موقع شاهد فور

دعاء جبر الخواطر - Youtube / قيمة التثبت وحسن الظن | المرسال

July 9, 2024

خلال حديثه في الحلقة الرابعة والعشرين ببرنامجه الرمضاني "حديث شيخ الأزهر"، قال فضيلة الإمام الأكبر أ. د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف: إن "الخافض الرافع" اسمان من أسماء الله تعالى، ليسا من أسماء الذات؛ ولكن من أسماء الأفعال بمعنى أن أثرهما يتعلق بأفعال العباد، فكما وردا في القرآن الكريم بصيغة الفعل وليس بصيغة الخافض الرافع، قال تعالى: ﴿ورفعناه مكانًا عليًّا﴾، وقال تعالى أيضًا: ﴿يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات﴾. دعاء عن جبر الخواطر. وبيّن فضيلته أن آثار الاسمين تظهران على مستوى المحسوس والمعقول، كما يقولون في المكان والمكانة، فهناك رفع وخفض من الله على مستوى المحسوس والمعقول " المكان والمكانة"، وضرب فضيلته أمثلة لذلك فالرفع في المكان مثل رفع الله للعرش والسماء وخفض الأرض، هذا في إطار المحسوسات، وكذلك رفع الأنبياء، كسيدنا عيسى عليه السلام قال تعالى: ﴿بل رفعه الله إليه﴾، وكذلك سيدنا إدريس عليه السلام قال تعالى: ﴿ورفعناه مكانًا عليًّا﴾. وأشار فضيلة الإمام الأكبر أن كل ما عدا الله فهو مخلوق، فالسماوات والأرض مخلوقات، وكذلك الأنبياء أيضًا مخلوقون، رفع بعضهم على مستوى المكان، وعلى مستوى المكانة، وكذلك سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قد رفعه الله ببدنه في حادث المعراج إلى مستوى سمع فيه صريف الأقلام، ورفعه الله تعالى إلى سدرة المنتهى وهي مكانة لم يصل إليها مخلوق آخر، حيث كلمه الله بشكل مباشر دون واسطة أو ملك يسمع الكلام وينقله، كما حدث في نقل القرآن بواسطة سيدنا جبريل عليه السلام.

  1. دعاء جبر الخواطر – لاينز
  2. كتب لتأنيها - مكتبة نور
  3. الأناة هي - موقع المتقدم
  4. تعرّف الأناة بأنها التثبت مع العجلة - بيت الحلول

دعاء جبر الخواطر – لاينز

[١٠] عباد الله: إنَّ الله -تعالى- هدانا لهذا الدين، وأخرجنا من الظلمات إلى النُّور، وأخرجنا من عبادة العباد إلى عبادته وحده لا شريك له، ومن العمى إلى نور البصيرة، فكنَّا على صراطٍ مستقيم، لا نحيد عنه، وفطرنا على الأخلاق، وتمَّم لنا هذا الدين العظيم، أيّها الفضلاء، إنَّ أحبَّ العباد إلى الله أحسنهم أخلاقاً ، ومن هذه الأخلاق التي علينا التّمثُل بها خُلق جبر الخاطر، فلنكن نماذج حية وواقعية يجبر أحدنا كسر الآخر، ويعينه على المضي في هذه الحياة. [١] إخوتي في الله: إنَّنا في هذه الدنيا ضيوف، وما على الضيفِ إلَّا الرحيل، فلنُحسن المكوث، ولنكن لبعضنا السند والجسر الذي نعبر منه للجنَّة، من اعوجَّت طريقه بالكلام الطيب عدَّلناه، من كثُرت ديونه إن استطعنا قضيناها عنه، ومن احتاج الغوث منَّا أغثناه، ولنُحبَّ لغيرنا ما نحبُّ لأنفسنا، ولنتذكر أنَّ الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- كان إذا جاءه الصغير سمع منه، وإذا جاءه الكبير أكرمه، ولم يعبس يوماً في وجه أحد قط.

وجبر الخاطر يكون عند كل فئات عمر الانسان، من الطفل الرضيع حتى الرجل الكبير العجوز والذى أصابه الوهن، فجبر الخطر لا يعترف بسن بقدر ما يعترف بقيمة الأزمة التى يتعرض لها الإنسان. قصة شهيرة للنبى محمد فى جبر الخاطر: هناك قصة شهيرة للنبى محمد، ضرب فيها المولى عز وجل المثل فى ضرب الخاطر، وهي عندما توجه الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، الى سادة قبيلة ثقيف فى قبل إسلامهم الطائف ليدعوه الى الاسلام. وهناك تعرض النبى محمد لكل أدوات الأذى من قبيلة ثقيف وصلت الى حد أن جعلوا صبيتهم وسفهائهم يضربون رسول الله بالحجارة ويسبونه حتى سالت الدماء من قدميه الشريفتين. فجلس الرسول الكريم عقب خروجه من عندهم عند صخرة كبيرة، حزينا متألما وظل يدعو الله بانفاس متوجعة، فحرص المولى عز وجل على جبر خاطر الرسول حيث أرسل إليه ملك الجبال عليه السلام ويستأذن أن يطبق عليهم الجبلين بمكة. إلا أن الرسول الكريم صاحب الأخلاق العالية، رفض وقال قولته الشهيرة "لا بل أسأل الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله". أهمية جبر الخواطر: لجبر الخواطر أهمية عظيمة فى المجتمع، فهو يزيد الترابط بين أفراد المجتمع ويُزيد من احسان الناس لبعضهم البعض، ويقوى العلاقات والترابط، وتُبعد عوامل الفرقة والنفور، وتفادي العنف والبغض والكراهية.

وأورد ما رواه مسلم في مقدمة صحيحه عن أبي هريرة_ رضي الله عنه_ عَنِ النَّبِيِّ _صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_ قال: "كفى بالمرء كذبا أَنْ يُحدِّث بِكُلِّ مَا سَمِعَ"(1). وَما فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ_ رضي الله عنه_: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ _صَلَّى الله عليه وسلم_:" نَهَى عَنْ قِيلَ وَقَالَ "( 2), أَيْ: الَّذِي يُكْثِرُ مِنَ الْحَدِيثِ عَمَّا يَقُولُ النَّاسُ مِنْ غَيْرِ تَثبُّت، وَلَا تَدبُّر، وَلَا تبَيُّن. وَما فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ _صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_ قَالَ: "بِئْسَ مَطِيَّة الرَّجُلِ زَعَمُوا "( 3). قال الخطابي: في معالم السنن:" أي: كفى المرء من حديث الكذب تحديثه بكل ما سمعه ، وذلك لأنه يسمع في العادة الصدق والكذب ، فإذا حديث بكل ما سمع فقد كذب ، لأخباره بما لم يكن". الأناة هي - موقع المتقدم. فكل هذه النصوص تأمرنا كمسلمين بالثبات والتثبت والتأني, ورد الأمر إلى أهله قبل نشره, حرصا على إذاعة ما يسر إذا كان فيه مصلحة راجحة لعموم الأمة, أو كتمه, وكتم ما يضر إذا كان فيه مفسدة راجحة للأمة أو اذاعته ونشره. إن أريد الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله حرره في السادس من شهر الله الحرام لعام 1435هـ أبو عبد الله الأثري عفى الله عنه _______________ ( 1) صحيح مسلم برقم: (5) وسنن أبي داود برقم: (4992).

كتب لتأنيها - مكتبة نور

[email protected] نحن في زمن أحوج ما نكون فيه إلى ما يسمى بالتثبُّت! نسمع ونحن صغار من الكبار (ضرورة) التثبت من الأخبار! وكان قبل في الزمن الجميل نسمع من الكبار ضرورة (التثبت والتبين)! ضروري جدا أن تعوِّد نفسك على التثبث من صحة الأخبار؛ لأن هناك ضرورة جدا في الحياة من تثبت الأمر أو الرأي قبل نقله وبثه والتشاور حوله مع صاحبه! التثبت (خلق كريم) لأنه مأخوذ من الفعل (ثبت) وهذا يعني التأني والتريث وعدم الاستعجال، وهذا يتطلب منك كإنسان عاقل أن تتأنى وتتأكد من حقيقة الأمر وصحته وعدم نشره أبدا، وأنت ليس متيقنا أنه كلام أو فعل صحيح حتى لا تقع في الاشتباه! إن تبين الرشد والصواب والحقيقة هو ما يحرص عليه الإنسان في حياته حتى لا يقع في الاستعجال! تعرّف الأناة بأنها التثبت مع العجلة - بيت الحلول. إذا قرأت القرآن الكريم فعليك أن تتذكر ما نصحتك به وقلته لك بضرورة التثبت كما جاء في سورة النساء الآية (94) ، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا). وهذه حالة استبصار حتى لا يكون الالتباس، ويقول أهل العلم إن الصلة بين (التثبت والتبين) واحدة في المعنى هي (فتبينوا) والمعنيان متقاربان لأن من تبين فقد تثبت ومن تثبت فقد تبين! لغتنا العربية دقيقة، وقد ترى المعنى واحدا، اللهم إذا دققت، فالتبين ليس وراءه شيء وقد يكون تبينت أشد من تثبت!

وكذلك في قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾ [الحجرات: ٦]، فقد أمر الله تعالى المؤمنين بالتثبُّت في خبر الفاسق ليُحتاطَ له؛ لئلَّا يحكم بقوله فيكون في نفس الأمر كاذبًا أو مخطئًا، فيكون الحاكم بقوله قد اقتفى وراءه، وقد نهى الله تعالى عن اتباع سبيل المفسدين [5]. كتب لتأنيها - مكتبة نور. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن محبَّة الله تعالى لخُلُق الأناة، ففي الحديث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم لأشج عبدالقيس المنذر بن عائذ [6]: (( إن فيك خَصْلتين يحبُّهما الله: الحلم والأناة)) [7]. وعن مَزبدةَ جدِّ هودٍ العبدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للأشج أشجِّ عبدالقيس: (( إن فيك خَصْلتين يحبهما الله ورسوله))، قال: وما هما يا رسول الله؟ قال: (( الأناة والتؤدة))، قال: أَجْبلًا جُبِلتُ عليه أو تخلُّقًا مني؟ قال: (( بل جَبْلٌ))، قال: الحمد لله الذي جبَلني على ما يحب الله ورسوله [8]. فالتأني وعدم العجلة من الأخلاق التي تدلُّ على رجاحة العقل، والقدرة على التثبُّت في الأمور، والنظر في العواقب، مما يرضاه الله ويُثِيب صاحبه عليه، بخلافِ العجلة التي تدل على الطيش والتهور، وعدم التثبت وتقدير العواقب، والحامل على ذلك وساوس الشيطان [9] ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( التأني من الله، والعجلة من الشيطان... )) [10].

الأناة هي - موقع المتقدم

قال العلامة المناوي رحمه الله: (العجلة تمنع من التثبت والنظر في العواقب، وذلك مُوقع في المعاطب، وذلك من كيد الشيطان ووسوسته). قال النابغة: الرفق يُمن والأناة سعادة فَتَأنَّ في رفق تلاقِ نجاحا التأني من الله والعجلة من الشيطان عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: « التّأنّي من الله والعجلة من الشّيطان » (رواه أبو يعلى). و إذا كان التأني من الله، فإن الله يحبه؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس: "إن فيك لخصلتين يحبهما الله ورسوله: « الحلم والأناة ». ( البخاري ومسلم). وعن عبد الله بن سرجس المزنيّ أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: "السّمت الحسن والتّؤدة والاقتصاد جزء من أربعة وعشرين جزءا من النّبوّة". نبيُّ الله يوسف عليه السَّلام تأنَّى نبيُّ الله يوسف -عليه السَّلام- مِن الخروج مِن السِّجن حتى يتحقَّق الملك ورعيَّته براءة ساحته، ونزاهة عرضه، وامتنع عن المبادرة إلى الخروج ولم يستعجل في ذلك. قال تعالى: { وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ} [يوسف: 50].

قال العلامة الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله تعالى: "من الغلط الفاحش الخَطِر؛ قبول قول الناس بعضِهم في بعض، ثم يبني عليه السامع حُبًّا وبغضًا ومدحًا وذمًا، فكم حصل بهذا الغلط أمور صار عاقبتها الندامة، وكم أشاع الناس عن الناس أمورًا لا حقائق لها بالكلية، أو لها بعض الحقيقة فنمِّيَت بالكذب والزور، وخصوصًا مَن عُرفوا بعدم المبالاة بالنقل، أو عرف منهم الهوى، فالواجب على العاقل التثبت والتحرز وعدم التسرّع، وبهذا يُعرف دين العبد ورزانته وعقله". يجب على المسلم التثبت والتبين عن كل ما يروج من أخبار وإشاعات، فالعاقل لا يعتمد على أقوال الناس وما ينقلونه فإن تناقل القول بين الناس ليس دليلًا على صحته.. التثبت والتبين من أخلاق الأنبياء والمرسلين قدوتنا العظيمة في التثبت والتبين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم روى مسلم في صحيحه عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال: جاء ماعز بن مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، طهرني. فقال: « ويحك، ارجع فاستغفر الله وتب إليه». قال: فرجع غير بعيد، ثم جاء فقال: يا رسول الله طهرني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ويحك، ارجع فاستغفر الله وتب إليه». قال فرجع غير بعيد، ثم جاء فقال: يا رسول الله طهرني.

