وفي الغالب تظهر في سن يتراوح بين 30 سنة إلى 50 سنة، ويرتبط حدوثه بالحمل المتأخر في كثير من الأحيان. والجدير بالذكر أن النساء الأكثر عرضة للأورام الليفية هن النساء السود، وكذلك الذين أتت لهن الدورة الشهرية في سن مبكر. ومن عوامل زيادة الإصابة بالأورام الليفية، كذلك نقص فيتامين د، والتعرض للسمنة المفرطة وانعدام التغذية السليمة، ومعاقرة الشراب للكحوليات بكثرة. كذلك تلعب الجينات الوراثية عاملاً هاماً، وللإجابة عن السؤال التالي وهو: هل الورم الليفي يسبب انتفاخ البطن؟ نعم، فيعد الورم الليفي إحدى الأسباب من 8 أسباب تؤدي إلى انتفاخ البطن. ولكن نود الإشارة هنا إلى أن ليس كل ورم ليفي يسبب انتفاخ البطن. إذ أن هناك أورام ليفية صغيرة لا تتعدى السنتيمتر الواحد. وتلك لا تسبب انتفاخ البطن، أما إن كان كبيراً وبارزاً ومتشعباً عن حجم الرحم فعندها نعم يسبب انتفاخ البطن. بل، ويستدعي ذلك التخلص منه باستئصاله جراحياً. أعراض الإصابة بالورم الليفي تظهر أعراض الإصابة بالورم الليفي اعتماداً على حجمه ومكانه. فالكثير من النساء لا تظهر عليهم أعراض، بل يكتشفون بالصدفة أنهن مصابات بأورام ليفية. وذلك نظراً لعدم ظهور أي أعراض عليهن، أو أي آلام تشير إلى وجوده.
ولكن إذا بدأت الأعراض في الظهور، وكان تسبب الضيف وعدم الارتياح والألم للمريضة، ففي هذه الحالة لابد من إيجاد علاج فعال لما تعاني منه. هل الورم الليفي خطير ؟ في أغلب الحالات لا يكون خطير، ولكن للتأكد من سلامة المريضة، ولكي لا تدهور الحالة المرضية يلجأ بعض الأطباء إلى الاستئصال الجراحي الكامل للورم الليفي الرحمي. حتى لا يؤثر بعد ذلك على الرحم بأي صورة من الصور. وإذا كانت المرأة في عمر الإنجاب، ففي هذه الحالة يكن قرار استئصال الورم هو القرار الأنسب لها، حتى لا يؤثر بعد ذلك على الإنجاب وعلى الحمل والولادة. هناك حالات أخرى يتم علاجها فقط عن طريق القيام بإنصمام الشريان الرحمي، لكي يتم السيطرة على الأورام الليفية. ويفضل بعض الأطباء العلاج عن طريق الأدوية فقط، أو عن طريق الموجات فوق الصوتية المركزة. وبعد دراسة المصابين بهذا المرض، وجد الأطباء أن نسبة المصابين بهذا المرض أكبر لدى النساء ما بين الثلاثينيات والأربعينيات. ومن تعاني من السمنة المفرطة، تزيد احتمالية إصابتها بهذا المرض. ويرى بعض المتخصصين أن من الأسباب الرئيسية للإصابة بهذا المرض هو الهرمونات، فهرمون الاستروجين والبروجستيرون إذا زادت نسبتهم في الرحم عن النسبة الطبيعية، يسبب نمو الأورام الليفية.
أضف إلى ذلك فإن الورم السرطاني يسبب الشعور بالألم في منطقة البطن أثناء العلاقة الحميمة. وكذلك في منطقه الظهر، والقدمين، والحوض. وانخفاض الشهية للطعام. والشعور بالإرهاق والتعب دون بذل أدنى مجهود، ويصاحب ذلك الشعور بالقيء والغثيان. وعلى ذلك يعد الورم الليفي حميداً من كل اتجاه، سواء في علاجه أو أعراضه أو مضاعفاته. قد يهمك: هل الورم الليفي يكبر حجم البطن وفي نهاية مقالنا الذي تحدثنا فيه عن؛ هل الورم الليفي يسبب انتفاخ البطن؟، وتطرقنا فيه إلى كل جوانب الورم الليفي؛ من حيث علاجه. وأسبابه، وأعراضه، وكذلك الفرق بينه و بين الورم السرطاني، و كيفية تشخيص الورم الليفي. فنتمنى أن نكون قد قدمنا لكم محتوى مفيد وهادف، ونرجو منكم نشر المقال على وسائل التواصل الاجتماعي؛ لتعم الفائدة.
