موقع شاهد فور

{فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ} - علي فريد - طريق الإسلام

June 26, 2024

حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا سلمة ، قال: ثني محمد بن إسحاق: ( فكان كل فرق كالطود العظيم) أي كالجبل على نشز من الأرض. حدثني علي ، قال: ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله: ( فكان كل فرق كالطود العظيم) يقول: كالجبل. حدثت عن الحسين ، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد ، قال: سمعت الضحاك يقول ، في قوله: ( كالطود العظيم) قال: كالجبل العظيم. فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَان - جريدة المصري الديمقراطي. ومنه قول الأسود بن يعفر: حلوا بأنقرة يسيل عليهم ماء الفرات يجيء من أطواد يعني بالأطواد: جمع طود ، وهو الجبل.

  1. فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَان - جريدة المصري الديمقراطي

فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَان - جريدة المصري الديمقراطي

فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61) يقول تعالى ذكره: فلما تناظر الجمعان: جمع موسى وهم بنو إسرائيل, وجمع فرعون وهم القبط ( قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ) أي إنا لملحقون, الآن يلحقنا فرعون وجنوده فيقتلوننا, وذكر أنهم قالوا ذلك لموسى, تشاؤما بموسى. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا المعتمر بن سليمان, عن أبيه, قال: قلت لعبد الرحمن ( فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ) قال: تشاءموا بموسى, وقالوا: أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا. حدثنا موسى, قال: ثنا أسباط, عن السديّ: ( فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ) فنظرت بنو إسرائيل إلى فرعون قد رمقهم قالوا (إِنَّا لَمُدْرَكُونَ) (قالوا) يَامُوسَى (أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا) اليوم يدركنا فرعون فيقتلنا, إنا لمدركون; البحر بين أيدينا, وفرعون من خلفنا. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن أبي بكر, عن شهر بن حوشب, عن ابن عباس, قال: لما انتهى موسى إلى البحر, وهاجت الريح العاصف, فنظر أصحاب موسى خلفهم إلى الريح, وإلى البحر أمامهم (قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ).

٧٨ - ﴿ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ ﴾ "الذي" موصول نعت، وجملة "فهو يهدين" معطوفة على الصلة، و"يهدين" فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء في "يهدي"، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به. ٧٩ - ﴿ وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ ﴾ الموصول معطوف على الموصول السابق. ٨٠ - ﴿ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ﴾ جملة الشرط معطوفة على صلة الموصول ﴿ هُوَ يُطْعِمُنِي ﴾ ، و"إذا" ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب. ٨١ - ﴿ وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ ﴾ "يحيين" مضارع مرفوع بالضمة المقدرة، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به. ٨٢ - ﴿ وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ ﴾ المصدر المؤول منصوب على نزع الخافض "في"، الظرف "يوم" متعلق بـ "يغفر". ٨٣ - ﴿ رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴾ جملة "هَبْ" جواب النداء مستأنفة، "رب": منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]