تنشيط المبيض: ويكون ذلك الأمر عن طريق أخذ المرأة بعض الهرمونات التي تعمل بدورها على نشاط المبيض وتساهم في إفراز أكبر عدد من البويضات. نزع البويضات: بعد تناول المرأة آخر جرعة من الهرمونات المحفزة لإنتاج البويضات بمدة كافية (35-37 ساعة)، يقوم الطبيب المختص بعملية نزع البويضات من المبيض، ثم القيام بوضعها في مكان ملائم تمهيدا لإجراء الحقن. تصفية الحيوانات المنوية: هناك طريقتين يتم بأحدهما عملية الاستخلاص والتصفية للحيوانات المنوية، الأولى هي امتصاص السائل المنوي عن الحيوانات المنوية تماما، والطريقة الثانية تكون عن طريق التدخل الجراحي وسحب الحيوانات المنوية من خصية الرجل مباشرة. نصائح هامة قبل عملية الحقن المجهري هناك بعض الأمور والواجبات التي ينصح القيام بها من قبل المتخصصون قبل إجراء عملية الحقن المجهري سواء للمرأة أو للرجل، وسوف نقوم بعرض هذه النصائح على قسمين كالتالي نصائح هامة للمرأة قبل عملية الحقن المجهري: العمل بشكل إيجابي على تخفيض الوزن بشتى الطرق الممكنة حتى نحصل على أفضل نتائج ممكنة عند إجراء عملية تنشيط البويضات، وذلك لأن زيادة الوزن والسمنة تساهم أيضا في ارتفاع ضغط الدم وإمكانية حدوث تسمم عند المرأة.
الإخصاب بمجرد وصول البيض إلى المختبر ، يقوم الخبراء بفحصها لتحديد النضج والجودة. يتم نقل البيض الناضج إلى وسط ثقافة خاص ، يوضع في حاضنة وفي غضون ساعات قليلة من استرجاع البيض يتم تخصيبه بالحيوانات المنوية. هناك طريقتان لتخصيب البويضة: التلقيح التقليدي أو الحقن داخل السيتوبلازمي (ICSI). سيتم تحديد العملية التي يتم استخدامها من قبل فريق التلقيح الصناعي الخاص بك (الأطباء وعلماء الأجنة) وتعتمد على عوامل متعددة تتعلق بالزوجين الذين يمرون بعملية التلقيح الصناعي. كلتا الطريقتين لها نفس معدل النجاح تقريبا. يستخدم الحقن المجهري حوالي 70٪ من الوقت الذي تجعل فيه العوامل الإخصاب أقل احتمالا بسبب سوء جودة السائل المنوي أو فشل التلقيح الصناعي السابق. بالنسبة للطريقة التقليدية ، يتم وضع الحيوانات المنوية في وسط الثقافة في طبق بتري صغير يحتوي على بيضة ؛ يتم احتضان الحيوانات المنوية والبيض معا في الطبق في المختبر ، مما يسمح للحيوانات المنوية بدخول البويضة من تلقاء نفسها. بالنسبة للحقن المجهري ، يتم حقن حيوان منوي واحد في سيتوبلازم البويضة باستخدام إبرة ومجهر جراحي متطور. بغض النظر عن العملية المستخدمة ، يتم فحص الإخصاب في صباح اليوم التالي.
النوع الثاني يتعلق بسابع يوم الدورة، ويستمر لمدة أسبوع الأكثر وهو النوع الذي يفضله جميع المرضى. يمكنك أيضا قراءة هذا الموضع بعنوان هل عملية الحقن المجهري عملية بسيطة أم أنها صعبة حقن التنشيط للحقن المجهري عقب إعطاء عدد من الحقن التي تعمل على التحضير لعملية الحقن المجهري يشترط أن تتم متابعة الطبيب زيارات متكررة أثناء فترة التنشيط، وتكون المتابعة كل 48 ساعة على الأغلب. تبدأ تلك المرحلة من سادس يوم في أيام الدورة بعد ذلك تأتي الزوجة ثامن يوم وعاشر يوم، يتم عمل سونار مهبلي إضافة إلى تحليل ايستراديول أيهما أو كليهما، ومن الممكن أن يقوم الطبيب بإضافة بعض التحليلات حسب الحاجة فيتامينات قبل الحقن المجهري أثبتت الدراسات أنه يوجد ارتباطً بين مستوى فيتامين د في الدم وعملية التلقيح الصناعي، حال تواجد نسبة جيدة من الفيتامين في جسم الزوجة تزيد فرصة الحصول على أكثر من جنين. إضافة إلى زيادة نسبة نجاح زرع الجنين في الرحم مع أقل قدر من المخاطر، حال انخفاض مستويات فيتامين د عند المرأة تقل فرصة الإخصاب ونجاح عملية زرع الجنين فهو من أهم فيتامينات قبل الحقن المجهري. تحاليل قبل الحقن المجهري ادوية الحقن المجهري بالتفصيل لا يستطيع الطبيب معرفة حالة الزوجين بدون الاطلاع على تحاليل قبل الحقن المجهري قبل القيام بالعملية يتم مراجعة الطبيب وعمل سونار في ثاني يوم من أيام الدورة الشهرية للتأكد من حالة الزوجة للدورة العلاجية.
نقل الأجنة بعد الإخصاب ، يحدد فريق التلقيح الاصطناعي والزوجين بالضبط متى سيتم نقل الأجنة – في أي مكان بين 1 و 6 أيام ولكن عادة بعد 3-5 أيام من استرجاع البويضة. ومع ذلك ، إذا تم اتخاذ القرار بإجراء الاختبارات الجينية ، يتم أولا أخذ خزعة من الجنين ، دائما تقريبا في يوم الثقافة 5 أو 6. عادة ما يتم إرسال 3 إلى 8 خلايا للاختبار الذي يتم إجراؤه في مختبر خارجي ، بينما يتم تجميد الأجنة وتبقى في مختبر التلقيح الاصطناعي. بعد تلقي نتائج الاختبار الجيني ، يتم اختيار الجنين المختار ، إذابة ونقلها إلى الرحم ، وعادة في غضون 1 إلى 2 أشهر بعد استرجاع البيض. يعتمد عدد الأجنة المنتجة على عدة عوامل بما في ذلك عمر الزوجين. في الماضي ، تم نقل أجنة متعددة على أمل تحقيق أقصى قدر من النجاح ولكن هذا غالبا ما أدى إلى توائم أو نادرا ما ثلاثة توائم ، وكلاهما يرتبط بالولادة السابقة للولادة ومضاعفات خطيرة أخرى لكل من الرضع والأم. النهج الأكثر أمانا هو الحد من نقل واحد الجنين. لتعظيم فرصة النجاح ، يتم اختيار أصح جنين من قبل عالم الأجنة على أساس نظام الدرجات المستخدمة لتقييم كل جنين. يتم استخدام قسطرة ناعمة ومرنة ورقيقة لنقل الجنين إلى الرحم.