يتساءل الكثير من المهتمين بالصحة النفسية عن الفرق بين التوجيه والارشاد ، كما يتساءلون عن العلاقة بين الإرشاد النفسي، والتوجيه النفسي، وهذا ما سنشير إليه بالتفصيل في هذا المقال في موقع موسوعة ، فدراسة مصطلحات ونظريات علم النفس تساعد كثيرًا في فهم الشخص لمكنون شخصيته، كما تساعده في إقامة علاقات اجتماعية سوية مع المحيطين به. الفرق بين التوجيه والارشاد كثيرًا ما نسمع عن مصطلح التوجيه ومصطلح الارشاد، وهم من المصطلحات الراسخة في علم النفس. وكلا التوجيه والإرشاد من الطرق العلاجية بعلم النفس، الذي يتم الاستعانة به في كل الظروف الحياتية المختلفة، كما تستعين بهم كل الفئات العمرية في تعاملاتها اليومية. قام كثيرًا من المتخصصين في علم النفس بوضع نظريات علمية تقم بإظهار الفرق بين المصطلحين. و الفرق بين التوجيه والارشاد علميًا هو الآتي: كل إرشاد يصنف كتوجيه نفسي، ولكن ليس كل توجيه نفسي يصنف كإرشاد. فالتوجيه النفسي أكثر شمولية من الإرشاد، ويضم العديد من الجوانب المختلفة. ففي عمليات المعالجة النفسية، دائمًا ما يقم المختص بالتوجيه في البداية، ثم بعد ذلك تأتي مرحلة الإرشاد. ففي التوجيه يقوم المختص بتوسيع مدارك الفرد، وذلك عن طريق ثقله بالمعلومات النظرية والعلمية.
الكتاب: التوجيه والإرشاد النفسي المؤلف: الدكتور حامد عبد السلام زهران الناشر: عالم الكتب الطبعة: الثالثة عدد الأجزاء: 1 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي] بيانات الكتاب العنوان التوجيه والإرشاد النفسي المؤلف الدكتور حامد عبد السلام زهران الناشر عالم الكتب عدد الأجزاء 1
كما يساعد العلاج النفسي في فهم أفضل وأعمق للشخصية الإنسانية. مما يجعل الفرد قادر على تحديد أهدافه بشكل واضح وسلس. كما تقدم المعالجة النفسية الدعم والمساندة للأشخاص، مما يجعلهم قادرين على مواجهة الصعاب والمشاكل والأزمات بحياتهم. كما تساعدهم عملية التوجيه في زيادة ثقتهم بأنفسهم، وفهم للواقع بصورة واضحة. فإذا كان هناك حدث سيؤثر على مستقبل الفرد، فعملية التوجيه ستساعده في التفكير بإيجابية وبمنطق، واتخاذ القرار بناء على نظريات علمية منطقية قابلة للتطبيق. ستتمكن من مواكبة أفكار وآراء كل المحيطين بهم، وذلك بعد قيام أحد المتخصصين برسم الملامح الأساسية الواضحة للطريق الذي ستسير فيه. تحديد المشكلة، ثم فهمها، ثم دراستها بعمق، هو الأساس العلمي لعملية الإرشاد والتوجيه، وهو الحل الأكثر عملية، والذي يساعد في التفكير بمنطقية وعملية. تطبيق عملية التوجيه والإرشاد لكي تقوم بتطبيق عملية التوجيه والإرشاد، عليك بمراجعة بعض الإرشادات الهامة، مثل: المتخصص النفسي لا يقوم بتقديم حل مباشر وجاهز للمشكلة التي يواجهها الشخص. بل هو يقم فقط بتوضيح الرؤية له، وذلك لكي يكون قادر على فهم ودراسة الموقف بشكل صحيح. ويكون مدرك لقدراته ولمواهبه وكيف يمكنه استغلالها.
الافكار غير العقلانية لمدمني الحشيش والامفيتامين وغير المدمنين: دراسة وصفية مقارنة لمجمع الامل للصحة النفسية بالدمام حنان بنت سعيد عبدالله المدن 35. الإرشاد المدرسي بالمرحلة الثانوية في ظل المقاربة بالكفاءة فنطازي كريمة 36. أنماط التفاعل الاسري السائدة وعلاقتها بتقدير الذات لدى الابناء خليل موسى بدارنة 37. أثر برنامج في التوجيه المهني في تحسين الفعالية الذاتية المهنية ومهارة حل المشكلات و تعديل الافكار المهنية السلبية لدى عينة من طالبات الصف العاشر سوسن تحسين أحمد كبالي 38. مستوى الضغوط النفسية لدى طلبة الدراسات العليا في الجامعات رائدة ارشيد الخالدي 39. الافكار اللاعقلانية وعلاقتها بتقدير الذات وأزمة الهوية لدى طلبة المرحلة الثانوية في فلسطين روان عبدالله قزموز 40. فاعلية برنامج إرشادي سلوكي مقترح في تنمية المهارات الإرشادية للمرشدين التربويين في الأردن نهلة محمد عوض القرعان 2010 41. فاعلية برنامج للإرشاد العقلاني - الانفعالي في تنمية مهارات الذكاء الانفعالي لدي عينة من طالبات جامعة طيبة مارية بنت طالب بن شاهر الاحمدي 42. علاقة الأسلوب المعرفي ومستوي تجهيز المعلومات والتخصص الدراسي بالقدرة على حل المشكلات لدي طلاب جامعة الملك عبدالعزيز مروان بن علي نافع المحمدي 43.
تحقيق التكيف Adaptation. إن الفرد يسعى لتحقيق التكيف السوي في الجماعة التي يعيش فيها، ومن أشكال التكيف: - التكيف الشخصي: أي تحقيق الرضا عن النفس وإشباع الدوافع والحاجات ومطالب النمو. - التكيف التربوي: ويكون ذلك باختيار أنسب المواد الدراسية الملائمة لقدراته. - التكيف الاجتماعي: ويكون ذلك بتحقيق الانسجام مع الآخرين والالتزام بالمعايير الاجتماعية والامتثال لقواعد الضبط الاجتماعي، وتقبل التغير الاجتماعي، والعمل لخير الجماعة. تحسين العملية التعليمية التعلمية. ومع أنه يمكن حصر أهداف الإرشاد الطلابي في خمسة أهداف رئيسية هي تحقيق الذات، وتحقيق التوافق، وتحقيق التكيف، وتحقيق الصحة النفسية، وتحسين مستوى العملية التعليمية، إلا أنه يمكن تجزئة هذه الأهداف إلى أهداف أكثر دقة، فلقد قدمت الرابطة الأمريكية للإرشاد المدرسي: American School Counselor Association 2000 نموذج "المعايير الوطنية للإرشاد المدرسي"" National standards for school Counseling " وحددت هذه المعايير ثلاث مجالات يجب أن يحتويها أي برنامج إرشادي( Counseling program) وأن هذه المجالات الثلاثة هي: الأكاديمي، النمو الشخصي والاجتماعي. وفي ضوء الخصائص النمائية للمتعلمين ومطالب نموهم، وفي ضوء المعايير الثلاثة السابقة تسعى برامج الإرشاد لتحقيق الأهداف التالية.