ففي إشارة واضحة للسعودية، كشف رئيس الوزراء الباكستاني "عمران خان"، الشهر الماضي، أن دولا صديقة ضغطت بقوة على إسلام آباد من أجل دفعها إلى تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي. وكشفت التصريحات أن السعودية ضغطت على باكستان لركوب قطار التطبيع مقابل تسهيلات مالية، وفق مراقبين، لكن يبدو أن الأخيرة رفضت الصفقة، وهو ما أوصل الأمور إلى طريق مسدود.
والتقى قائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجوا، الذي زار الرياض في آب، بالسفير السعودي في إسلام أباد الثلاثاء، لتخفيف التوتر.
آخر تحديث الثلاثاء 05 يناير 2021 في تطور للعلاقات بين الرياض وإسلام آباد أعادت باكستان، مليا ر دولار للسعودية، كدفعة ثانية من قرض صغير قيمته 3 مليارات دولار، محاولة الحصول على قرض من الصين لتوفير مليار دولار أخرى لسدادها للرياض، خلال الشهر المقبل. ونقلت رويترز عن مسؤول بوزارة المالية الباكستانية أن البنك المركزي الباكستاني يجري محادثات مع البنوك التجارية الصينية. وبحسب ما ذكره مسؤولون فإن باكستان تتواصل مع الصين للحصول على قرض تجاري لمساعدتها في تخفيف. الضغط لسداد القرض السعودي. كما وتواجه إسلام أباد مشكلة في ميزان المدفوعات الشهر المقبل. في ظل الاحتياطي النقدي الأجنبي المتدني بالبنك المركزي الذي يبلغ 13. 3 مليار دولار فقط. ويرى محللون أنه من غير المعتاد أن تضغط الرياض من أجل إعادة الأموال، لكن العلاقة توترت مؤخرا بين الصديقتين التاريخيتين. باكستان تعيد مليار دولار للسعودية.. ما الأمر - تركيا الآن. كما أفاد مسؤول باكستاني أن بلاده دفعت مليار دولار للسعودية. منوها أن هذه الدفعة كانت الثانية حيث تم إرسال المليار دولار الأولى في الأول من يوليو الماضي. كما ويذكر أن السعودية كانت قد منحت باكستان قرضا بقيمة ثلاثة مليارات دولار. وتسهيل ائتماني نفطي بقيمة 3.
كل شيء يتعلق بالطموح يرفض الإماراتيون التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ويتمسكون بالثوابت الوطنية بما فيها دعم القضية الفلسطينية. ولا يمثل الاحتلال الإسرائيلي وازناً في مواجهة إيران في حال قررت استهداف الإمارات وإقلاق الملاحة في الخليج العربي، إذ تمثل دول الخليج وقوتها العسكرية والدبلوماسية والقوة المصرية عاملاً حاسماً ضد إيران. يشير إعلام الاحتلال إلى الهدف الرئيس من التطبيع الإماراتي -إما مع من تصفه "بالجزار" في سوريا أو الاحتلال الإسرائيلي- والمتمثل في أن تكون أبوظبي قوة إقليمية مؤثرة وصاعدة بالفعل تحاول جمع شتات المنطقة في ظل الغياب الأمريكي. باكستان تعيد مليار دولار للسعودية والعراق. تحت عنوان "ولي العهد الإماراتي يملأ الفراغ الأمريكي" يقول "شاحر كليمان" في صحيفة إسرائيل هيوم إن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد والقمة في شرم الشيخ التي عقدها الرئيس المصري وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي تعتبر محاولة لأبوظبي لبناء قوة إقليمية لقيادة المنطقة. وأضاف كليمان: إن هذه العلاقات ستساعد الإمارات في مستقبل ما بعد الولايات المتحدة-التي تنسحب من المنطقة-. كانت القوة الغربية العظمى تتراجع عن الشرق الأوسط منذ سنوات.