البطولة والفداء في حياة سمية بنت الخياط وأم عمارة نسيبة بنت كعب المرأة المسلمة: كانت أوّل من آمن، وأوّل من استشهد وضحى في سبيل الإيمان، وهي مَنْ ربّت الجيل ونشرت العلم وصنعت الحضارة الإسلامية، والمرأة المسلمة لها دور عظيم لذا كان من المهم الإشارة لهؤلاء النساء الخالدات. سمية بنت الخياط اول شهيدة في الاسلام عائلة سمية بنت الخياط أول من آمن بالإسلام امرأة (خديجة بنت خويلد)، وأول من استشهد في الإسلام امرأة (سمية بنت الخياط) رضي الله عنهما، زوجها ياسر بن مالك هرب من اليمن والتجأ إلى بيت الله الحرام، وكان من عادة الناس في الجاهلية يهربون لبيت الله الحرام ويسمى هؤلاء "لائذ ببيت الله" ، وحتى يحصل على الحماية التجأ إلى سيد بني مخزوم (أبي حذيفة بن المغيرة) على أن يخدمه فوافق، وكان لأبي حذيفة أمَة (سمية) فطلب ياسر من أبي حذيفة أن يزوجها له فوافق، وأنجبا (عمّاراً) وأكرمها سيدها بأن حررها، ولكن بقيا يخدمان عنده. اسلام سمية بنت الخياط لما بدأت بعثة النبي صلى الله عليه وسلم سمع بها عمار بن ياسر ، فذهب برفقة بلال الحبشي وصهيب الرومي إلى دار الأرقم بن أبي الأرقم، وهناك آمن بالله ودخل في الإسلام ، ثم ذهب إلى والديه (ياسر وسميّة) فدعاهما واستجابا؛ فالإسلام أعطى للإنسان كرامته: سواءً كان حرًّا أو عبدًا، ذكرًا كان أو أنثى.
الثلاثاء 29 مارس 2022 قدمت نخبة من متفوقات مدرسة نسيبة بنت كعب الابتدائية للبنات 14 ورشة تعليمية افتراضية مؤخراً، ركزت على دروس العلوم والرياضيات والتكنولوجيا، وحظيت بإقبالٍ طلابي واسع، تأكيداً على ما يتمتع به طلبة مملكة البحرين من مستوى متقدم يؤهلهم لممارسة دور المعلمين الصغار. وجاء تنفيذ هذه الورش في سياق برنامج المدرسة (أبدعي لتُنيري العقول)، الرامي لتمكين المتفوقات من أداء الأدوار القيادية، وتعزيز مهارات القرن 21 لديهن، من خلال قيامهن بشرح دروس متنوعة للطالبات في مختلف المواد الدراسية بأساليب سهلة وممتعة يتم فيها توظيف الأدوات والعروض الرقمية. هذا وقد تألقت المعلمة الصغيرة فاطمة عبدالهادي في درس الكسور المتكافئة، أما زميلتها فاطمة علي فقد قدمت شرحاً وافياً عن الغلاف الجوي والطقس، أما درس المضاف والمضاف إليه فقد قدمته هيا عبدالكريم، ودرس الكسور المتشابهة قدمته بنين محمود.
إلى الوزير الذي عقدنا عليه الآمال، ووضعنا كل ثقتنا فيه لأننا نعرفه جيداً وهو يمثل الامل لنا، الشيخ حمد الجابر الصباح، كما اجتمعت مع رجال دين للتشاور حول هذا الموضوع وهذا القرار.. الصحابية نسيبة بنت كعب. من باب المساواة أيضاً، نتمنى أن تقابل خبراء دستوريين لتأكيد قرارك وحتى تكتمل الصورة من الجانبين الديني والدستوري. فلا يعقل أن ننسى او نتناسى دستورنا الكبير والعظيم، وننشغل عنه بالبحث عن مبررات خارجية لقرارات مهمة باتت اليوم أمراً مهماً ومطلوباً. * نقلا عن "القبس" تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.