اعلنت مصادر إعلامية عن تدهور صحة العاهل المغربي، الملك محمد السادس، على خلفية مضاعفات إصابته بمرض التهاب الرئتين. وفي السياق يشهد القصر الملكي في الرباط، حالة غير مسبوقة من التوتر، بعدما تحدثت تقارير عن محاولة لاغتيال ولي العهد الحسن بن محمد بن الحسن، فيما لم يؤكد أو ينفي القصر الخبر. ومن جانبها، أفادت قناة "النهار" الجزائرية، نقلا عن مصادر إعلام اسبانية، بانعقاد اجتماع طارئ داخل القصر الملكي جمع مستشار الملك محمد السادس أندري أزولاي، وقائد الجيش الملكي، ورئيس الحكومة، ومدير المخابرات، بعد تفاقم الحالة الصحية للملك. وتأتي انباء محاولة اغتيال ولي العهد المغربي، بعد أيام من العثور على السائق الشخصي له مقتولا في شقته. وكان الصحفي والناشط المغربي عبد الحليم المرابط، قد نشرا خبرا أشار فيه الى عزل رشيد بن الحسن شقيق الملك محمد السادس، بسبب محاولته اغتيال ابن أخيه ولي العهد الحسن بن محمد. وحسب ما تداولته المصادر الإعلامية، فقد طلبت السلطات المغربية من إسبانيا تسليم الصحفي المغربي المقيم لديها والذي نشر خبر محاولة اغتيال ولي العهد.
وقال الكاظمي في تدوينة عبر "تويتر": "أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق". وأضاف: "كنت وما زلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق". وتابع: "صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه". وأكد رئيس الوزراء العراقي أن "الصواريخ والطائرات المسيرة لا تبني أوطانًا ولا تبني مستقبلًا". وتابع: "نعمل على بناء وطننا عبر احترام الدولة ومؤسساتها وتأسيس مستقبل أفضل لكل العراقيين". واستطرد: "ندعو الجميع إلى الحوار البناء من أجل مستقبل بلادنا". ليست المرة الأولى وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها رئيس الوزراء العراقي إلى محاولة اغتيال، فقد سبق وأن كشف تعرضه لثلاث محاولات اغتيال فاشلة. وأضاف الكاظمي، في مقابلة تلفزيونية سابقة: "لست قلقا أو خائفا". ولم يذكر رئيس الوزراء العراقي حينها أي معلومات عن ملابسات هذه المحاولات والجهات المسؤولة عنها. وشدد على أنه سيواصل أداء مهامه وفق البرنامج الذي وضعه لإدارة البلاد. ويتولى الكاظمي رئاسة الحكومة العراقية منذ مايو/أيار 2020، خلفا لحكومة عادل عبدالمهدي، الذي استقال أواخر 2019 تحت وطأة احتجاجات شعبية اتهمت النخبة السياسية الحاكمة بالفساد وانعدام الكفاءة والتبعية للخارج.
نفت السعودية بشدة تقريرا نشرته صحيفة واشنطن تايمز الأميركية تحدث عن تعرض العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز لمحاولة اغتيال فاشلة في وقت سابق من الشهر الجاري بالعاصمة الرياض. ونقلت صحف سعودية عن متحدث باسم السفارة السعودية في واشنطن قوله إن "التقرير الذي نشرته واشنطن تايمز عار عن الصحة تماما". وكانت واشنطن تايمز نقلت الأربعاء عن مسؤولين في المخابرات الأميركية أن "إرهابيا" حاول اغتيال الملك فهد في العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وذلك بمهاجمة موكبه في العاصمة الرياض. لكن المتحدث السعودي أكد أن موكب الملك فهد لم يتعرض لأي حادث مروري. وأوضحت الصحيفة أن الملك فهد لم يصب في الحادث الذي قاد فيه -على ما يبدو- "الإرهابي" سيارته بحذر شديد داخل موكب الملك، لكنه فشل في الاصطدام بسيارة الليموزين الملكية. وأوضحت الصحيفة أن سيارة "الإرهابي" بدلا من ذلك صدمت سيارة أخرى. وذكرت الصحيفة أن حراس الأمن اعتقلوا الرجل إلا أنهم لم يعثروا على متفجرات بحوزته، كما أن العملية يبدو أنها ليست ضمن مؤامرة إرهابية بحسب واشنطن تايمز. يذكر أن المملكة العربية السعودية كانت قد احتفلت قبل أسبوعين بمرور 20 عاما على تسلم الملك فهد مقاليد الحكم في البلاد.