وأيضاً أنه في حال إذا كان الشخص من ذوي الإعاقات السمعية فلابد وأن يتم التربيت عليه وهذا بهدف لفت انتباه ويتم التحدث له ببطئ وتمهل وبشكل واضح. أنه في حالة إذا كان من الأشخاص المعقدين فلابد من الجلوس معه وعنده والتحدث معه وهذا حتى يكون المتحدث على مستوى الشخص المقعد. وأنه في حالة إذا كان الشخص من ذوي الإعاقات البصرية فإنه من الأفضل أن يتم لمس سده وهذا حتى يعرف أنه يوجد هناك من يتحدث معه ومن الأفضل أن يتم وضع المكان الذي يوجد فيه له ويتم ذكر أسماء جميع الأشخاص المتواجدين في المكان حتى يستطيع أن يتعرف عليهم بشكل بسيط ولا يوجد ملل من المكان. فن وآداب التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من المراهقين والصغار لابد من عدم الخوف من الأطفال ذوي الأحتياجات الخاصة لأن وجود إعاقة ما لديهم هي لا تعني أن هذا الأمر مخيف. يتم التعامل معهم أيضاً بالعديد من الطرق الطبيعية وهذا لأن بعض الأطفال و المراهقين من ذوي الإعاقة يشكون دائماً أنهم عندهم شعور غير واثق تجاه إعاقتهم لذلك لابد من التعامل معهم بشكل هادئ وطبيعي. كما أنه أيضاً يتم التحدث مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ويكون بهذه الطريقة وهي التي يتم بها التحدث مع أي طفل طبيعي آخر وهي تكون دون استعمال أي تغبيرات طفولية أو نبرة صوت وهي التي تكون غير مناسبة معهم.
عزيزي السائل، عليك أن تنظر لصديقك الجديد بأنه لا يختلف عنك حتى لا تلحق الضرر به نفسيًا ، وبعدها يُمكنك أن تتواصل معه كما تتواصل مع أي شخص آخر، بشكل واضح ومباشر دون أي خجل أو خوف، فشعورك بالثقة أثناء التعامل معه كفيل بإشعاره بالراحة. وإليك بعض الإستراتيجيات الأخرى التي تستخدم أثناء التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة: لا تُظهر الشفقة أظهر الثقة وإياك أن تظهر الشفقة أثناء التعامل مع صديقك الجديد، فهذا الأسلوب سبب في إيذائه نفسيًا، أنظر له على أنه شخص قوي لا يحتاج لشفقة أي أحد. استخدم لغة الجسد ستحتاج لاستخدام لغة جسد صحيحة مثل الجلوس أو الوقوف أثناء الحديث مع صديقك الجديد بحيث تكونان متواصلين عبر الأعين، مما يمنحه الثقة والراحة. لا تفرض رأيك ساعد صديقك على اتخاذ القرارات، ولا تتخذها عنه، إذ يُمكنك تقديم السؤال بالمساعدة في حال حاجته لذلك، بحيث تُشعره بكيانه وبقدرته على إدارة المواقف، ويجب الانتباه إلى أن يكون السؤال صريح وواضح دون لوم كأن تسأله: (هل يُمكنني أن أفعل شيء يُساعدك على اتخاذ القرار (س)؟).
ضمان حصولهم على حقوقهم مثل الأصحاء. تخصيص يوم للاحتفال بهم، وتكريمهم، وتقديرهم من الدولة. لا بد أن ندعمهم لتحقيق طموحاتهم العالية، وآمالهم الكبيرة التي يسعون لتحقيقها، فهم جزء من المجتمع والوطن. اقرأ أيضًا: تعريف ذوي الاحتياجات الخاصة طريقة التعامل الصحيحة مع ذوي الاحتياجات المدرسية يحتاج هؤلاء التلاميذ إلى طريقة إيجابية وسليمة للتعامل معهم، منها استخدام الكلمات المناسبة، والمصطلحات المناسبة عند مناقشتهم، وكذلك الآتي: عند التحدث معهم، من التأدب أن تضع في اعتباراتك شخصيته، قبل أن تفكر في حالته. لا تذكر كلمات تجرحهم، فبدلًا من أن تقول هذا الشخص مختل عقليًا. يمكنك استخدام وصفه بأن لديه إعاقة عقلية. الشخص المشلول، يجب أن تتحدث عنه بطريقة جيدة، مثل أن تتحدث عن الكرسي المتحرك. فتقول الشخص الذي يستخدم كرسي متحرك. يوجد الكثير من الأشخاص المصابين بالصم، والعمى، والتوحد. ولا بد من التعامل معهم على أنهم أشخاص عادية، فهم جزء لا يتجزأ من المجتمع. هناك كلمات جارحة في استخدامها، على الرغم من أنها تصف الشخاص المعاق بالفعل، مثل "أخرس، وأبكم ". ولكن لا بد من استخدام كلمات أخرى تصفهم، مثل الشخص الفاقد للنطق، أو الشخص الغير قادر على التحدث.
