تستخدم العديد من السلع المحلاة صناعياً الأسبارتام، والذي رغم أنه مثير للجدل، إلا أنه يعتبر آمنًا من قبل هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية، الأسبارتام هو المُحلي المستخدم في المشروبات الغازية الدايت، بينما هناك شركات أخرى تستخدم السكرالوز في مشروبات الدايت. يُعتقد أن أخطر أنواع المحليات هو Ace-K ، والذي تستخدمه احدى الشركات في بعض منتجاتها بنكهة الفاكهة، تم ربط المُحلي الكيميائي بتحولات كبيرة في ميكروبيوم أمعاء الشخص، والتي يمكن أن تسبب التهابًا مزمنًا.
توصلت دراسة إلى أن المحليات الصناعية، مثل تلك المستخدمة في صودا الدايت، أو المشروبات الغازية الدايت، قد تضر بقدرة الكبد على إزالة السموم وحتى معالجة بعض الأدوية. احذر من المشروبات الدايت وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إنه يمكن للمُحليات الصناعية Ace-K والسكرالوز، الموجود في المشروبات الغازية ، والتي تُستخدم في النظام الغذائي، تعمل على تثبيط البروتينات في الكبد، حيث إن البروتينات هي المسؤولة عن عملية إزالة السموم ومعالجة الأدوية، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة ديلى ميل البريطانية. قد لا يكون اختيار صودا "دايت" بدلاً من الإصدار العادي هو الخيار الصحي الذي يعتقد الكثيرون أنه كذلك، وفقًا لدراسة جديدة، حيث وجد باحثون من كلية الطب في ويسكونسن، إن المحليات الصناعية التي تحل محل السكر في العديد من السلع يمكن أن تضر في الواقع ببعض وظائف الكبد. تم العثور على أسيسولفام البوتاسيوم، المعروف غالبًا باسم Ace-K ، والسكرالوز يضران بقدرة الكبد على متابعة عملية إزالة السموم، بل ويضران بقدرته على معالجة الأدوية بشكل صحيح. وقالت الصحيفة، إنه في حين أن الأسبارتام، وهو الأكثر شهرة والأكثر استخدامًا، فإن النتائج لها آثار كبيرة على ملايين الأمريكيين الذين يشربون بانتظام المشروبات الغازية الدايت وغيرها من السلع "الخالية من السكر"، وجد الباحثون أن المُحليات الصناعية سكرالوز و Ace-K يمكن أن يؤثر سلبًا على عمليات الكبد قالت الدكتورة ستيفاني أوليفييه فان ستيتشيلين، التي قادت فريق البحث: "لقد لاحظنا أن المحليات أثرت على نشاط PGP في خلايا الكبد بتركيزات متوقعة من خلال استهلاك الأطعمة والمشروبات الشائعة، وهي أقل بكثير من الحدود القصوى الموصى بها من قبل هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية.
زيادة الوزن من العمليات المعقدة ولا يمكن لوم منتج معين أو طعام معين، أو حتى السكر وحده. مع ذلك، يجب على مشروبك الرئيسي أن يكون هو الماء ، خلال وبين الوجبات. ولكن إذا كنت ترغب بشدة في شرب مشروب غازي من وقت لآخر، اختر مشروبًا خالي من السكر. فلا يوجد تأثيرات سلبية عندما يتم استهلاك هذه المشروبات باعتدال. قد يثير اهتمامك...
فشل صاروخ هندي في محاولته، اليوم الخميس، لوضع قمر صناعي في مداره لتوفير صور آنية تستخدم لرصد الأعاصير والكوارث الطبيعية المحتملة الأخرى. وقالت وكالة الفضاء الهندية إن عطلًا تقنيًا حدث في مرحلة الإشعال الثالثة والأخيرة بعد وقت قصير من إطلاق الصاروخ من مركز الفضاء في سريهاريكوتا بجنوب الهند. كان من المقرر أن يكون القمر الصناعي ثابتًا بالنسبة إلى الأرض، مما يعني أنه سيدور بشكل متزامن مع الأرض ويبقى فوق موقع ثابت. وكان من المقرر أن يوفر صورًا للأمطار والعواصف الرعدية، مما يتيح بيانات للزراعة والغابات والأغراض البحرية. ولم تكشف وكالة الفضاء ما سيحدث للصاروخ والقمر الصناعي بعد فشل الاشتعال. وقال بالافا باغلا، خبير من خارج وكالة الفضاء: "بما أن المرحلة الثالثة لم تشتعل، إذن (الصاروخ) لم يبلغ السرعة التي من شأنها أن تضع القمر الصناعي في المدار. سوف يسقط إلى الأرض في وقت ما قريبًا. التتبع سيخبرنا بذلك لاحقًا". وقالت صحيفة "إيكونوميك تايمز" إن هذا هو رابع فشل في إطلاق 14 صاروخًا لموقع ثابت بالنسبة للأرض منذ عام 2001. إطلاق قمر صناعي إماراتي بحريني لرصد أشعة "غاما" الصادرة عن البرق. لدى الهند برنامج فضائي طموح مع عقود من البحث تسمح لها بتطوير تقنيات الأقمار الصناعية والاتصالات والاستشعار عن بعد، والتي تساعد في حل المشاكل اليومية محليا، من التنبؤ بهجرة الأسماك إلى التنبؤ بالعواصف والفيضانات.
والتزمت وكالة الفضاء الأوروبية والاتحاد الأوروبي بتمويل حجمه أكثر من ثمانية مليارات دولار (تسعة مليارات يورو) لبرنامج (كوبرنيكوس) حتى عام 2020 ويوصف بأنه أكثر البرامج طموحا لرصد الأرض. وزادت أهمية مشروع (كوبرنيكوس) وبات أكثر إلحاحا بعد فقدت أوروبا الاتصال بالقمر الصناعي (انفيسات) لرصد الأرض عام 2012 بعد أن ظل يعمل عشر سنوات. وسبق إطلاق قمرين صناعيين من هذه المنظومة وسيساعد القمر الثالث في تغطية مساحة أكبر من سطح الأرض إذ يمكنه إرسال صور لكامل سطح الكوكب خلال يومين بدلا من ستة أيام للقمرين السابقين. وأطلقت وكالة الفضاء الأوروبية في الآونة الأخيرة صاروخا غير مأهول من طراز فيجا انطلق من جيانا الفرنسية ليضع قمرا صناعيا متطورا لدراسة بيئة كوكب الأرض في مداره. وتم إطلاق أول قمر صناعي من شبكة الأقمار الأوروبية المقررة التي ستضم سبعة أفراد (سنتينيل-1 ايه) وهو مزود بأجهزة رادار بوسعها رصد جليد البحار وحوادث التسرب النفطي واستغلال الأراضي وحتى تكاثف السحب في السماء. فشل محاولة إطلاق القمر الصناعي الهندي لرصد الأرض. وستستخدم هذه الصور الملتقطة في مجموعة متنوعة من البرامج منها رصد مواقع معسكرات اللاجئين وقت الأزمات الإنسانية وتدمير أو نمو الغابات وتقدير المقننات من الاحتياجات المائية والمخصبات لتحقيق أقصى كفاءة من الإنتاج الزراعي.
وفي 13 كانون الثاني الماضي، أطلقت الإمارات القمر الصناعي النانوي "ديوا – سات 1" لصالح هيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا" بهدف تحسين عمليات الهيئة. وتم إطلاق "ديوا – سات 1" على متن صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبيس إكس" من مجمع كيب كانافيرال للإطلاق الفضائي في ولاية فلوريدا الأميركية.
ويمثل هذا الإطلاق المهمة رقم 414 لسلسلة الصواريخ الحاملة من طراز "لونغ مارش".
والقمر الاصطناعي الإماراتي الجديد هو الثاني الذي يتم بناؤه وتطويره بالكامل على أيدي فريق من المهندسين الإماراتيين، بعد قمر "خليفة سات ". وسيتم العمل على القمر الجديد في مركز محمد بن راشد للفضاء بدبي، ويتوقع إطلاقه إلى الفضاء في عام 2023. وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد اختار اسم "خليفة سات" للقمر الاصطناعي الإماراتي الذي أُطلق إلى الفضاء في أكتوبر 2018، تكريماً لرئيس دولة الإمارات. وكان أول قمر اصطناعي يتم بناؤه وتصنيعه بالكامل في دولة الإمارات بكفاءات إماراتية بنسبة 100%، وبدء العمل فيه العام 2013، ليكون بذلك أول قمر اصطناعي بإنتاج عربي خالص. ودشن هذا القمر مرحلة جديدة من دخول العالم العربي عصر التصنيع الفضائي، والمنافسة في مجال الصناعات الفضائية وعلوم الفضاء والتكنولوجيا المتقدمة. وسيتم تزويد القمر "MBZ-Sat" بنظام مؤتمَت لترتيب الصور على مدار الساعة، يضمن له توفير صورٍ تُحاكي بجودتها أعلى معايير الدقة لصور الأقمار الاصطناعية المُخصصة للاستخدامات التجارية في العالم. قمر صناعي لرصد الأرض اشر. وسيُعزز هذا المشروع الشراكات الإماراتية في مجالات الفضاء بين القطاعين الحكومي الخاص. والقمر الجديد هو رابع قمر اصطناعي لرصد الأرض يطوّره ويُطلقه مركز محمد بن راشد للفضاء؛ حيث يعزز جهود المركز في توسيع محفظة عروضه من تقنيات ومُنتجات التصوير المخصصة للجهات الحكومية والمؤسسات التجارية حول العالم.
____________ * مدير مركز الفلك الدولي