبل الزواج حتى تظهر بينهما مشاعر العشرة والألفة والود ويحدث التآلف القلبي بينهما؛ وليتعرف الخاطب على صفات وهيئة المخطوبة بشكل جيد، كي لا يكون هناك ندم من الجانبين بعد الزواج، وقد جاء في حديث شريف لنبي الله أن المغيرة بن شعبة خطب فقال رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم: "اذهَبْ فانظُرْ إليها فإنَّه أجدَرُ أنْ يُؤدَمَ بينَكما". وللنظرة الشرعية مجموعة من الضوابط، وهي تحريم الخلوة بين الخاطب والمخطوبة، لأنها لا تزال أجنبية عنه، فيمنع عليها الجلوس بمفردهما في المنزل أو الخروج معاً للتنزه، بجانب تحريم المصافحة أو اللمس بين العروس والعريس حتى يتم عقد الزواج. كما يجب أن يلتزم الخاطب بستر ما رآه في العروس أو منزلها إن لم يرغب في الزواج منها، ولا يجب أن تكون الرؤية فيها الكثير من الملاطفة أو الممازحة أو الضحك، وللخاطب الحق أن يتكلم مع العروس بالأمور التي يريدها أن تكون في زوجته ويجب أن ينظر إليها كما ينظر إلى أهل بيته ومحارمه من النساء، على أن تكون ملابس العروس ساترة لعورتها ومحتشمة ولا تظهر جسدها ولا تصفه.
النظر إلى الإيجابيات التي تعرفت عليها قبل النظرة الشرعية. عدم إخبار شخص غريب فقال النبي صلى الله عليه وسلم " استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود " [ رواه الطبراني وصححه الألباني) يجب أن يكون هناك حالة من الهدوء للطرفين قبل الرؤية الشرعية ليكونوا على طبيعته وسجيته. دعاء النظرة الشرعية للمنزل. [1] كيف تكون الرؤية الشرعية أمرنا رسولنا الكريم برؤية العروس قبل الزواج وعلمنا كيف نصلي الاستخارة ، كما جاء في المسند وسنن أبي داود عن جابر رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا خطب أحدكم المرأة ، فقدر أن يرى منها بعض ما يدعوه إليها ، فليفعل. وقال أيضا زاد أبو داود قال جابر: فخطبت جارية، فكنت أتخبأ لها حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها ، فتزوجتها ، وأيضا وفي المسند وسنن الترمذي عن المغيرة بن شعبة قال: خطبت امرأة ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنظرت إليها؟ قلت: لا. فقال: انظر إليها ، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما. وأجمع جمهور الفقهاء أن ما يجوز النظر إليه من الفتاة قبل الزواج هو الوجه والكفان فقط ، وكان هناك بعض الآراء الأخرى تقول أنه يجوز رؤية الرقبة واليدين والقدمين أيضاَ. ويمكن للرجل أن يكرر النظر إلي الفتاة حتى يتمكن من رؤيتها بشكل واضح ثم بعد ذلك يغض البصر.
الهواية والموهبة التي يُفضلها كل طرف. السؤال عن القدوة التي يأخذها كل طرف في الحياة. لا بد من عدم مخالفة الأحكام والشروط التي نص عليها الدين الإسلامي والسنن التي أمرنا بها رسول الله – صلى الله عليه وسلم –، والالتزام بها قدر المستطاع، والمسموح للشاب أن يراه هو وجهها وكفيها وقدميها فقط.
صلاة الاستخارة هي الصلاة التي يلجأ إليها المسلم عندما يكون في حاجة إلى التوجيه بشأن قضية في حياتهم ، وصلاة عبارة عن ركعتين تليهم دعاء الاستخارة ، وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها ، كما يعلمنا السورة من القرآن ، وهذا الحديث يوضح أهمية صلاة الاستخارة في كل أمور الحياة ويفضل صلاة الاستخارة قبل وبعد النظرة الشرعية للحكم على الزواج إذا كان خيراً أو شراً.
المعروف عن النظرة الشرعية أو التي تسمى الرؤية الشرعية أنها رؤية الخاطب للمخطوبة بعد طلب الزواج، وتكون هذه النظرة قبل أن يتم الاتفاق بينهم والبدء في أمور الزواج، وهي مباحة من الله عز وجل، وقد دعا إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى يكون كل شيء واضح أمام الخاطبين، ولكن من شروطها حضور أهل المخطوبة، كما يجب أن تتم موافقتهم في البداية، ويجوز للشريكين الجلوس معًا بوجود محرم للعروس مثل أخوها أو والدها حتى يتناقشا في بعض الأمور ليستطيعا فهم بعضهم البعض.
الدعاء عند رؤية الخاطب لا يوجد دعاء خاص بهذا الأمر تحديدًا، ولكن العديد من الأدعية في الكتاب والسنة تتضمن ذلك الأمر، وهي ما يفضل الدعاء بها بعد صلاة الاستخارة ، لكي يعرف كلًا من الخاطب والمخطوبة ما إن كان في ذلك الأمر خير أم شر، ويمكنهما أن يدعوان بهذا الدعاء: ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر، اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم).