وكشف وهبي أنه، في الوقت الذي لم يبرز فيه أيّ اهتمام من قبل الدولة بهذا العالِم الذي يفاخرون فقط باختراعاته ودوره على صعيد نقل الطاقة الكهربائية وتحويل اشعة الشمس الى قوة كهربائية، بادرت بلدية النبطية بالتبرع بمبلغ 25 الف دولار، وبالتعاون مع عائلة الصباح بمبلغ 20 الف دولار لترميم الضريح، وذلك في مسعى لاعادة إحياء دور هذا الرجل العبقري ليكون رمزاً للأجيال الطالعة للاقتداء به وبعلمه، علماً أنّه يوجد في مدينة النبطية أيضاً نصب للصباح في ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية، ونصب اخر له يرتفع على مدخل المدينة لمحاكاة الاجيال والطلاب حول اهمية وعلم هذا العبقري. مزار لطلبة العلم والتفوّق؟ من جهته، أعرب النائب السابق أنور الصباح عن افتخاره بدور بلدية النبطية، التي تذكرت ابن النبطية المخترع حسن كامل الصباح في الوقت الذي غيّبته دولته عن ذاكرتها، ملاحظاً أنّ أحداً لم يلتفت لضريح الصباح منذ سبعين عاماً حتى اليوم، وهو المواطن اللبناني والعربي والإسلامي، متسائلاً أين اهتمام الدولة به. وفي حديث لـ"النشرة"، كشف الصباح أنّ الطموح يبقى بتحويل ضريح العالِم الصباح الى مزار لطلبة العلم والتفوق، وليتولى استاذ من وزارة التربية الشرح للطلاب من هو حسن كامل الصباح كي لا يبقى اسماً فقط على الالسنة، "بل يجب ان يتجذر بعلمه في الوجدان والذاكرة الوطنية".
[3] تلقى علومه الابتدائية في مدرسة الأميركان-النبطية من العام الدراسي 1952 -1953 إلى العام الدراسي 1956 -1957، حيث حصل على شهادة الدروس الابتدائية (السرتيفكا). كانت دراسته التكميلية في العام الدراسي 1957 -1958 في كلية الراعي الصالح، ومن العام الدراسي 1958 -1959 إلى العام الدراسي 1961 -1962 في ثانوية علي بن أبي طالب، التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت؛ وقد حاز على شهادة الدروس الابتدائية العالية (البروفيه). استحق شهادة الدراسة الثانوية السورية- القسم الأدبي- لدورة عام 1963. حسن كامل الصباح wiki. التحق بكلية الحقوق والعلوم السياسية-الجامعة اللبنانية؛ حيث درس الحقوق، اعتباراً من العام الدراسي 1963 -1964 ولغاية السنة الدراسية 1967 -1968 حيث حاز على الإجازة في الحقوق. عمل في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي برتبة مفتش مؤسسات، من 1 /2 / 1971 ولغاية بلوغه السن القانونية في 27 /9 /2007. نشاطاته الوطنية والاجتماعية والثقافية [ عدل] منذ يفاعته شارك في النضالات القومية والوطنية والاجتماعية وثابر على الانخراط فيها. انتسب في العام 1967 إلى جمعية نادي الشقيف-النبطية. عضو في المجلس الثقافي للبنان الجنوبي منذ سنة 1974.
ذهب لإبداء الخدمة العسكرية عام 1916م ؛ وهناك قام بالالتحاق بالقسم الخاص بالعلوم اللاسلكية ، وتعلم اللغة الألمانية بعد أن اندمج مع المهندسين الألمانيين الذين تابعوا معه أبحاثه في مجال الكهرباء ، وتم ترقيته ليحصل على درجة ملازم أول ؛ وقام باستلام القيادة الخاصة بفرز التلغراف. سافر إلى دمشق بعد الحرب وعاش بها فترة ؛ ثم عاد إلى بيروت وعمل بها مُدرسًا ؛ حيث كان لديه النهم بأن يستمر في التحصيل العلمي بمجال الهندسة الكهربية ؛ فقام بكتابة مراسلات إلى مكتبات برلين ليطلب منهم مجموعات من الكتب الخاصة بالمجالات العلمية ، حاول السفر إلى فرنسا ليتابع دراساته العلمية ؛ ولكن المفوض السامي بفرنسا لم يمنحه الفرصة ، فقرر بعد ذلك الالتحاق بالجامعة في بوسطن. كانت الأزمات المالية تقف عائقًا بين الصبّاح وبين تحقيق كل طموحاته العلمية ؛ حيث سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1921م ؛ ليُكمل دراسة الهندسة الكهربية ؛ ولكنه لم يستطع لقلة أمواله ؛ مما اضطره لعدم إتمام مسيرته والالتحاق بشركة جنرال إلكتريك للعمل بها ؛ ثم حاول أن يتابع دراسة الرياضيات بجامعة النيوي ؛ غير أنه عاد لنفس الكَرة ولم يستطيع إتمام المسيرة ؛ وعاد أيضًا لشركة جنرال إلكتريك.