موقع شاهد فور

قصيدة امل دنقل لا تصالح | رب هب لي حكما والحقني بالصالحين

July 7, 2024

> لا تصالح لا تصالح (1) لا تصالحْ!.. ولو منحوك الذهب أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى.. ؟ هي أشياء لا تشترى.. : ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك، حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ، هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ، الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما.. وكأنكما ما تزالان طفلين! تلك الطمأنينة الأبدية بينكما: أنَّ سيفانِ سيفَكَ.. صوتانِ صوتَكَ أنك إن متَّ: للبيت ربٌّ وللطفل أبْ هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟ أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء.. تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟ إنها الحربُ! قد تثقل القلبَ.. لكن خلفك عار العرب لا تصالحْ.. ولا تتوخَّ الهرب! (2) لا تصالح على الدم.. حتى بدم! لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟ أقلب الغريب كقلب أخيك؟! أعيناه عينا أخيك؟! وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك بيدٍ سيفها أثْكَلك؟ سيقولون: جئناك كي تحقن الدم.. قصيدة امل دنقل لا تصالح. جئناك. كن -يا أمير- الحكم سيقولون: ها نحن أبناء عم. قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك واغرس السيفَ في جبهة الصحراء إلى أن يجيب العدم إنني كنت لك فارسًا، وأخًا، وأبًا، ومَلِك! (3) لا تصالح.. ولو حرمتك الرقاد صرخاتُ الندامة وتذكَّر.. (إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة) أن بنتَ أخيك "اليمامة" زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا- بثياب الحداد كنتُ، إن عدتُ: تعدو على دَرَجِ القصر، تمسك ساقيَّ عند نزولي.. فأرفعها -وهي ضاحكةٌ- فوق ظهر الجواد ها هي الآن.. صامتةٌ حرمتها يدُ الغدر: من كلمات أبيها، ارتداءِ الثياب الجديدةِ من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!

  1. قصيدة امل دنقل لا تصالح
  2. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الشعراء - الآية 83

قصيدة امل دنقل لا تصالح

(6) ولو ناشدتك القبيلة باسم حزن "الجليلة" أن تسوق الدهاءَ وتُبدى -لمن قصدوك- القبول ها أنت تطلب ثأرًا يطول فخذ -الآن- ما تستطيع: قليلاً من الحق.. فى هذه السنوات القليلة إنه ليس ثأرك وحدك، لكنه ثأر جيلٍ فجيل وغدًا.. سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً، يوقد النار شاملةً، يطلب الثأرَ، يستولد الحقَّ، من أَضْلُع المستحيل ولو قيل إن التصالح حيلة إنه الثأرُ تبهتُ شعلته فى الضلوع.. إذا ما توالت عليها الفصول.. ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس) فوق الجباهِ الذليلة! لا تصالح امل دنقل شرح. (7) لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم ورمى لك كهَّانُها بالنبأ.. كنت أغفر لو أننى متُّ.. ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ. لم أكن غازيًا، لم أكن أتسلل قرب مضاربهم أو أحوم وراء التخوم لم أمد يدًا لثمار الكروم أرض بستانِهم لم أطأ لم يصح قاتلى بي: "انتبه"! كان يمشى معي.. ثم صافحني.. ثم سار قليلاً ولكنه فى الغصون اختبأ! فجأةً: ثقبتنى قشعريرة بين ضلعين.. واهتزَّ قلبى -كفقاعة- وانفثأ!

(6) ولو ناشدتكَ القبيلةْ باسم حزن "الجليلةْ" أن تسوقَ الدهاءَ وتُبدي -لمن قصدوكَ- القبولْ ها أنت تطلبُ ثأرًا يطولْ فخذ -الآن- ما تستطيعْ: قليلاً من الحَقّ.. في هذه السنوات القليلةْ إنه ليسَ ثأركَ وحدَك، لكنّهُ ثأرُ جيلٍ فجيلْ وغدًا.. سوف يولدُ من يلبسُ الدرعَ كاملةً، يوقدُ النارَ شاملةً، يطلبُ الثأرَ، يستولدُ الحقَّ، من أَضْلُع المستحيلْ ولو قيلَ إن التصالحّ حيلَةْ إنه الثأرُ تبهتُ شعلتُهُ في الضلوع.. إذا ما توالت عليها الفصولْ.. ثم تبقى يدُ العار مرسومةً (بأصابعها الخمس) فوق الجباهِ الذليلَةْ! لا تصالح للشاعر امل دنقل. (7) لا تُصالِحْ، ولو حذَّرتْكَ النجومْ ورمى لَكَ كُهَّانُها بالنبأْ.. كنتُ أغفرُ لو أنني متُّ.. ما بين خيط الصواب وخيط الخطأْ. لم أكن غازيًا، لم أكن أتسلَّلُ قربَ مضاربهم أو أحوم وراء التخومْ لم أمدَّ يدًا لثمارِ الكروم أرضَ بستانِهم لم أطأْ لم يصحْ قاتلي بي: "انتبهْ"! كان يمشي معي.. ثم صافحني.. ثم سارَ قليلاً ولكنّه في الغصون اختبأْ! فجأةً: ثقبتني قشعريرةٌ بين ضلعين.. واهتزَّ قلبي -كفقّاعةٍ- وانفثأْ!

