ذات صلة فوائد الزيت الصحية فوائد الزيت والزيتون زيت الزيتون يعتبر زيت الزيتون واحداً من أكثر المصادر الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة، بحيث يعتبر واحداً من المكوّنات الأساسية لحمية البحر الأبيض المتوسّط المشهورة، كما أنه يحافظ على رائحته وطعمه، وهو غني بفيتامينات وأ، وك، ود، وهـ، ممّا يجعل له تأثيراً كبيراً ضد الأكسدة في جسم الإنسان، لذلك له فوائد كبيرة جداً لجسم الإنسان، وسيتمّ في هذا المقال عرض أبرز هذه الفوائد. فوائد زيت الزيتون لزيت الزيتون عدة فوائد، فيما يأتي أبرزها: فوائد زيت الزيتون للكولسترول والقلب يعتبر زيت الزيتون من أغنى المواد التي تحتوي على مضادات للأكسدة، فيؤدي استبدال بعض الزيوت به إلى تقليل ضغط الدم، وبالتالي تقليل نسبة الإصابة بالنوبة القلبية، وأكدت الدراسات والبحوث بأن الأشخاص الذي يحتوي غذاؤهم على 25 مل من زيت الزيتون بشكل يومي لمدّة أسبوع تقل لديهم نسبة الأكسدة التي تحصل للكولسترول في الدم. فوائد زيت الزيتون للوقاية من تكون الحصوة في المرارة يساعد زيت الزيتون في إفراز هرمونات الصفراء والبنكرياس بشكل طبيعي، مما يساعد في تقليل احتمالية الإصابة بالحصوة في المرارة.
تقليل نسبة الكولسترول غير المفيد أيضا. تطبيع تخثر الدم أخيرا. لهذا من خلال احتوائه على (MUFA) فهو يحافظ على صحة القلب. زيت الزيتون للطهي يحتوي على مضادات الأكسدة بشكل عام، إن وظيفة مضادات الأكسدة في الجسم هو منع الجذور الحرة الضارة من التشكل، وهذا يتميز به زيت الزيون للطهي تمامًا، فهو يحتوي على كل من مضادات الأكسدة التالية: فيتامين E. الكاروتينات. المركبات الفينولية. حيث تعتبر هذه المركبات من أقوى المواد المضادة للأكسدة. المحافظة على ضغط الدم في الجسم تملك الدهون الأحادية غير المشبعة المتواجدة في زيت الزيتون للطهي، مقدار كبير من الأحماض الدهنية الأساسية (EFA) والتي تدعى أوميغا-3. إن هذه الأحماض الدهنية الأساسية تساعد في انخفاض ضغط الدم، الذي يؤدي بدوره إلى المحافظة على صحة القلب. زيت الزيتون للطهي يقي من الاكتئاب قد يكون هناك فوائد صحية جسدية عديدة لزيت الزيتون للطهي، إلا أن له فوائد تعود على الصحة النفسية أيضا. لقد أثبتت الدراسات أن تناول أطعمة تتضمن زيت الزيتون والدهون المتعددة غير المشبعة يقلل من احتمال التعرض لأمراض تصيب العقل. كما يمكن استعمال زيت الزيتون حسب نتائج الدراسات في معالجة الأمراض التالية: الأمراض القلبية.
نأتي لنوع من زيت الزيتون يصلح للقلي والطبخ وفيه فوائد زيت الزيتون المعروفة ومنها احتوائه على كمية كبيرة من الأحماض الدهنية أحادية عدم التشبع مع ارتفاع درجة التدخين، وهذا النوع بالذات هو سبب الالتباس لدى كثير من الناس واختلاف وجهات نظرهم هل يصلح زيت الزيتون لطهي والقلي أم لا، فمن يرى أنه يصلح استدل بهذا النوع واستدلاله صحيح ولكن هناك أنواع كثيرة من زيت الزيتون لا تصلح للطهي والقلي سأتحدث عنها. زيت النخيل من وجهة نظري هو أفضل زيت للقلي والطهي على درجات حرارة عالية مثل استخدام قدور الضغط الكاتمة حيث أنه لا يحترق بسهولة حيث أن درجة التدخين 240 درجة مئوية وهي درجة القلي وفي نفس الوقت يحتوي على كمية أكبر من الأحماض الدهنية غير المشبعة مما يجعله مناسبا للقلي ولكنه أقل من الناحية الصحية من الزيوت التي تحدثت عنها. النوع الأخير في الأمثلة هو زيت جوز الهند وله فوائد صحية معينة في استخداماته الخارجية ولكن لا نوصي بزيادة تناوله لاحتوائه على كمية كبيرة من الأحماض المشبعة والتي تزيد عن نسبها في الشحوم الحيوانية والزبدة والسمن، ومع أن درجة التدخين فيه منخفضة إلا أنه يتحمل الحرارة ولكن لا أوصي باستخدامه للقلي ويمكن استخدامه للطهي.
