حكم عصيان الزوجة لزوجها يقول تعالى: "فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً" سورة النساء 19. "وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا* وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا" سورة النسياء 34-35. هل طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين ابن باز - موقع المرجع. طاعة الزوجة لزوجها حديث نجد بعض الأحاديث الشريفة عن رسول الله صبى الله عليه وسلم والتى تحث على طاعة الزوجة لزوجها وتتمثل فى: قال صلى الله عليه وسلم: "ألا وإنَّ لَكم على نسائِكم حقًّا ، ولنسائِكم عليكم حقًّا ، فأمَّا حقُّكم على نسائِكُم فلا يوطِئنَ فُرُشَكم من تَكرَهونَ ، ولا يأذَنَّ في بيوتِكم لِمن تَكرَهونَ ، ألا وإنَّ حقَّهُنَّ عليكُم أن تُحسِنوا إليهِنَّ في كسوتِهنَّ وطعامِهِنَّ". روى عبد الله بن أبي أوفى الحديث وقال: [لمَّا قدِمَ معاذٌ منَ الشَّامِ سجدَ للنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قالَ ما هذا يا مُعاذُ قالَ أتيتُ الشَّامَ فوافقتُهُم يسجُدونَ لأساقفتِهِم وبطارقتِهِم فوَدِدْتُ في نَفسي أن نفعلَ ذلِكَ بِكَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فلا تفعَلوا فإنِّي لو كُنتُ آمرًا أحدًا أن يسجُدَ لغيرِ اللَّهِ لأمَرتُ المرأةَ أن تسجُدَ لزوجِها والَّذي نَفسُ محمَّدٍ بيدِهِ لا تؤدِّي المرأةُ حقَّ ربِّها حتَّى تؤدِّيَ حقَّ زوجِها ولو سألَها نفسَها وَهيَ علَى قتَبٍ لم تمنعْهُ".
يقول عبد الله بن أبي أوفى: (لمَّا قدِمَ معاذٌ منَ الشَّامِ سجدَ للنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، قالَ ما هذا يا مُعاذُ قالَ أتيتُ الشَّامَ فوافقتُهُم يسجُدونَ لأساقفتِهِم وبطارقتِهِم فوَدِدْتُ في نَفسي أن نفعلَ ذلِكَ بِكَ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: فلا تفعَلوا فإنِّي لو كُنتُ آمرًا أحدًا أن يسجُدَ لغيرِ اللَّهِ لأمَرتُ المرأةَ أن تسجُدَ لزوجِها والَّذي نَفسُ محمَّدٍ بيدِهِ لا تؤدِّي المرأةُ حقَّ ربِّها حتَّى تؤدِّيَ حقَّ زوجِها ولو سألَها نفسَها وَهيَ علَى قتَبٍ لم تمنعْهُ) [صحيح ابن ماجه| خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح]. تروي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: (سألتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أيُّ النَّاسِ أعظمُ حقًّا على المرأةِ؟ قالَ زوجُها، قلتُ فأيُّ النَّاسِ أعظَمُ حقًّا على الرَّجلِ قالَ أمُّهُ) [الزواجر| خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن].
آخر تحديث: فبراير 24, 2022 موضوع عن طاعة الزوج موضوع عن طاعة الزوج، لا يختلف أحد على وجوب طاعة الزوجة لزوجها فهي أحد وأهم حقوق الزوج الطبيعية ولعلها تقلل من وقوع المشاكل والخلافات بين الزوجين، وسوف نقوم في هذا المقال بمناقشة موضوع طاعة الزوج من أكثر من جانب بالتفصيل. مقدمة موضوع عن طاعة الزوج إن الطاعة الزوجية تعتبر من أهم أنواع الطاعة والتي تعتليها طاعة الله عز وجل، فبمجرد زواج المرأة تبدأ رحلة الطاعة لزوجها. حيث تصبح مسئولة منه منذ تلك اللحظة بدلاً من والديها وطالما أصبح هو المسئول عنها فيصبح واجباً عليها إطاعته في كل الأمور. فإن عصيان المرأة لأوامر زوجها قد يتسبب في المشاكل الزوجية والخلافات التي قد تؤدي للطلاق لقدر الله. وبالتالي فإن طاعة الزوج تعد هي السر وراء استمرار الزواج والحفاظ عليه وتجنب المشاكل. كما أن طاعة الزوج هي أمر الله سبحانه وتعالى ولا تعني أبداً إلغاء شخصية الزوجة. عقوبة المرأة التي لا تطيع زوجها - د. نزار كمال. فإذا استطاع الزوجان مناقشة أمر ما والاتفاق عليه فيما بينهم كان ذلك عظيماً. أما إذا لم يستطيعا المناقشة وكان للزوج رأياً وقراراً واضحاً فعلى الزوجة إطاعته وعدم عصيانه أو العمل بما يرضي رأيها هي. شاهد أيضًا: مواصفات الزوجة المثالية في الإسلام بعض صور طاعة الزوجة لزوجها كما وضحنا فإن طاعة الزوج من طاعة الله سبحانه وتعالى لأنها أمر من الله ولا ننسى أن شرطها الوحيد هو أن تكون تلك الطاعة فيما لا يغضب الله، وعليه فإن طاعة الزوجة لزوجها هي أمر واجب في كل الأمور الأخرى والتي سنذكر بعضاً منها فيما يلي.
نجد أن من إحدى سُبل السعادة الزوجية، هى طاعة الزوجة لزوجها فى كل خير يُرضى الله عز وجل كما أخبرنا القرآن الكريم، لذا قمنا بجمع العديد من آيات القرآن الكريم التى تتحدث عن طاعة الزوجة وغيرها، ستجدها عبر تلك السطور الآتية عن آيات قرآنية عن طاعة الزوجة لزوجها و آيات الزواج مكتوبة. "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ". "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا". "وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا" سورة النساء 34. "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ".