الاربعاء 13 شوال 1431 هـ - 22 سبتمبر 2010م - العدد 15430 العديد من الأزواج لا يعيرون برامج المتابعة أي أهمية ويجهلون فوائدها رعاية الحوامل تهدف إلى إيجاد الأم السليمة جسدياً وعقلياً واجتماعياً إن الامم على اختلاف مستوى تقدمها ورقيها وعلى اختلاف نظمها الاجتماعية تؤكد وباستمرار اهمية العناية بالانسان عامة وبالاجيال الصاعدة خصوصاً. لذلك كان ولا يزال الاهتمام بصحة الحوامل والاطفال أولوية مهمة في معظم أنحاء العالم. حيث تبدأ رعاية الانسان منذ بداية تكوينه جنيناً في بطن امه لذلك فان رعاية الحوامل من أهم اسباب نجاح تكوين الاسرة الطبيعية. تعتبر نسبة وفيات الحوامل في اليمن على سبيل المثال من اعلى المعدلات عالميا حيث وصلت الى 753: 100000 وذلك لحصول خمس الحوامل فقط على رعاية صحية اثناء الحمل. كانت أهم اسباب الوفيات النزيف (23%)، انفجار الرحم (14%) بالاضافة الى التهاب الكبد الفيروسي، وتسمم الحمل. كما كانت نسبة وفيات المواليد 1:5 (1). كانت معظم اسباب هذه الوفيات يمكن تفاديها اذا احيطت المرأة بالرعاية الصحية الكافية أثناء الحمل والتي تمكن من اكتشاف أي مضاعفات قد تنشأ عن الحمل ومعالجتها، حيث تشير الاحصاءات ان خطر تعرض الامهات الحوامل للوفاة يزيد 15 مرة لمن لا يحصلن على الرعاية الطبية والصحية اللازمة أثناء الحمل والولادة قياسا مع من تتوفر لها هذه الرعاية.
العلاج الكيميائي يُعرَف العلاج الكيميائي بأنَّه العلاج الذي يستخدم المواد الكيميائية لقتل الخلايا سريعة النموّ في الجسم، ويُستخدَم لعلاج الأنواع المختلفة من السرطان؛ إذ تنمو الخلايا السرطانية بمعدل أكبر بكثير من خلايا الجسم الطبيعية، وقد يُستخدَم في علاج بعض الاضطرابات الأخرى، مثل اضطرابات الجهاز المناعي، كالتهاب المفاصل الروماتويدي، ومرض الذئبة الحمراء ، بالإضافة إلى استخدامه في علاج اضطرابات النخاع العظمي. [١] يتوفّر العلاج الكيميائي بعدّة أشكال صيدلانيّة، منها: الأقراص والكبسولات الفموية، والحقن الوريدية، والتسريب الوريدي، والكريمات المُستخدَمة لعلاج عدد من أنواع السرطانات الجلدية، بالإضافة إلى أنَّه يمكن إعطاؤه مباشرةً في العضو المصاب داخل الجسم، مثل الحقن، أو إعطاؤه مباشرةً في الجهاز العصبي المركزي، ومن الجدير بالذّكر أنَّه يتوفّر أيضًا على شكل أقراص أو رقاقات تُوضع بالقرب من الورم السرطاني بعد العمليات الجراحية، كما يمكن حقنه في الأوعية الدموية المغذيّة للورم مباشرةً.
من أجل تحديد جودة العلاج ، يجب على الأطباء الانتباه إلى العناصر التالية: عمر المريض. إذا لم تكن هذه هي المرة الأولى ، فهو عدد حالات السرطان. الحالة الصحية العامة للمريض وتحديد ما إذا كان يعاني من أي أمراض مزمنة. أهداف العلاج الكيميائي للسرطان بسبب تحقيق أحد الأهداف الأساسية الثلاثة التالية ، يلجأ الأطباء غالبًا إلى العلاج الكيميائي: ومع ذلك ، بالإضافة إلى العلاج الكامل والقضاء الدائم على السرطان ، لا يستطيع الأطباء تحديد ما إذا كان هذا العلاج يمكن أن يعالج السرطان بشكل دائم. بالإضافة إلى ذلك ، يحتاج العلاج الكيميائي أيضًا إلى تحديد فعاليته كحل كامل ، والذي يمكن أن يستمر لسنوات عديدة متابعة منتظمة حتى يتم القضاء عليه تمامًا ، قد يختفي السرطان النهائي لفترة طويلة ثم يعاود الظهور ، لذلك يحتاج المريض إلى تلقي العلاج الكيميائي مرة أخرى. يستخدم العلاج الكيميائي للدعم والتكييف ، ويعني التخفيف من أعراض السرطان الحادة لدى المريض ، وليس لعلاج الورم أو السيطرة عليه ، خاصة إذا وصل المرض إلى مرحلة متقدمة وأصبحت حالة المريض ميئوساً منها تقريباً. يشمل العلاج أدوية الغثيان والمسكنات المستخدمة في مراحل العلاج الأخرى.
الدم. البشرة. بطانة المسالك المعوية. ولهذا السبب، تشمل الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي: سهولة حدوث كدمات ونزيف المفرط. إسهال. جفاف وتقرحات الفم. إعياء. حمى. تساقط الشعر. فقدان الشهية. غثيان. قيء. فقدان الوزن. ألم من تلف الأعصاب. التهابات. فقر دم. إمساك. اختلال عصبي. وذمة لمفية. مشاكل الذاكرة. مشاكل التركيز. تغيرات في الجلد. تغييرات في الأظافر. أرق. تغيرات جنسية. تغيرات الخصوبة. ويمكن إدارة هذه الآثار الجانبية بالأدوية، وبعض التغييرات في نمط الحياة. تهدأ معظم الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي عندما ينتهي العلاج، لكن هناك خطر من آثار طويلة الأمد قد تحدث حتى بعد سنوات من العلاج، ويتوقف هذا على نوع العلاج الكيماوي المستخدم، وهذه الآثار يمكن أن تشمل: تلف في نسيج الرئة. مشاكل في القلب. عقم. مشكلات الكلى. تلف الأعصاب. خطر الإصابة بسرطان آخر. ويجب -قبل بدء العلاج- أن يكون المريض على دراية تامة بجميع المخاطر المحتملة والأعراض التي قد يواجهها. أشكال العلاج الكيماوي تسريبات العلاج الكيماوي: يتم إعطاء الأدوية عن طريق إدخال أنبوب، باستخدام إبرة عبر الوريد في الذراع أو في الصدر. أقراص العلاج الكيماوي: يمكن تناول أدوية العلاج الكيماوي على شكل أقراص أو كبسولات.