وبعبارة أخرى، إذا تم اختبار وتجربة الشركات من قبل عامة الناس، فستعرف بسهولة ما إذا كان هنالك مشاكل في برمجياتها. فتذكر دائماً: السمعة على الإنترنت أمر مفصلي! استخدم جدار حماية ينقي جدار الحماية البيانات التي تدخل جهازك من الإنترنت. وفي حين أن معظم أنظمة التشغيل مزودة بجدار ناري مدمج، إلا أنه ينصح أيضًا باستخدام برنامج حماية للحصول على الحماية القصوى. تثبيت برامج مكافحة الفيروسات القوية. تعتبر برامج مكافحة الفيروسات وبرامج مكافحة البرامج الضارة خط الدفاع الأول، لذا من الضروري الحصول على أفضلها. وذلك لأن هذه البرامج تفحص جهازك بحثًا عن المشاكل وتنبهك إذا ظهرت مشكلة ما. تعد أحصنة طروادة شكلاً معقدًا من البرامج الضارة، لذلك تحتاج إلى شيء أدق من العين البشرية لاكتشافها. وإن استخدام برامج الأمان – مثل برامج مكافحة الفيروسات وجدران الحماية – سوف يمنحك طبقة حماية إضافية. أفضل برامج مكافحة الفيروسات لحصان طروادة ليس لدى كل برامج مكافحة الفيروسات القدرة على اكتشاف أحصنة طروادة. وفي الواقع، قد تكون العديد من الخيارات المجانية أو الرخيصة برامج ضارة متخفية! وبالنظر إلى ذلك، من الضروري اختيار أفضل الحلول التي تضمن أمان جهازك.
لذا قم فقط بتنزيل التطبيقات من مصادر موثوقة لتجنب هذه المشكلة. ليس من الضروري تحميل حصان طروادة مباشرة لينتشر على جهازك. ففي بعض الحالات، بمجرد زيارة موقع مصاب يعتبر كافٍ لنقل فيروس طروادة. لذا تجنب النقر على إعلانات البانر وزيارة المواقع العشوائية لتقليل المخاطر. البرنامج المجاني عبارة عن برنامج يمكن استخدامه دون مقابل مادي ويسهل تنزيله ويحل مشكلة حقيقية للمستخدم. وعلى الرغم من أن هذه البرامج مغرية، إلا أنه من المعروف عنها أنها تأتي محملة بفيروسات حصان طروادة. لذلك تحقق من مراجعات كل برنامج مجاني ترغب باستخدامه قبل تنزيله. احمِ نفسك من تهديدات فيروس طروادة لحسن الحظ، على الرغم من انتشار هذا الفيروس، إلا أن الحلول موجودة بالفعل. ومن خلال اتخاذ خطوات استباقية لحماية نفسك ، يمكنك البقاء في مأمن من تهديدات طروادة. تجنب التحميل من جهات خارجية أي عملية تحميل هي تهديد محتمل. فغالبًا ما تخفي مواقع الويب والإعلانات والرسائل التي تحتوي على تنزيلات تلقائية البرامج الضارة. وتج نب النقر على إعلانات البانر والروابط المريبة، ولا تستخدم عناوين URL المختصرة وفكر مليّاً قبل السماح بأي عملية تنزيل. تعامل مع المصادر الموثوقة فقط سواء كانت مواقع الويب أو الرسائل أو البرامج، فإن العلامات التجارية الموثوق بها هي دائمًا الخيار الأفضل.
ويمكن أن يشمل ذلك المعلومات المصرفية وتفاصيل ألعاب الإنترنت ومعلومات تسجيل الدخول إلى حسابات البريد الإلكتروني وجهات الاتصال الشخصية وبيانات الهاتف والكثير غيرهم. كيف تكشف عن وجود حصان طروادة وتتجنبه أحصنة طروادة جيدة للغاية في الاختباء. وبيت القصيد من وجودها هو أن تخدع المستخدمين لتثبيتها، ومن ثم العمل من وراء الكواليس لتحقيق أهدافها. وإذا وقعت ضحية لها، قد لا تدرك حتى فوات الأوان. لذا ابحث عن هذه العلامات الأربع التي قد تكون تحذيرًا على وجود حصان طروادة. السلوك غير المفسر أي ارتفاعات غامضة في معدل استخدام المعالج هي إشارات لمشكلة محددة. وإذا كان جهاز الكمبيوتر الخاص بك قد زاد من معالجته بدون سبب، فيمكن أن يكون حصان طروادة هو المشكلة. لذا استخدم مدير المهام للتحقق من استنزاف وحدة المعالجة المركزية لديك، وإنهاء العمليات التي تسبب المشكلة. ويمكنك البحث على غوغل عندما تقع بالحيرة وترغب بتحديد ما إذا كان حاسوبك يحتوي برامج ضارة أم لا. فشل النظام إذا كان نظامك يتباطأ بشكل مفاجئ أو ينهار بشكل متكرر ، فهذا يدل على وجود مشكلة. لذا عليك استخدام برامج أمان قوية لمعرفة ما إذا كان بإمكانك تحديد المشكلة.
تتضمن هذه المقالة وجد أول حصان طروادة قبل أجهزة الكمبيوتر بوقت طويل، في العالم اليوناني القديم المعروف بالمعارك الأسطورية والجنود الشجعان. وكان الحصان في البداية تمثالًا خشبيًا ضخمًا، أُعطي لمدينة طروادة كهدية. وما لم يعرفه قاطنوا مدينة طروادة هو أن الحصان العملاق كان مليئًا بالجنود اليونانيين، وعلى استعداد للغزو والسيطرة. في عصرنا الحالي، يعني الاسم تروجان شيئًا مختلفًا تمامًا، على الرغم من أن المفهوم لا يزال ذاته، وعلى نفس القدر من القوة التدميرية. ما هو برنامج حصان طروادة الخبيث "تروجان"؟ حاليًا، يعد حصان طروادة نوعًا من البرامج الضارة التي تتسلل إلى جهاز الكمبيوتر متنكرة ، لتسبب الفوضى في نظامك. كل نوع له مهمة محددة ليقوم بها، والتي يمكن أن تكون ما يلي: التقاط كلمات المرور والتفاصيل الشخصية للوصول إلى حساباتك. سرقة التفاصيل المصرفية ومعلومات بطاقة الائتمان. السيطرة على شبكة الكمبيوتر وإتلاف أو حذف الملفات. جمع المعلومات الشخصية لسرقة هوية الضحية. فضح التفاصيل السرية وأسرار حياة الضحية. ملخص قصير لتهديدات حصان طروادة ظهر هذا المصطلح لأول مرة في تقرير القوات الجوية الأمريكية، عند تحليل نقاط الضعف في الكمبيوتر في عام 1974.
لذا فإن المنطقة بحاجة في الوقت الراهن، إلى معرفة أين تكمن مصالحها، والبحث عنها، لا أن تكون جسراً لتنفيذ مصالح وأجندات الآخرين، فشعوبها لا بد أن تكون في مقدمة الاهتمامات، وهذا الأمر أدركته العديد من الدول العربية، حيث وسعّت علاقاتها مع جميع الأقطاب، ولم تضع جميع مقدّراتها في سلة واحدة، فأينما كمنت مصالحها كانت هناك، وهذا النهج لا بد أن يعمم في المنطقة كي تخرج من الأزمات الحالية واللاحقة بأقل خسارة ممكنة. المنطقة تمتلك المقومات، وهي قادرة على أن تأكل مما تزرع وتحصد، كي لا تكون رهينة بيد قوى خارجية تتحكم في لقمة عيشها، حيث تملك أراضي خصبة، لو امتلكت الإرادة لكفت العالم العربي ذاتياً، وبها مقومات اقتصادية كبيرة، ومجتمعات متعطشة للعمل والإنتاج. فالحكومات أمام اختبار حقيقي، كي ترفع من درجة التعاون، ثم البدء في اعتماد خطط تقلل من الاعتماد على الخارج، بطعامها وسياساتها وتوجهاتها، وإلا فإن المنطقة ستكتوي بآثار الحرب الروسية الأوكرانية التي لا ناقة لها فيها ولا جمل. [email protected] عن الكاتب المزيد من الآراء مقالات أخرى للكاتب