رب هب لي حكما والحقني بالصالحين /قرآن كريم #قران_كريم - YouTube

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الشعراء - الآية 83

ولعل إبراهيم علم من حال أبيه أنه لا يرجى إيمانه بما جاء به ابنه; أو أن الله أوحى إليه بذلك ما ترشد إليه آية وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه. ويجوز أنه لم يتقرر في شرع إبراهيم حينئذ حرمان المشركين من المغفرة فيكون ذلك من معنى قوله تعالى: فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه. ويجوز أن يكون طلب الغفران له كناية عن سبب الغفران وهو هدايته إلى الإيمان. و ( يوم لا ينفع مال) إلخ يظهر أنه من كلام إبراهيم عليه السلام فيكون ( يوم لا ينفع) بدلا من ( يوم يبعثون) قصد به إظهار أن الالتجاء في ذلك اليوم إلى الله وحده ، ولا عون فيه بما اعتاده الناس في الدنيا من أسباب الدفع عن أنفسهم. رب هب لي حكما و الحقني بالصالحين. واستظهر ابن عطية: أن الآيات التي أولها يوم لا ينفع مال ولا بنون يريد إلى قوله: فنكون من المؤمنين منقطعة عن كلام إبراهيم عليه السلام وهي إخبار من الله تعالى صفة لليوم الذي وقف إبراهيم عنده في دعائه أن لا يخزى فيه اهـ. وهو استظهار رشيق فيكون ( يوم لا ينفع مال) استئنافا خبرا لمبتدأ محذوف تقديره: هو يوم لا ينفع مال ولا بنون. وفتحة ( يوم) فتحة بناء; لأن ( يوم) ظرف أضيف إلى فعل معرب فيجوز إعرابه ويجوز بناؤه على الفتح ، فهو كقوله تعالى: هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم.

وللأوليات في الفضائل مرتبة مرغوبة ، قال سعد بن أبي وقاص: ( أنا أول من رمى بسهم في سبيل الله). وبضد ذلك أوليات المساوئ ففي الحديث ما من نفس تقتل ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها ذلك لأنه أول من سن القتل. وقد قابل إبراهيم في دعائه النعم الخمس التي أنعم الله بها عليه المذكورة في قوله: الذي خلقني فهو يهدين إلى قوله: ( يوم الدين) الراجعة إلى مواهب حسية بسؤال خمس نعم راجعة إلى الكمال النفساني كما أومأ إليه قوله: إلا من أتى الله بقلب سليم وأقحم بين طلباته سؤاله المغفرة لأبيه; لأن ذلك داخل في قوله: ولا تخزني يوم يبعثون. فابتداء دعائه بأن يعطى حكما. هو الحكمة والنبوءة ، قال تعالى عن يوسف: آتيناه حكما وعلما أي: النبوءة ، وقد كان إبراهيم حين دعا نبيئا فلذلك كان السؤال طلبا للازدياد; لأن مراتب الكمال لا حد لها بأن يعطى الرسالة مع النبوءة أو يعطى شريعة مع الرسالة ، أو سأل الدوام على ذلك. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الشعراء - الآية 83. ثم ارتقى فطلب إلحاقه بالصالحين. ولفظ الصالحين يعم جميع الصالحين من الأنبياء والمرسلين ، فيكون قد سأل بلوغ درجات الرسل أولي العزم نوح وهود وصالح والشهداء والصالحين فجعل الصالحين آخرا; لأنه يعم ، فكان تذييلا.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]