حديث الرسول عن الوباء كامل, ومن أكثر المواضيع لاتي سنتطرق اليها اليوم من خلال موقعنا والذي نتحدث فيه عن كلام الرسول -صلَّ الله عليه وسلَّم- حول الوباء والأمراض, والذي ذكرها النبي منذ أكثر من 1500 عام, كما وأنَّ هذه من الأمور المهمة التي لا بُدَّ لنا من الرجوع اليها من خلال أحاديث النبي -صلَّ الله عليه وسلَّم- والتي تُبين الكثير من الأمور التي تتعلق بالوباء وكيفية اجتنابه استناداً للأحكام الاسلامية, وهذا ما سنذكره هنا من خلال مقالتنا هذه عبر موقعنا, تابع. الوباء يُعتبر الوباء والذي جمعها (أوبئة) والتي تعني انتشار واسع ومفاجئ وسريع لمرض معين ضمن رقعة جغرافية معينة, والتي تأتتي بسبب أنَّ المرض المنتشر هو مُعدي فيُسهِّل ذلك من احتمالية انتشاره بسرعة كبيرة, ومن الأمثلة على الأوبئة, فقد كان يوجد سابقاً ما يُسمى بوباء الموت الأسود وكان ذلك خلال العصور الوسطى, كما وانتشر في العصر الحديث مرض سارس وإنفلونزا الطيور أيضاً, وأخيراً انتشر فيروس كورونا, الذي اجتاح العالم بدون رحمة وشلَّ حركة الاقتصاد في العالم, كما ويسمى وباء ويعني مرضٍ, كما وينتُج الوباء بسبب محدد ومعين, وليس موجوداً بشكل كبير في المجتمع المُصاب.
إنك إن رعيتها في الأرض المجدبة رعيتها بقدر الله، وإن رعيتها في الأرض المخصبة رعيتها بقدر الله، ومن هذا نأخذ فائدة ومسألة علمية مهمة تتعلق بالقدر، وهي: أن التداوي لا ينافي الرضا والإيمان بالقدر، هذا من جهة، ومن جهة أخرى أن موقف المسلم في باب القدر أنه بحسبه، بحسب ذلك الواقع، فما لا يمكن مدافعته فليس هناك سوى الصبر والرضا والتسليم، إذا نزل به الموت فليس أمامه إلا الرضا، إذا مات له قريب أو خسرت تجارته أو غرقت في البحر ليس هناك إلا الرضا، وهناك نوع من القدر يشرع للإنسان مدافعته، مثل لو نزل به المرض فإنه يتداوى تداووا عباد الله [5]. إذا رأى المطر ينهال على زرعه وحرثه فيمكن أن يضع الحواجز ويمنع وصول هذا المطر أو السيل إليه حتى لا تَفسد زروعُه مثلاً، إذا رأى الجرب وقع ببعير من إبله فإنه يعزل هذا البعير، ويداويه، حتى لا ينتشر ذلك الداء والجرب بسائر الإبل، فهذا من باب تعاطي الأسباب، سواء بعد أن وقعت -مما يمكن مدافعته- أو قبل أن تقع كالتطعيم مثلاً، لكي لا يصاب الإنسان بالمرض بإذن الله ، مع أنه إذا وقع له ذلك في قدر الله فلابد أن يحصل. فالمقصود أن النبي ﷺ أخبر أن من كان صابراً محتسباً -بقي في بلده صابراً محتسباً- أما الذي يبكي ويتضجر فإن ذلك لا يحصل له هذا الأجر.
[٦] قال -تعالى-: (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ). [٧] قال -تعالى-: (أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ* نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لا يَشْعُرُونَ). [٨] قال -تعالى-: (سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ* وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ). [٩] قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ). [١٠] المراجع ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن صهيب بن سنان الرومي، الصفحة أو الرقم:2999 ، صحيح. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2913 ، أخرجه في صحيحه. حديث «كان عذابا يبعثه الله تعالى على من يشاء..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:5734، صحيح. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن عبدالرحمن بن عوف، الصفحة أو الرقم:6973 ، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أسامة بن زيد، الصفحة أو الرقم:2218 ، صحيح. ↑ سورة البقرة، آية:155-157 ↑ سورة الأنعام، آية:44 ↑ سورة المؤمنون، آية:55-56 ↑ سورة القلم، آية:44-45 ↑ سورة آل عمراان، آية:200
[٣] (فَناءُ أُمَّتي بِالطَّعْنِ والطَّاعُونِ فقيلَ: يا رسولَ اللهِ هذا الطَّعْنُ قد عَرَفْناهُ، فما الطَّاعُونُ؟ قال: وخْزُ أَعْدَائِكُمْ مِنَ الجِنِّ، وفي كُلٍّ شَهادَةٌ).
