.... د. نوال السعداوي اخواني سابق يكشف أنها كانت عضوا بالجماعة و تؤم صلاة الاخوات نشر في: 06 فبراير 2007 وضعت حملة دولية أطلقها نشطاء على الانترنت وشاركت فيها هيئات إسلامية دولية، د. نوال السعداوي في القائمة السوداء لأعداء الحجاب وهددوا برفع دعوى قضائية ضدها بعد تصريحات صحفية سخرت فيها منهم. فيما أكد قيادي اخواني سابق أنها كانت عضوا بجماعة الاخوان أثناء دراستها بكلية الطب وغطت شعرها وارتدت ملابس على الطريقة الشرعية، داعية الطالبات للحجاب الذي لم يكن معروفا بمصر في ذلك الوقت من أربعينيات القرن الماضي، وكانت تؤم صلاة الاخوات المسلمات في مسجد أنشأته داخل الكلية. وقال محمد السيد المسؤول عن الموقع الالكتروني الذي انطلقت من خلاله الحملة في الأسبوع الماضي باسم "اليوم العالمي للحجاب": سنرفع قضية ضدها في حال تكرار الاساءة لنا. وأضاف في تصريح لـ"العربية. نوال السعداوي الطبيبة واسرار القبر ووصيتها - الامنيات برس. نت": أصبحت نوال الآن ضمن القائمة السوداء لأعداء الحجاب بعد تصريحاتها ضده و هجومها على المرأة المحجبة، والأساءة التي وجهتها للحملة واتهامنا بأننا مرتبطين بالإستعمار الرأسمالي. وفي حين لم يتسن لـ"العربية. نت" الحصول على افادات من د. السعداوي لسفرها خارج مصر وتعذر الاتصال بها، شكك زوجها الكاتب والطبيب د.
وفي قضية أخرى أبدت السعداوي رأيها في قضية "ختان الإناث"، وتحديدًا بعد وفاة طفلة في عام 2007 بعمر الـ 12 عامًا أثناء هذه العملية. وتحدثت وقتها:"بدور (اسم الطفلة)، هل كان يجب عليك الموت لتنيري هذه العقول المظلمة؟ هل كان يجب عليك دفع هذا الثمن بحياتك؟ يجب على الأطباء ورجال الدين أن يعلموا أن الدين الصحيح لا يأمر بقطع الأعضاء التناسلية. كطبيبة وناشطة في مجال حقوق الإنسان أرفض تماما هذه العملية، كما أرفض ختان الذكور. وأؤمن أن الأطفال جميعا ذكورا وإناثا يجب حمايتهم من هذا النوع من العمليات". الحجاب أما فيما يتعلق بموضوع الحجاب والنقاب؛ فإن نوال السعداوي تراه من صور العبودية وضد الأخلاق والأمن، وأن الحجاب لا يعبر عن الأخلاق. نوال السعداوي | أباحت تقنين الدعارة وأنكرت تعدد الزوجات والحجاب.. آراء صادمة للكاتبة الراحلة. وتساءلت: لماذا تتحجب المرأة ولا يتحجب الرجل؟ بالرغم من وجود شهوة لكل منهما؟ تعدد الزوجات كانت رافضة لهذه القضية جملة وتفصيلا، وعلقت عليها:" إن تعدد الزوجات يخلق الكره بين الأطفال والزوجات كما يزيد من الحوادث، وأن تعدد الزوجات كذب وليس بالقرآن، وبلاد عربية مثل تونس منعته". المثلية الجنسية أكدت نوال أنه لا يوجد فيها شيء محرم، فصرحت قائلة: "الجنس عادة وتعوّد، والمثلية لها أسبابها جزء منها وراثي بجانب التربية والخوف، والأمر يتطلب تحليله وإرجاعه لأسبابه الاجتماعية والبيولوجية وليس وضعهم في السجون، لأن هذا ليس هو الحل، ويجب أن تكون هناك حرية؛ فالمجتمع والدين لا دخل لهما بالجنس"، مستطردة: "لم نتربَّ على حرية الجنس، والعلاقات الجنسية شخصية".
فهذا الإنفصام هو في الحقيقة أحد الأمراض الشائعة في بلادنا المنكوبة. يكفي المرء ليتبين عمق مرض الإنفصام هذا أن يستعيد التاريخ المديد لخيانات التيارات المدنية والليبرالية واليسارية العربية والتحاقها الذليل بالسلطويات والديكتاتوريات العربية على أنواعها.
وفي مكان آخر تخاطب الإنسان بالقول:" اعبد الإله الذي يرضيك ويحقق مصالحك ومطالبك، ولماذا يتزوج الرجل 4 وأنا لا، هذه إهانة لي". ما هذه الزندقة؟ هنا لا تعترف السعداوي بوحدانية رب العالمين وتشجع الناس على اختيار إله يناسبهم أليس هذا منتهى الإلحاد والكفر؟ ولم تكتف السعداوي بذلك بل تطالب بتشريع الزنى أي بحق المرأة المسلمة بالزواج من أربعة رجال أسوة بالرجل المسلم. السعداوي لا ترى ضرورة في أن بكون الرسول الكريم مثالاً للمسلم. فهي تقول:" "ليس من الضروري أن تجعل الرسول صلى الله عليه وسلم مثلك، إذا كان النبي محمد قد أخطأ لأنه بشر يخطئ ويصيب فكيف تريدني أن أمشي خلفه في الخطأ". هذا الرأي لا يندرج في إطار حرية التعبير بل في إطار الإلحاد لأن الرسول الكريم معصوم عن الخطأ بينما السعداوي تعتبره إنساناً عادياً يصيب ويخطيء. ليس هذا فحسب، فالسعداوي التي يعتبرها البعض "مبدعة وتنادي بإصلاح المجتمع، هي في الواقع كانت عاملاً من عوامل هدم المجتمع الإسلامي وتحتقر أركانه. فهي ترى "أن الحج وتقبيل الحجر الأسود عادة وثنية وأنا أحارب عبادة الأوثان، ولا أحب أن يناديني أحد بلقب (حجة)، لأنني لم أحج ولن أحج، بإمكاني أن أحج وأنا في شرفة بيتي وعملي".