موقع شاهد فور

عتقاء من النار على

June 24, 2024

تاريخ النشر: الإثنين 14 شوال 1432 هـ - 12-9-2011 م التقييم: رقم الفتوى: 163749 278062 0 629 السؤال شيخي الفاضل: هل يوجد حديث صحيح يذكر فيه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى يعتق في كل ليلة من رمضان عددا من رقاب الناس من النار، وأنه سبحانه يعتق في الليلة الأخيرة من رمضان عدد ما أعتقه في الشهر كله؟ وجزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلم نقف على حديث صحيح باللفظ المذكور، ولكن جاء معناه أو قريب منه في عدد من الأحاديث صحح أهل العلم بعضها وضعفوا بعضها، فمن ذلك: ما رواه الإمام أحمد في المسند وابن ماجة في سننه و الطبراني في الكبير عن أبي أمامة وجابر - رضي الله عنهما - وصححه الأناؤوط والألباني: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن لله عند كل فطر عتقاء وذلك في كل ليلة. قال الشيخ الألباني: حسن صحيح. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي مناد يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة.

ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة

مشاهدة او قراءة التالي اغتنام العشر الأواخر والان إلى التفاصيل: اختص الله سبحانه وتعالى شهر رمضان بخصائص عظيمة عن غيره من الشهور، فهو شهر الصيام والقيام والقرآن وشهر الجهاد والانتصارات، شهر الجود والخيرات والبركات والنّفحات، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر من حُرِمَ خيرها فقد حُرم الخير كلّه، وفيه لله تعالى في كلّ ليلة عتقاء من النّار، ومن أفضل أيّام وليالي هذا الشّهر العشر الأواخر الّتي فيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر. هاهي العشر الأواخر من رمضان على الأبواب، هاهي خلاصة رمضان، وتاج رمضان قد قدمت.. فكيف يستقبلها الصّائم؟لقد كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يخصّ هذه العشر الأواخر بعدّة أعمال، روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا دخل العشر شَدّ مئزره، وأحْيَا ليله، وأيقظ أهله". وفي رواية لمسلم عنها قالت: "كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره". كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يخصّ العشر الأواخر من رمضان بأعمال لا يعملها في بقية الشّهر، منها:إحياء اللّيل: المراد منه إحياء اللّيل كلّه، وقد روي من حديث عائشة رضي الله عنها: "وأحيا اللّيل كلّه"، قال الإمام مالك في الموطأ: بلغني أنّ ابن المسيِّب قال: "مَن شهد ليلة القدر يعني في جماعة فقد أخذ بحظّه منها".

عتقاء من النار وبنت الماء

اختص الله سبحانه وتعالى شهر رمضان بخصائص عظيمة عن غيره من الشهور، فهو شهر الصيام والقيام والقرآن وشهر الجهاد والانتصارات، شهر الجود والخيرات والبركات والنّفحات، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر من حُرِمَ خيرها فقد حُرم الخير كلّه، وفيه لله تعالى في كلّ ليلة عتقاء من النّار، ومن أفضل أيّام وليالي هذا الشّهر العشر الأواخر الّتي فيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر. هاهي العشر الأواخر من رمضان على الأبواب، هاهي خلاصة رمضان، وتاج رمضان قد قدمت.. فكيف يستقبلها الصّائم؟ لقد كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يخصّ هذه العشر الأواخر بعدّة أعمال، روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا دخل العشر شَدّ مئزره، وأحْيَا ليله، وأيقظ أهله". وفي رواية لمسلم عنها قالت: "كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره". كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يخصّ العشر الأواخر من رمضان بأعمال لا يعملها في بقية الشّهر، منها: إحياء اللّيل: المراد منه إحياء اللّيل كلّه، وقد روي من حديث عائشة رضي الله عنها: "وأحيا اللّيل كلّه"، قال الإمام مالك في الموطأ: بلغني أنّ ابن المسيِّب قال: "مَن شهد ليلة القدر يعني في جماعة فقد أخذ بحظّه منها".

