تاريخ النشر: الثلاثاء 30 جمادى الأولى 1424 هـ - 29-7-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 35405 34251 0 298 السؤال ماهو اسم أبي جهل الحقيقي الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فأبو جهل كنية لعدو الله عمرو بن هشام كناه بها النبي صلى الله عليه وسلم، بعد أن كان يكنى بأبي الحكم. قال ابن القيم - رحمه الله - وهو يتحدث عن الكنية التي كناه بها النبي صلى الله عليه وسلم: وكذلك تكنيته لأبي الحكم بأبي جهل، كنية مطابقة لوصفه ومعناه، وهو أحق الخلق بهذه الكنية. اهـ والله أعلم.
1 إجابة 13 مشاهدة سُئل منذ 10 ساعة بواسطة سلام فوزي 22 مشاهدة أكتوبر 19، 2021 Isalna092021 ✭✭✭ ( 30. 4ألف نقاط) 0 إجابة 118 مشاهدة سبتمبر 7، 2021 مجهول 39 مشاهدة أغسطس 16، 2021 isalna072021 ⋆ ( 2. 1ألف نقاط) 58 مشاهدة يوليو 28، 2021 2 إجابة 52 مشاهدة يوليو 15، 2021 60 مشاهدة يوليو 3، 2021 29 مشاهدة يونيو 17، 2021 38 مشاهدة يونيو 5، 2021 نم نم ( 12 نقاط) 23 مشاهدة يناير 14، 2021 68 مشاهدة يناير 8، 2021 3 إجابة 83 مشاهدة يناير 4، 2021 199 مشاهدة نوفمبر 18، 2020 34 مشاهدة أكتوبر 31، 2020 51 مشاهدة أغسطس 24، 2020 100 مشاهدة مايو 5، 2020 400 مشاهدة مايو 3، 2020 759 مشاهدة أبريل 4، 2020 37 مشاهدة مارس 2، 2020 مجهول
تاريخ النشر: الخميس 3 صفر 1438 هـ - 3-11-2016 م التقييم: رقم الفتوى: 338821 15115 0 146 السؤال سؤالي عن منع النبي صلى الله عليه وسلم لعلي، من أن يتزوج بنت أبي جهل. هل ذلك كان بسبب منع علي -رضي الله عنه- من الزواج على السيدة فاطمة -رضي الله عنها- بأي امرأة كانت، أم كان المنع لأن عليا -رضي الله عنه- اختار بنت أبي جهل؟ أيضا قرأت أن عار الآباء يمتد إلى أعقابهم. اسم ابو جهل. كيف يتوافق هذا مع قوله تعالى: ((ولا تزر وازرة وزر أخرى)) إذا كان المنع بسبب أنها بنت عدو الله، ما ذنبها في فعل أبيها وهي مسلمة، حسنة الإسلام؟ أرجو الرد على سؤالي بالتفصيل. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فمنع النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- زواج ابنة أبي جهل ، لم يكن بسبب كونها بنت أبي جهل ، ولكن لتأذي فاطمة - رضي الله عنها- من تزوج علي -رضي الله عنه- عليها، وخوفه صلى الله عليه وسلم من الفتنة عليها بسبب الغيرة، ولولا ذلك لم يمنعه النبي صلى الله عليه وسلم من زواج ابنة أبي جهل أو غيرها. قال النووي -رحمه الله-: وقد أعلم صلى الله عليه وسلم بإباحة نكاح بنت أبي جهل لعلي، بقوله صلى الله عليه وسلم: لست أحرم حلالا، ولكن نهى عن الجمع بينهما لعلتين منصوصتين: إحداهما: أن ذلك يؤدي إلى أذى فاطمة، فيتأذى حينئذ النبي صلى الله عليه وسلم، فيهلك من أذاه، فنهى عن ذلك لكمال شفقته على علي، وعلى فاطمة.