تقرير حسن وزنة «أخذه الموت من بين أعيننا ورحل.. لم يترك لنا مجال لنودعه.. أخذه بعيدا بعيدا هناك.. كيف ترحل وتترك خلفك الذكريات ؟. حسين عز الدين. وقلب أم يتفطر أسى وحسرة لرحيلك. ؟ فكل من كانوا حولك يبكونك.. ويتمنون لو ترجع لثوان ليخبرونك بأنهم يحبونك.. فجدار المنزل يبكي رحيلك.. وكل زاوية به تشهد اشتياقها لك.. فالعيون تبكيك.. والقلوب تبكيك.. وكل من كانوا حولك يبكونك.. ماتت الضحكة في البيت.. أي وداع هذا؟؟ ما أقساها من لحظة الوداع.. فالجميع يلوّح بيده يودعه الوداع الأخير.. وداع لا رجعة فيه.. أم وأب وأخوه انتزع الموت من بينهم حسين.. »
بدوره، قال قنديل بدر علي حسين، عم المواطن عز الدين: إن ابن شقيقه مرّ بظروف قاهرة جدًا، أثرت على نفسيته، وصادرت حريته داخل العائلة، ما جعله يمر بظروف نفسية صعبة، مبينًا أن ما خرج عبر وسائل الإعلام، يعتبر تزويرًا للحقائق، وتلفيقًا للاتهامات. "الشاباك" يكشف: عز الدين حسين تسلل من البحر وخطط لإسقاط مروحية - الوطنية للإعلام. وتساءل حسين: "كيف لشاب بعمره يفعل كل ما تم تداوله عبر الإعلام، وما تم ترويجه بأن عز الدين حاصل على رتبة عسكرية (عقيد)، محض افتراء، كما أنه في العام 2009، أي وقت الحرب على قطاع غزة، كان يبلغ من العمر 13 عامًا، ووقتها كان يعيش حالة (اليُتُم) لأنه والده توفي في العام 2007، وآنذاك كان عز الدين يبلغ من العمر 11 عامًا فقط، فكيف يصبح عقيدًا بهذا السن، مشيرًا إلى أن الاتهامات بأنه يعمل ضمن صفوف الضفادع البشرية، غير صحيحة". وذكر قنديل، أن عز الدين ليس له أي مسمى وظيفي داخل حركة حماس لا مدني ولا عسكري، ولا يتقاضى من الحركة شيئًا، كما نُشر، بل يعتاش فقط على كفالة الأيتام، ومن راتب والده المتوفى، مشيرًا إلى أن الكثيرين يعلمون حالة عز الدين النفسية سواءً من أصدقائه أو بعض قادة حركة حماس، وهذه ليست مُبررات وإنما حقائق. وبيّن قنديل أنهم في العائلة لا يعرفون الطريقة التي استخدمها جيش الاحتلال لاعتقاله، لكن العائلة بصدد الدفاع عن نجلها في سجون الاحتلال، واتفقت مع محامٍ من أراضي 48، كي يتولى الدفاع عنه، مشيرة إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أبلغت الأسرة أن عز الدين رهن الاعتقال في سجن (عسقلان)، منذ تاريخ 28 حزيران/ يونيو 2020.