وعندما دخل – ﷺ – على زوجته زينب بنت جحش – رضي الله عنها – فزعاً وهو يقول: ( لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من سدِّ "يأجوج ومأجوج" مثل هذه، وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها، قالت له زينب: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال: نعم إذا كثر الخبث) رواه البخاري. أما ترتيب خروجهم ضمن أشراط الساعة الكبرى فقد دلت الأحاديث على أن الدجال عندما يخرج، ينزل المسيح عليه السلام بعده، ثم يخرج يأجوج ومأجوج، فيأمر الله عيسى – عليه السلام – ألا يقاتلهم، بل يتوجه بمن معه من المؤمنين إلى جبل الطور، فيحصرون هناك، ويبلغ بهم الجوع مبلغا عظيماً، فيدعون الله حينئذ أن يدفع عنهم شرهم فيرسل الله عليهم الدود في رقابهم فيصبحون قتلى كموت نفس واحدة، وتمتلئ الأرض من نتن ريحهم، فيرسل الله طيراً كأعناق الإبل فتحملهم وتطرحهم حيث شاء الله. ويأمن الناس وتخرج الأرض بركتها وثمرتها، حتى تأكل الجماعة من الناس الرمانة الواحدة، ويكفي أهل القرية ما يحلبونه من الناقة في المرة الواحدة. أين يأجوج ومأجوج ومتى سيخرجون ؟. ويحج المسلمون إلى البيت بعد هلاكهم، كما في الحديث: ( ليحجن البيت وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج) رواه البخاري.
من أين يخرج ياجوج وماجوج
القائمة انستقرام يوتيوب تويتر فيسبوك الرئيسية / من أين مكان سيخرج يأجوج ومأجوج. اسلام ندى العتوم أغسطس 26, 2020 0 226 فتح يأجوج ومأجوج في عهد عيسى عليه السلام أولاً: عن أبي سعيد الخُدري رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: "تُفتَحُ يأجوجُ ومأجوجُ فيَخرجونَ كما قالَ… أكمل القراءة » زر الذهاب إلى الأعلى
وأوضحت آيات الله السابقة ما حدث في قصة ذي القرنين وقوم يأجوج ومأجوج الذي وصفهم الله بالمفسدين في الارض والظالمين، ومن اعمالهم انه يقوموا بالاغتصاب واعمال السرقة والقتل. قصة بناء السد ويقول الله في كتابه إنه عند وصول ذو القرنين بين السدين " أي جبلين يخرج من بينهما قوم بأجوج ومأجوج" وجد هناك قوم يتصفون بالجهل والضعف، لا يستطيعون أن يفهموا أقوال الناس، فهم من الاعجمين البعيدين عن خلق الله. الدليل على خروج يأجوج ومأجوج. وقد اشتكوا هؤلاء القوم الجهلاء لذي القرنين من قوم يأجوج ومأجوج، وقالوا عنهم أنهم فاسدون ومتسلطون على جميع الخلق. وقدموا اقتراحًا للملك ذي القرنين بأن يقوموا بإحضار المواد الضرورية ليبني لهم سد يفرق بينهم وبين قوم يأجوج ومأجوج، فقبل ذي القرنين هذا الاقتراح وهم بمساعدتهم. وقد طلب منهم ان يحضروا له القطع الحديدة لتشييد السد العظيم بين جبلي قوم يأجوج ومأجوج، وتم تصنيع هذا السد من الحديد والنحاس الذائب. والذي قم بصبه على الحديد فبنى بينهما السد العظيم الذي لا يمكن كسره او هدمه إلا بأمر الله تعالى، وقال الله تعالى عن ذلك في قرآنه الكريم، بسم الله الرحمن الرحيم "قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقًا" صدق الله العظيم.