الخميس أبريل 04, 2013 4:17 am هههههههههههههههههههااااااااااي كيف تعمل ردود على المواضيع التي عليها ردود قليلة - شرح مفصل بالصور ♥•°صاحبےـة السمـو°•♥ عضو ملكي ٱلبّـلـدُ: ٱلجَــنٌسً: عـ, ـدد آلـمـسـ, ـآهـ, ـمــآت: 4847 تـ, ـآريـخ آلـتـسـجـيـ, ـل: 08/01/2013 موضوع: رد: معنى كلمة أحبك عند الشباب (^_^)!!!
وَقَوْلُهُ: وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ [الأعراف:58] أَيْ: وَالْأَرْضُ الطَّيِّبَةُ يَخْرُجُ نَبَاتُهَا سَرِيعًا حسنًا، كقوله: وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا [آل عمران:37]، وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا [الأعراف:58]. قَالَ مُجَاهِدٌ وَغَيْرُهُ: كَالسِّبَاخِ وَنَحْوِهَا. وَقَالَ عَلِيُّ ابْنُ أَبِي طَلْحَةَ: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي الْآيَةِ: هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ لِلْمُؤْمِنِ وَالْكَافِرِ. شبهة لغوية حول قوله تعالى: { إن رحمت الله قريبٌ من المحسنين }. وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بن أسامة، عَن ابن يَزِيدَ ابْنِ عَبْدِاللَّهِ، عَنْ أَبِي بردة، عَنْ أَبِي مُوسَى. الشيخ: عن بُريد بن عبدالله ابن أبي بردة، حفيد أبي موسى. مُداخلة: في نسخة الشّعب: عن بُريد بن عبدالله، عن أبي بُردة، عن أبي موسى. الشيخ: نعم، هذا هو، بُريد بن عبدالله هو حفيد أبي بردة، تارةً يُقال له: أبو بردة، وتارةً عن جدّه، نعم.
وتَقارَب: تَفاعَلَ، مِنْهُ، وَيُقَالُ للشيءِ إِذا وَلَّى وأَدْبَر: تَقارَبَ. وَفِي حَدِيثِ المَهْدِيِّ: يَتَقارَبُ الزمانُ حَتَّى تَكُونَ السنةُ كَالشَّهْرِ ؛ أَراد: يَطِيبُ الزمانُ حَتَّى لَا يُسْتَطالَ؛ وأَيام السُّرور وَالْعَافِيةِ قَصيرة؛ وَقِيلَ: هُوَ كِنَايَةٌ عَنِ قِصَر الأَعْمار وَقِلَّةِ الْبَرَكَةِ. وَيُقَالُ: قَدْ حَيَّا وقَرَّب إِذا قَالَ: حَيَّاكَ اللَّهُ، وقَرَّبَ دارَك. وَفِي الْحَدِيثِ: مَنْ تَقَرَّب إِليَّ شِبْراً تَقَرَّبْتُ إِليه ذِراعاً ؛ المرادُ بقُرْبِ الْعَبْدِ
* * * ولذلك من المعنى ذُكِّر قوله: " قريب " ، وهو من خبر " الرحمة " ، و " الرحمة " مؤنثة، لأنه أريد به القرب في الوقت لا في النَّسب، والأوقات بذلك المعنى إذا وقعت أخبارًا للأسماء، (30) أجرتها العرب مجرى الحال، فوحّدتها مع الواحد والاثنين والجميع، وذكَّرتها مع المؤنث، فقالوا: " كرامة الله بعيد من فلان " ، و " هي قريب من فلان " ، كما يقولون: " هند قريب منا " ، و " الهندان منا قريب " ، و " الهندات منا قريب " ، لأن معنى ذلك: هي في مكان قريب منا. فإذا حذفوا المكان وجعلوا " القريب " خلفًا منه، ذكَّروه ووحَّدوه في الجمع، كما كان المكان مذكرًا وموحدًا في الجمع. وأما إذا أنثوه، أخرجوه مثنى مع الاثنين، ومجموعًا مع الجميع، فقالوا: " هي قريبة منا " ، و " هما منّا قريبتان " ، كما قال عروة [بن الورد]: (31) عَشِــيَّةَ لا عَفْــرَاءُ مِنْـكَ قَرِيبَـةٌ فَتَدْنُــو, وَلا عَفْــرَاءُ مِنْـكَ بَعِيـدُ (32) فأنث " قريبة " ، وذكّر " بعيدًا " ، على ما وصفت. ولو كان " القريب " ، من " القرابة " في النسب، لم يكن مع المؤنث إلا مؤنثًا، ومع الجميع إلا مجموعًا. (33) وكان بعض نحويي البصرة يقول: ذكَّر " قريب " وهو صفة لـ " الرحمة " ، وذلك كقول العرب: " ريح خريق " ، (34) و " ملحفَة جديد " ، (35) و " شاة سديس ".