موقع شاهد فور

هل القران مخلوق

June 28, 2024

السؤال: هذا سائل من اليمن رمز لاسمه بـ (س. و. ت) يقول: هل قال البخاري رحمه الله بأن القرآن ليس مخلوقًا وهو كلام الله، ولكن التلفظ به مخلوق؟ الجواب: القرآن هو كلام الله، البخاري وغيره رحمه الله يقولون: أنه كلام الله منزل غير مخلوق، ولكن إذا قال: لفظي بالقرآن مخلوق، هذا فيه احتمال، فلهذا رأى الأئمة ترك ذلك، وإذا أراد صوته فصوته مخلوق. أما إذا أراد لفظي يعني: ملفوظي الذي يتكلم به وهو القرآن هذا غلط، ولهذا كره بعض أهل العلم أن يقول هذا الكلام؛ لأنه يوهم. فإذا قال: صوتي مخلوق، أما القرآن فهو كلام الله وأوضح الأمر فلا حرج، إذا وضح أن مراده صوته، ولهذا كره إطلاق هذه الكلمة بعض أهل العلم: لفظي بالقرآن مخلوق؛ لأنه يوهم، وبعضهم أجاز ذلك على نية الصوت. أما المتلفظ به وهو القرآن فهو كلام الله منزل غير مخلوق، ولكن المتكلم بهذا يوضح، يقول: صوتي هذا الصوت المسموع هذا صوتي مخلوق، أما الملفوظ والمتكلم به فهو كلام الله، منزل غير مخلوق، كلام الله منزل غير مخلوق، سواء في قلبك، أو تلفظت به، أو كتبته؛ هو كلام الله غير مخلوق. هل القرآن مخلوق ام مُنزل ؟ | القرآن الكريم. نعم. المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.

  1. رجل يعثر على مخلوق فضائي على الشاطئ والتفسيرات بالمئات - منوعات
  2. هل القرآن مخلوق ام مُنزل ؟ | القرآن الكريم
  3. هل القرآن مخلوق ام مُنزل ؟ | ورضوانٌ من الله أكبر

رجل يعثر على مخلوق فضائي على الشاطئ والتفسيرات بالمئات - منوعات

والوصف بالتكلم من أوصاف الكمال، وضده من أوصاف النقص؛ قال تعالى: ﴿ وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا ﴾ [الأعراف: 148]؛ فعدمُ الكلام نقص. الشُّبَه التي استدلوا بها: وقد استدل هؤلاء الضُّلال على افتراءاتهم هذه بكثير من الآيات: منها: قوله تعالى: ﴿ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ [الرعد: 16]، والقرآن شيء؛ فيكون داخلاً في عموم كل، فيكون مخلوقًا. هل القرآن مخلوق ام مُنزل ؟ | ورضوانٌ من الله أكبر. والرد على ذلك - من خلال معتقداتهم - من عدة وجوه: الوجه الأول: أن أفعال العباد كلها عندهم غير مخلوقة لله تعالى، وإنما يخلقها العباد جميعها، لا يخلقها الله؛ فأخرجوها من عموم (كل شيء)، وأدخلوا كلام الله في عمومها مع أنه صفةٌ من صفاته، به تكون الأشياء المخلوقة؛ إذ بأمره تكون المخلوقات؛ قال تعالى: ﴿ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ﴾ [الأعراف: 54]، ففرق بين الخَلْق والأمر، فلو كان الأمر مخلوقًا لزم أن يكون مخلوقًا بأمر آخر، والآخر بآخر.. إلى ما لا نهاية له. فتبين من الآية: أن الخَلق شيء، والأمر الصادر عن الكلام شيء آخر.

هل القرآن مخلوق ام مُنزل ؟ | القرآن الكريم

القرآن كلام الله، ليس ككلام البشر، وقد توعَّد الله من وصَف القرآن بأنه ككلام البشر، توعَّده بالنار فقال تعالى: ﴿ إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ * سَأُصْلِيهِ سَقَرَ ﴾ [المدثر: 25، 26]، فإن كان كلام البشر مخلوقًا لهم، فكلام الله ليس مخلوقًا له، إنما هو صفةٌ من صفاته سبحانه. وقد تولى كِبْر هذه المسألة: الجهميةُ والمعتزلة النفاة للصفات. وادعاء القول بأن القرآن مخلوق، هو جرم عظيم وذنب كبير، لسببين: الأول: أن هذا الادِّعاءَ قولٌ على الله بغير علم، وجعل الله القولَ عليه ب غير علم فوق الشرك؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [الأعراف: 33]. رجل يعثر على مخلوق فضائي على الشاطئ والتفسيرات بالمئات - منوعات. فجعل القول على الله بلا علم فوق الشرك. الثاني: أنه كذب على الله؛ قال تعالى: ﴿ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ ﴾ [الزمر: 60]؛ فهو متوعَّدٌ بأن يسودَّ وجهُه يوم القيامة، نعوذ بالله. ومعنى افتراء الجهمية والمعتزلة هذا: أن الله لم يكن قبل ذلك متكلمًا، ثم تكلم، تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا.