[/FONT] [FONT="]- دمجهم بالمدارس بعد تخرجهم من مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة. [/FONT] [FONT="]- الزيارة المتكررة من قبل الأطفال الصغار لمراكز ذوي الاحتياجات لزرع الألفة بينهم وحب التعامل معهم. [/FONT] [FONT="]- عدم التحديق بهم عند رؤيتهم للمرة الأولي لما في ذلك إحراج لهم ولأهلهم. [/FONT] [FONT="]- أن نشاركهم أفكارهم ففيهم البارع جدا في الحساب أو الرسم أو الفنون الأخرى مع تشجيعهم على استغلال هذه الطاقات في عمل شيء مفيد. [/FONT] [FONT="]- مشاركتهم الذهاب في رحلات مختلفة لتشجيعهم على المسابقات الرياضية و الفنية وغيرها. [/FONT] [FONT="]عمل صغير، قد لا يظن الإنسان بأنه كبير ولكنه يعمل الشيء الكثير ويؤثر بشكل مباشر على من صنع هذا الخير وعلى من صنع لهم لأنه يزيد من الشعور [/FONT][FONT="]بالمسؤولية تجاههم، كما أن هذا الشعور واجب وطني وإنساني بالدرجة الأولى وليس تفضل عليهم بشيء، فلنحمل شعار " فلنبدأ بأنفسنا أولا" حتى يعم الخير على الجميع بإذن الله. [/FONT] [FONT="][/FONT] [/FONT] [FONT="][FONT="][/FONT] [FONT="]بقلم الطفلة: رنيم خالد طه[/FONT] [FONT="][/FONT] [/FONT] #2 سلمت يداك وبوركت
تجنب بعض الأخطاء: قد يقع الإنسان في أخطاءٍ لا يُدركها تُسهم في جرح مشاعر المُصاب أو الاستخفاف بهِ، على سبيل المثال لا تتخذ أي قرارٍ نيابةً عنه وكأنهُ طفل وأنتَ الوصي عليه ولا تتعدّى على خصوصياته أو تتكلم بها إلى الآخرين، ففي أي نشاطٍ أو قرارٍ مهم حاول أن تستشيرهم وتعمل على المساواة بينهم وبينَ الأفراد الطبيعيين حتى لا يشعرون بالنقص أو قلّة أهميتهم في المجتمع. يجب على الوالدين في المنزل أن يغرسوا مفهوم تقبل الآخرين بعيوبهم وميزاتهم وأمراضهم لأنهم لم يختاروا حالتهم الصحيّة أبداً، ويجب على كل مؤسسة تعليمية أن تُنبه الأطفال والمتعلمين بها بأهمية احترام الطرف الآخر مهما كانَ شكله أو جنسه أو مهنته أو حالته، فهذا الوعي يبدأ منَ التربية الأسرية وينتهي بوسائل الإعلام في تسليط الضوء على أهمية احترام الإنسان وعدم السخرية أو التنمر على أي حالةٍ غريبة يُصادفها أمامه. {{نأمل أن يعجبكم المقال أيها الرائعون}}. ريتا سلمان فتاة سورية طالبة في كلية الإعلام والاتصال، أحب الكتابة والترجمة والتحرير والمونتاج والتعليق الصوتي، وكل مايخص مجال الإعلام، حاصلة على شهادة مهارات الاتصال والتفاوض وشهادة ICDL ،وأملك خبرة في تصميم المدونات.