موقع شاهد فور

لماذا لم تدخل اليمن في مجلس التعاون الخليجي - إسألنا

June 30, 2024

لماذا اليمن ليست من دول مجلس التعاون، هناك العديد من الدول التي انضمت لمجلس التعاون الخليجي، وهذا المجلس عبارة عن منظمة إقليمية سياسية اقتصادية عسكرية وأمنية، وتهدف الى مناقشة أهداف الدول العربية، والتعرف على جميع حقوقها، والعمل على تحقيق الأهداف التي ترغب بها، وهذه المنظمة متكونة من ست دول عربية وهي: المملكة العربية السعودية، الامارات، قطر، البحرين، سلطنة عُمان، والكويت، فهنا في هذا المقال سنتعرف على لماذا اليمن ليست من دول مجلس التعاون. تم تأسيس مجلس التعاون في عام 1981م، وكان أمير الكويت هو صاحب فكرة إنشاء هذا المجلس، فتم إنشاء هذا المجلس بسبب الشعور بالأخطار حول دول الخليج العربي، فتم إنشاؤه من أجل حماية هذه الدول من الأخطار الاستعمارية، فجميع الدول في هذا المجلس هي دول ملكية، فتم عقد الاجتماع في أبو ظبي من أجل الاتفاق بين جميع الدول على الأهداف العامة لهذا المجلس، فمن ضمن هذه الأهداف هي: تحقيق التعاون بين جميع الدول، وتوثيق الروابط بين الشعوب العربية، والعمل على إقامة مشاريع مشتركة بين هذه الدول. الإجابة هي: السبب هو انداع الأزمة السياسية الكبرى في اليمن.

  1. لماذا اليمن ليست من دول مجلس التعاون الخليجي
  2. لماذا اليمن ليست من دول مجلس التعاون صماء
  3. لماذا اليمن ليست من دول مجلس التعاون الست

لماذا اليمن ليست من دول مجلس التعاون الخليجي

لماذا لم تدخل اليمن في مجلس التعاون الخليجي

لماذا اليمن ليست من دول مجلس التعاون صماء

فصالح، الذي كان على علاقة جيّدة بحسين، وقف ضدّ التدخّل العسكري الأميركي الذي ناشدت به دول الخليج، مادفع دول مجلس التعاون الخليجي فوراً إلى وقف دعمها للموازنة اليمنية بشكلٍ كامل، وطُرد حوالى مليون مغترب يمني من السعودية والكويت. شكّل ذلك ضربة قوية للاقتصاد اليمني الهشّ، وساهم في اندلاع اندلاع الحرب الأهلية في العام 1994، والتي سعى خلالها الانفصاليون الجنوبيون إلى إعادة إرساء دولة اليمن الجنوبي السابقة. فقدّمت كل دول مجلس التعاون الخليجي، باستثناء قطر، الدعم المالي والسياسي للانفصاليين، لكن اليد العليا كانت لصالح الذي كسب الحرب في نهاية المطاف. أخّرت هذه التطوّرات أي نقاش حول ضمّ اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي، وأدّت إلى حقبة من العلاقات الثنائية المتوتّرة جدّاً. خلال تلك الفترة، مقاربة دول الخليج لليمن باعتباره يشكّل خطراً محتملاً لوّنت معالم علاقاتها مع البلاد. واستمرّ الوضع كذلك حتى العام 1996. بعدها، بدأت العلاقة بين الرياض وصنعاء بالتحسّن، ويعود السبب في ذلك جزئياً إلى الوساطة بين السعوديين وصالح، والتي أجراها الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر، وهو قائد قوي لقبائل المنطقة الشمالية ولديه علاقات مع الرياض.

لماذا اليمن ليست من دول مجلس التعاون الست

ومع أن هذا الحلم غير واقعي في الوقت الحالي، بسبب الحرب الأهلية وغياب حكومة مركزيّة فعّالة في اليمن، بيد أن قيام دولة يمنية سلمية وعلى ارتباط وثيق مع البلدان المجاورة لها، هو السبيل الأضمن لملء الفراغ الأمني الذي لطالما هيمن على جنوب غرب شبه الجزيرة العربية. إن أرادت دول الخليج حقّاً مساعدة الشعب اليمني وإعادة تشكيل حكومة في صنعاء لاتعتمد حصراً على طهران، عليها أن تعوّل على هذه المصالح المشتركة. فعند وضع خريطة طريق واقعية وذات مصداقية تؤدّي إلى نيل اليمن عضوية مجلس التعاون الخليجي في مرحلة مابعد الصراع، تستطيع هذه الدول تزويد اليمنيين ببصيص أملٍ في بناء مستقبلٍ أفضل، وتحقيق التعافي الاقتصادي، وتسهيل التوصّل إلى اتفاق سلام يستفيد منه اليمن ومنطقة الخليج ككُل. لا تتّخذ مؤسسة كارنيغي مواقف مؤسّسية بشأن قضايا السياسة العامة؛ تعبّر وجهات النظر المذكورة في هذه الدراسة عن آراء كاتبها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر المؤسسة، أو فريق عملها، أو مجلس الأمناء فيها.

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك سعيد حارب الدعوة التي وجهها وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس خلال حوار المنامة لضم العراق إلى منظومة دول مجلس التعاون الخليجي، تلقت رفضا من دول المنطقة، وقد جاء الرفض السريع من الأمين العام للمجلس السيد عبد الرحمن بن حمد العطية، مؤكدا أن الدول الخليجية اتخذت خطوات تجاه التقارب مع العراق. وقد جاءت معظم التعليقات الصادرة من المسؤولين والباحثين والصحافيين في المنطقة رافضة هذه الدعوة التي تحمل في طياتها أهدافا غير معلنة من الإدارة الأميركية المنتهية، فالوزير غيتس الذي سيستمر مع إدارة أوباما، يحاول تحميل دول المجلس مسؤولية الشأن العراقي بدفعهم لضمه إلى المجلس، فالإدارة الأميركية التي استطاعت فرض الاتفاقية الأمنية مع الحكومة العراقية، تحاول أن تهيئ الأجواء لانسحابها المتفق عليه العام 2011، لذا فهي تريد أن تجعل من دول الخليج طرفا في المسألة العراقية، وبخاصة أن المرحلة المقبلة ستشهد إعمار العراق، ما يتطلب استنزاف موارد كثيرة لا تريد الإدارة الأميركية أن تتحملها. ولذا فإن دول الخليج بموافقتها على دخول العراق من ضمن منظومتها الإقليمية ستكون طرفا ليس في إعمار العراق فقط، بل في الشأن العراقي بمجمله، وهذا ما لا ترغب فيه هذه الدول.

ولا شك أن دول الخليج لا تريد أن تكون طرفا في هذه الحالة الأمنية المقلقة. كما لا تريد أن تكون ساحة لنقل هذه الصراعات إلى أرضها.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]