زيادة خطر الولادة المبكرة. زيادة احتمال الولادة القيصرية؛ إذا كانت الأورام الليفية كبيرة تسد المهبل حينها تكون الولادة القيصرية هي الخيار الوحيد. في حالات نادرة يمكن أن يحدث الإجهاض خلال أول 23 اسبوع من الحمل. العقم من المضاعفات التي تحدث نتيجة تَواجد أورام ليفية في الرحم، تَمنع الأورام الليفية البويضة المخصبة من الإلتصاق ببطانة الرحم، أو تَمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة، لكن هذا نادر الحدوث. هل الورم الليفي يكبر بسرعة؟ يُمكن أن تَتقلص الأورام الليفية، أو تَنمو مع مرور الوقت بسرعة، أو ببطء على مدى طويل، ويَعتمد كل ذلك على عدة أسباب: يَرتبط التغيير في حجم الورم الليفي بمستويات الهرمونات (الإستروجين، والبروجيستيرون) في جسمك. عندما يَكون لديكِ مستويات عالية من الهرمونات يُمكن أن تَزداد الأورام الليفية، ويحدث هذا في أثناء الحمل؛ إذ يفرز الجسم كميات كبيرة من الهرمونات لدعم نُمو الجنين في الرحم، وتَعمل هذه الهرمونات على زيادة حجم الورم أيضًا. وفي حال الوصول إلى سن اليأس -مرحلة انقطاع الطمث- يَقل مستوى الهرمونات مما يُؤدي إلى تَقلص الأورام الليفية، واختفاء الأعراض المزعجة المصاحبة لها.
هذا يعني أنها لا تلد بشكل طبيعي. يأتي الجنين في بعض الحالات بنقص في الأكسجين. اقرأ أيضًا: هل يمكن أن تأتي الأورام الليفية مصحوبة بالحيض؟ الأورام الليفية المتكلسة أحيانًا تنمو الأورام الليفية وفي هذه الحالة لا يكفي الدم الذي يصل إليها. يمكن أن تموت هذه الأورام بسبب نقص حجم الدم ويمكن أن تتفاقم حالتها ، وفي هذه الأثناء يتراكم الكالسيوم فوق باقي الأورام ويسمى هنا الورم المتكلس ويعطي أعراضًا أخرى. يحدث الورم الليفي المتكلس بعد انقطاع الطمث ، وقد تنخفض الأعراض بعد تكلس الورم ، ومن الممكن أن يختفي ، وهذا يختلف من امرأة إلى أخرى ، ولكن مع الالفنان نت لا بد من زيارة طبيب فيبروميالغيا. بعد أن أوضحنا ما إذا كان الورم الليفي ينمو أم لا ، يجب استشارة الطبيب والمتابعة معه إذا تم اكتشاف المرض في المقام الأول. لا يُسمح بنسخ أو سحب المقالات الموجودة على هذا الموقع بشكل دائم ، فهو حصري فقط لـ الفنان نت ، وإلا فإنك ستخضع للمسؤولية القانونية واتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على حقوقنا.
تكون هذه الهرمونات مرتفعة عند وجود أورام ليفية في الرحم. أصول عرقية النساء الأكثر عرضة للإصابة بالأورام الليفية هن من النساء البني ، حيث تظهر هذه الأورام في وقت مبكر من فترة حياتهن وتكون أكبر وأثقل في الحجم. الطفرات الجينية في معظم حالات الورم العضلي ، تم العثور على طفرات جينية في الأعضاء التي تنقل الخلايا إلى عضلة الرحم. أمراض الأسرة النساء المعرضات لخطر الإصابة بالأورام الليفية هم أولئك الذين لديهم أفراد في أسرهم مصابين بهذا المرض. بدانة على الرغم من وجود بعض حالات الأورام الليفية التي ارتبطت بالسمنة ، إلا أنه ليس من المؤكد أنها أحد الأسباب التي تؤدي إليها. طرق علاج الأورام الليفية في معظم الحالات يتم علاج الأورام الليفية من خلال المتابعة مع الطبيب دون تناول أي نوع من الأدوية ، ولكن هناك حالات يتم علاجها بالأدوية أو العمليات الجراحية ، وتختلف الحالات في العلاج وطرق العلاج ، وهي: العلاج بالدواء يمكن استخدام بعض الأدوية ، مثل: استخدام اللولب الرحمي (IUD) الذي يحتوي على البروجستين ، أو عقار leuprolin الذي يساعد على تقليص الورم ، أو استخدام هرمون الأندروجين الذي يعمل على التخفيف من أعراض ورم.