تعرّف الأناة بأنها التثبت مع العجلة - بيت الحلول

سنبحث في الأمر لعلك تكون قد كذبت، أو أخطأت، أو وهمت، لعل في الأمر التباسا وغموضا ﴿ قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴾ [النمل: 27]. ويا ليت الناس اتخذوا هذا شعارا لهم، كلما جاءنا رجل يقول: فلان قال، وفلان فعل، وفلان متهم، وفلانة وقع لها كذا وكذا لو أجبنا كل واحد يسعى بين الناس بالقيل والقال بهذه الكلمة، سننظر، سنبحث، سنتأكد ﴿ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴾ التثبيت وحسن الظن يساعد على قطع الطرق عن أصحاب النميمة والوشايات الكاذبة الذين يسعون بين الناس بالفساد والإفساد، ويساعد على إنهاء النزاعات والخصومات بين الناس ، لأن معظم النزاعات والخصومات التي تحدث بين الناس قد تأسست على شائعات تتناقلها الألسن دون تثبت ولا تبين، مما تسبب في الكراهية والقطيعة والخصومات. التثبت والتبين من أخلاق الصالحين المتقين دائما يحرص العبد الصالح على ما يَصلحُ به دينُه وعرضُه وحياته، ويبتعدعن كل ما يؤذيه أو يؤذي غيره. ولا ينخدع بالوشايات والإشاعات ، لا تغريه الكلمات البراقة الخداعة. أخرج الإمام أحمد عَنْ أَبِى ظَبْيَانَ الْجَنْبيِّ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه أُتِيَ بِامْرَأَةٍ قَدْ زَنَتْ، فَأَمَرَ بِرَجْمِهَا، فَذَهَبُوا بِهَا لِيَرْجُمُوهَا، فَلَقِيَهُمْ عَلِيٌّ فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ قَالُوا: زَنَتْ فَأَمَرَ عُمَرُ بِرَجْمِهَا.

عن عليّ بن أبي طالب- رضي الله عنه- قال: بعثني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى اليمن قاضيا، فقلت يا رسول الله، ترسلني وأنا حديث السّنّ ولا علم لي بالقضاء؟ فقال: « إنّ الله سيهدي قلبك ويثبّت لسانك، فإذا جلس بين يديك الخصمان فلا تقضينّ حتّى تسمع من الاخر كما سمعت من الأوّل؛ فإنّه أحرى أن يتبيّن لك القضاء ». قال علي: فما زلت قاضيا، أو ما شككت في قضاء بعد. وكذلك التأني في الفتوى، قال مالك بن أنس: (العَجَلَة في الفتوى نوعٌ مِن الجهل والخُرْق، قال: وكان يُـقَال: التَّأنِّي مِن الله، والعَجَلَة مِن الشَّيطان). وقال بعضهم: (كان أسرعهم إلى الفتيا أقلَّهم عِلماً وأشدُّهم دفعاً لها أورَعَهم). قال ابن مسعود رضي الله عنه: (إنَّ الذي يُفْتِي النّاس في كُلِّ ما يَسْتَفتونه لمجنونٌ). وقد ذُكر أن ابـن عمر رضي الله عنهما كان يُسْأَلُ عن عشر مسائل فَيُجِيبُ عن واحدةٍ ويَسْكُتُ عَن تِسْعٍ. التَّأني عند وصول الأخبار قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات: 6]. وفي الآية دليل على أنه يجب على الإنسان أن يتثبت فيما ينقل من الأخبار ولا سيما مع الهوى والتعصب، فإذا جاءك خبر عن شخص وأنت لم تثق بقول المخبر فيجب أن تتثبت، وألا تتسرع في الحكم؛ لأنك ربما تتسرع وتبني على هذا الخبر الكاذب فتندم فيما بعد.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]