عتقاء من النار والماء

واشتملت وصايا الإفتاء أهمية الإكثار من الدعاء حال سجودك فإن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، وإطالة السجود والتضرع لله فإن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «وظهورُكم ثقيلةٌ من أوزارِكم فخفِّفوها عنها بطولِ سجودِكم»، وعدم تضييع أى فرصة للطاعة والحذر من التقصير لحظة فإن الرحمات والنفحات الربانية مفتوحة فى هذه الليلة، وقراءة ما تيسر من القرآن والتصدق فى هذه الليلة بالمستطاع. فضل ليلة القدر العلماء من جانبهم أكدوا أن من حرم ليلة القدر وفضلها فقد حرم الفضل والخير الكثير، فمن جانبه يوضح الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر، إن ليلة القدر لها شرف كبير وكرم عظيم فى الإسلام، لدرجة أن الرسول صلى الله عليه وسلم، كان يحرص على تنبيه وتهيئة المسلمين للفوز بخيرها وبركتها، حيث قال صلى الله عليه وسلم «قدْ جاءَكمْ شهرُ رمضانَ، شهرٌ مباركٌ افترضَ اللهُ عليكُمْ صيامَهُ، يفتحُ فيهِ أبوابُ الجنةِ، ويغلقُ فيهِ أبوابُ الجحيمِ، وتغلُّ فيهِ الشياطينُ، فيهِ ليلةٌ خيرٌ مِنْ ألفِ شهرٍ، مَنْ حُرِمَ خيرَها فقدْ حرِمَ». وأوضح د. الضوينى، أن من يقوم فى هذه الليلة المباركة شاكرا عابدا مخلصا لله تعالى، يغفر له ما تقدم من ذنبه، ويرتفع عمله فيها بما يفوق عمله وعبادته فى ألف شهر، كما جاء فى قوله تعالى «ليلة القدر خير من ألف شهر»، مؤكدا أن المسلم الذى يحسن اقتناص حسناتها ويغتنم فرصتها ولا يضيعها؛ فإنه يفوز برضا الله تعالى، ومن يفرط فيها ويهملها فقد باء بالحسرة وحرم الخير.

عتقاء من النار لأخبرن أهل النار

وأكد وكيل الأزهر، أن هذه الليلة المباركة، وما أنزل فيها من قرآن يتلى إلى يوم الدين، فيها تنبيه للأمة إلى أمرين عظيمين، أولهما أنه يجب عليها أن ترتقى بعملها وأخلاقها حتى تسود فى الحياة الدنيا، وتفوز بالآخرة، والأمر الآخر أن هذه الليلة هى دعوة السلام النفسى والإيمانى فى المجتمع. الدكتور على الله شحاتة الجمال من علماء الأزهر والأوقاف قال إن الله تبارك وتعالى جعل فى هذه العشر المباركة ليلة من أعظم الليالى وأفضلها وهى ليلة القدر اختص الله (عز وجل) بها الأمة المحمدية عن سائر الأمم إكراما منه سبحانه وتعالى لأمة حبيبه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) حتى تكثر حسناتها، وترتفع درجاتها. أضاف أن على المســلـم أن يحـرص على إحياء هذه الليلة العظيمة، ويستثمرها فى طاعة الله (عز وجل)، مبينا أن الله (عز وجل) قد أخفى ليلة القدر، ولم يحددهـا بليلة محددة، ليجتهـد العبـاد فى طلبها والتماسها، لعل العبد أن يصيبها، بخلاف ما لو عينت وعلمها الناس لاقتصروا عليها فى العبادة دون غيرها، ولهذا كان من سُنة النبى (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم) الاجتهاد فى العبادة والطاعة فى تلك العشر، وبذل الوسع فى تحرى تلك الليلة الفاضلة - ليلة القدر - التى هى خيرٌ من ألف شهر.

تشرق الشمس في اليوم الذي يعقب ليلة القدر من غير أي أشعة الشعور بالهدوء والسكينة والطمانينة التي تملأ قلب المؤمن. تكون الرياح ساخنة في هذه الليلة. error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
على قومه أن ينبذوا عبادة أصنامهم ، فلا نفع لهم ولا ضرار ، فكيف ينفعون الناس ، وقد نزاع الرسول على قومه بأمور كثيرة تثبت لهم أن عبادتهم باطلة وأن الخالق وحده هو الرب. من السماء والأرض مستحقة للعبادة ، ومن الطرق التي حاول الرسول بها إقناع شعبهم بالتخلي عن عبادة الأصنام: أخبرهم الرسول أن الخالق لا يختفي ولا يختفي ، فكيف يعبدون كوكبًا أو نجمًا يختفي ثم يعود. كسر الرسول أصنامهم وقال لهم إن رئيس الأصنام هو الذي فعل ذلك لما طلبوا ذلك ، وأخبرهم أن هذه الأصنام لا تقدر على مساعدة نفسها ، فكيف تساعد رجلاً كما طلب؟ المعبود العظيم عن من ضرب الأصنام لكنه لم يستطع الإجابة وهذا دليل آخر على فشل هذه الأصنام. فلما علم الكفار أنهم لا يستطيعون إيقاف الرسول ، أشعلوا النار وألقوا به من المنجنيق ، لكن الله حفظه وأخرجه من النار بسلام. في النهاية ، تمت الإجابة على السؤال ماذا قال إبراهيم عندما أُلقي في النار؟ وقد وُجد النبي إبراهيم عليه السلام مثالاً لعبد مؤمن ضربه الرب مع المشركين وأرسلهم ليهديهم ، وحددت قصة النبي إبراهيم وقومه الكافرين بإيجاز. المراجع ^ نقل إلى البخاري في صحيح البخاري سورة الأنبياء الآية 69

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]