ويمأن زيت الزيتو البكر الممتاز لديه نقطة دخان أقل من زيت الزيتون العادي، فإنه يمكن أن يكون أقل فعالية في درجات الحرارة العالية ولا ينصح بإستخدام كزيت للطهي. كيف يتم إستخراج زيت الزيتون وزيت الزيتون البكر الممتاز ؟ كلاهما يتم العثور عليهم من ثمرة شجرة الزيتون ولكن الطريقة التي يتم إستخراجها تختلف. يتعرض زيت الزيتون العادي إلي التكرير قبل التعبئة. في هذه العملية قد يحتاج إلي إضافة بعض المواد الحافظة. يعتبر زيت الزيتون العادي له لون أصفر فاتح. من ناحية أخري فإن زيت الزيتون البكر الممتاز في أنقي شكل لزيت الزيتون ويحتفظ باللون الذهبي والأخضر لثمار الزيتون لأنه لم يخضع لأي عمليات صناعية. فهو أول عصير لثمرة الزيتون المستخرجة من العمليات الباردة حيث يتم تصفيتها ثم تعبتئه كما هو. ولذلك، فإن زيت الزيتون البكر الممتاز لديه نكهة أقوي ورائحة أقوي من زيت الزيتون العادي الذي قد يكون مر قليلاً عند محاولة التذوق. يتم التدرج من زيت الزيتون علي أساس مستوي الحموضة التي تشير إلي أن محتوي حمض الأوليك الحر الموجود في النفط. يحتوي زيت الزيتون العادي علي 3- 4% من حمض الأوليك في حين أن زيت الزيتون البكر الممتاز لديه أقل من 1%.
ثانيًا: زيت عباد الشمس: يعتبر زيت عباد الشمس هو من ضمن الزيوت الشهيرة والتي يكثر استخدامها في جميع أنحاء العالم، وزيت عباد الشمس هو من الزيوت الصحية والآمنة في الطهي والقلي، لأن هذا النوع من الزيت خالي من الدهون الضارة، كما أنه يحتوي على دهون أحادية الغير مشبعة، والتي تجعله من أكثر أنواع الزيت صحة وأمان، ويحتوي زيت عباد الشمس على مضادات الأكسدة، والتي تجعله من الزيوت المفيدة جدا، حيث يساعد على الوقاية من مرض السرطان، وأيضًا أمراض القلب، ويقي من ارتفاع معدل الكوليسترول الضار في الجسم، كما أن زيت عباد الشمس غني بمجموعة من الفيتامينات الهامة للصحة. ثالثًا: زيت فول الصويا: زيت فول الصويا هو من أنواع الزيوت الأكثر صحة، حيث يحتوي زيت فول الصويا على العديد من الفوائد المختلفة، والتي من بينها احتوائه على مضادات الأكسدة وهذا ما يساعد على منع فساد الزيت بالرغم من بقائه لفترات طويلة، ويتم استخراج الفول من فول الصويا مباشرة، ويحتوي أيضًا على نسب عالية من أوميغا 3 وأيضًا الدهون الغير مشبعة، وهذا ما يجعله من أنواع الزيوت الآمنة تماما على الصحة العامة للإنسان. رابعًا: زيت الكانولا: يعتبر زيت الكانولا هو واحد من أفضل أنواع الزيوت التي تستخدم في القلي، ويتم استخلاص زيت الكانولا من بذور اللفت، ويتم تصنيع الزيت بطرق مختلفة ومعينة، ويحتوي الزيت على مجموعة كبيرة من الفيتامينات وأيضًا على نسب عالية من الأحماض المعدنية، كما أنه يحتوي على الدهون الغير ضارة، وزيت الكانولا يحتوي أيضًا على نسب عالية من أوميغا 3 وأيضًا دهون أحادية غير مشبعة، ولذلك فإن زيت الكانولا هو من أفضل الزيوت التي يتم استخدامها في القلي والطهي.
الأساس في اختلاف تلك الزيوت ومدى مناسبتها للطبخ والقلي عندما تذهب للتسوق من المحلات الكبرى للمواد الغذائية فستشاهد أنواعاً مختلفة من الزيوت تجعلك في حيرة في اختيار النوع الأفضل لك ولأسرتك، فهناك أنواع كثيرة ومكونات مختلفة، فكل نوع من الزيت يعتمد على الهدف من استخدامه، ولكي نفهم تلك الاختلافات دعونا نتعرف على أساسيات تلك الاختلافات. الأساس في اختلاف تلك الزيوت ومدى مناسبته للطبخ والقلي هو تركيبته الكيميائية وخصائصه الفيزيائية والتي من أهمها درجة الاحتراق أو التدخين (Smoking Points). إذا استطعنا معرفة هذين الأمرين سهل علينا اختيار الزيت المناسب لنا. أهم المكونات الكيميائية الطبيعية لتركيب وحدات الزيت الأساسية والتي تسمى "الأحماض الدهنية" ونوعية " الروابط الكيميائية " التي تربط بين ذرات الكربون فيها والتي تنقسم لقسمين رئيسين، إما روابط مشبعة أي لا تحتوى روابط مزدوجة بين أي من وحدات الكربون، وكلما زادت نسبة تلك الروابط المشبعة كان الزيت أكثر تحملاً للحرارة المرتفعة ولكنه أقل من الناحية الصحية بل ربما يكون غير صحيا تماماً وأحد مسببات أمراض الشرايين، ومع هذا فهذه الأحماض الدهنية مهمة فهي تجعل الزيت يعيش فترة أطول فلا "يتزنخ" أو يخرب إلا بعد فترة طويلة ولو كان على حرارة الغرفة كما أنه يفيد الجسم مادام بنسب منخفضة.