هل القرآن مخلوق ام مُنزل ؟ | ورضوانٌ من الله أكبر

وقال 13/498: قال البخاري: والقرآن كلام الله غير مخلوق، ثم ساق الكلام على ذلك إلى أن قال: سمعت عبيد الله بن سعيد يقول: سمعت يحيى بن سعيد يعني القطان يقول: ما زلت أسمع أصحابنا يقولون إن أفعال العباد مخلوقة، قال البخاري: حركاتهم وأصواتهم وأكسابهم وكتابتهم مخلوقة، فأما القرآن المتلو المبين المثبت في المصاحف المسطور المكتوب الموعى في القلوب فهو كلام لله، ليس بخلق، قال: وقال إسحاق بن إبراهيم يعني بن راهويه: فأما الأوعية، فمن يشك في خلقها قال البخاري: فالمداد والورق ونحوه خلق، وأنت تكتب الله فالله في ذاته هو الخالق، وخطك من فعلك وهو خلق لأن كل شيء دون الله هو بصنعه. وقال الإمام النووي في شرح مسلم: وأما النصيحة لكتابه سبحانه وتعالى فالإيمان بأنه كلام الله تعالى وتنزيله لا يشبهه شيء من كلام الخلق ولا يقدر على مثله أحد من الخلق، ثم تعظيمه وتلاوته حق تلاوته وتحسينها، والخشوع عندها، وإقامة حروفه في التلاوة والذب عنه لتأويل المحرفين وتعرض الطاعنين، والتصديق بما فيه، والوقوف مع أحكام علومه وأمثاله، والاعتبار بمواعظه والتفكر في عجائبه، والعمل بمحكمه والتسليم لمتشابهه، والبحث عن عمومه وخصوصه وناسخه ومنسوخه، ونشر علومه والدعاء إليه.

وتابع: "كنت تغزل في الجمال، ربنا قال في سورة البلد: أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت، كنت أتغزل في الإبل يا أبو خليل اللي هي الجمال". الداعية الإسلامي عبد الله رشدي، اشتبك هو الآخر مع تصريحات عيسى. وقال في فيديو نشره على صفحته على فيسبوك: "البقرة مخلوق لأغراض محددة وليس للتقديس، فهو حيوان ينتفع منها الإنسان، والتقديس لله وحده، وفكرتك عن تقديس الأبقار ساذجة وفاسدة؛ لأن التقديس يكون لله وحده يا أستاذ إبراهيم، وعبادة الأبقار شرك بالله تعالى". وزاد رشدي: "ما يفعله البعض من تقديس للأبقار ضلال، والتقديس بعدم أكل البقر مخالفة للشرع، الحيوانات اللي بتتاكل إزاي نقدسها وأريد أن أفهم ماذا يرى عيسى من أنوثة البقر". وكان عيسى قال في برنامجه: "إن للبقرة صفات رائعة، ففيها صلابة وقوة وليونة وأنوثة وتحمّل وضخامة وجمال، لدرجة أن من علامات الجمال عند النساء تشبيه عيونها بعيون البقر، أو كما يقال "عيون المها" إشارة إلى البقرة". وأضاف أنه هناك نحو مليار و370 مليون بقرة في الوجود، لكن البقرة المصرية حمولة وصبورة وشريكة حياة وثروة بالنسبة للفلاح، ولهذا يقدّسها الهنود، وكذلك تقديسها في مصر القديمة حيث قُدّس وعُبد العجل أبيس عند الفراعنة.

وقد افترق الناس في مسألة الكلام على تسعة أقوال: أصحها - وهو مذهب أئمَّة الحديث والسنَّة - أنه تعالى لم يزل متكلِّمًا، إذا شاء، ومتى شاء، وكيف شاء، وهو يتكلَّمُ بصوت يُسمَع، وأن نوع الكلام قديم، وإن لم يكن الصوت المعين قديمًا. وقد أثبت الله الكلام لنفسه، خلافًا لما يعتقده الضالون، فقال تعالى: ﴿ وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ ﴾ [الأعراف: 143]، وكذلك أثبته لنفسه في الآخرة بعد دخول أهل الجنة؛ فعن جابر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بَيْنا أهلُ الجنة في نعيم إذ سطَع لهم نور، فرفعوا أبصارهم، فإذا الربُّ جل جلاله قد أشرَف عليهم من فوقهم، فقال: السلام عليكم يا أهل الجنة... ))؛ الحديثَ. وبوَّب البخاري في صحيحه على ذلك فقال: "باب كلام الرب تبارك وتعالى مع أهل الجنة"، وقال لأهل النار: ﴿ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ ﴾ [المؤمنون: 108]. وقولنا: ( كلام الله) هذه إضافة معانٍ، لا إضافة أعيان، يقول ابن أبي العز في شرح الطحاوية: "والمضاف إلى الله تعالى إما معانٍ، وإما أعيان؛ فإضافة الأعيانِ للتشريف؛ كبيت الله، وناقة الله، وهي مخلوقة له، بخلاف إضافة المعاني؛ كعِلم الله، وقدرته، وعزته، وجلاله، وكبريائه، وكلامه، وحياته، وعلوه، وقهره، فإن هذا كله من صفاته، لا يمكن أن يكون شيءٌ من ذلك مخلوقًا".

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]