وقال الترمذي: وهذا حديث حسن صحيح. وأخرجه ابن حبان في صحيحه. وصححه الحاكم، والذهبي. وأخرج الإمام أحمد عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنزل الله عز وجل داء، إلا أنزل له دواء، علمه من علمه، وجهله من جهله. دعاء الرسول للوقاية من الوباء والبلاء.. بالحديث الشريف | مصراوى. وأخرجه ابن حبان في صحيحه، وصححه الحاكم والذهبي). والأهم من كل ذلك أنه يعرف الموازنة بين الإيمان والعقل. في الأسابيع الأخيرة، ذهب البعض بعيدا لاقتراح كون الصلاة أفضل سبب لتجاوز فيروس كورونا بدل الالتزام بالقواعد الأساسية المتعلقة بالتباعد الاجتماعي والحجر الصحي. فكيف يرد النبي محمد على فكرة كون الصلاة الشكل الرئيس والوحيد للتطبيب؟ لنتأمل في القصة التالية المرتبطة بنا: من القرن التاسع أوردها العالم الفارسي الترمذي: ذات يوم لاحظ النبي محمد رجلا بدويا "أعرابيا" ترك جماله دون ربطه، فسأل البدوي: لماذا لم تربط جمالك؟ فأجاب البدوي: أضع ثقتي في الله، ثم قال النبي: اربط جمالك، ثم ضع ثقتك في الله". وهذا هو الحديث المقصود: (روى الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رجلاً جاء إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – ومعه ناقته فقال: "أعقلها وأتوكل، أم أتركها وأتوكل؟ فقال له النبي-صلى الله عليه وسلم-:"اعقلها وتوكل).
كما اشتمل المشروع، على تنفيذ ممرات ترابية للمشاة في الموقع بطول 892 متراً، تمر عبر التكوينات الصخرية، والمناطق المشجّرة، وبالقرب من قناة المياه وتهيئته لممارسة رياضة المشي، فيما تم تجهيز الرصيف المحاذي للطريق كممر للخدمات. وعلى طول امتداد الطريق المحلي في الوادي وحول ممرات المشاة في المتنزه، نصبت أعمدة الإنارة بعدد 245 عموداً في الساحات المفتوحة، وفي مواقع متفرقة في أرجاء الوادي، في توزيع يتلاءم مع بيئة الموقع الطبيعية. وادي حنيفة - أرابيكا. التشجير والري كما خضع وادي نمار لعملية تأهيل واسعة في جانب إعادة الغطاء النباتي، احتضن عبرها الوادي أكثر من 520 نخلة تم غرسها على امتداد رصيف المشاة، فيما غرست أكثر من 9500 شجيرة من مختلف الأصناف في بطن الوادي. وقد جرت عملية التشجير وفق الأسس العلمية التي تحقق الاستدامة في المشروع، وتراعي المتطلبات البيئية والمناخية للمنطقة، حيث جرى استخدام الأشجار المنتمية لبيئة الوادي الصحراوية، وزوّدت بنظام للري يستخدم في مواسم الجفاف، مكوّن من عدد من الآبار وخطوط للري بطول 1600 متر. بحيرة بمساحة 200 ألف م2 وبين المهندس السلطان، أن أحد أبرز عناصر المشروع يتمثل في بحيرة سد نمار، التي يبلغ طولها 2 كيلومتر، وتبلغ مساحتها 200 ألف متر مربع، ويصل عمقها إلى نحو 20 متراً، وتشكل أحد المناظر الطبيعية الخلابّة في الموقع، فضلاً عن دورها في تلطيف أجواء المتنزه، ومساهمتهما في إنعاش الحياة الفطرية حوله.