موقع شاهد فور

ام الزوج ماذا تسمى

June 25, 2024

لتطبيع العلاقات مع السودان (مع أنه لا يوجد شيء طبيعي حول إقامة علاقة ودّية من حكومة يفترض أنها ديمقراطية مع جهة تقتل وتنهب وتدمّر). وقد ظل رئيس الوزراء ووزير خارجيته يتصدّيان لدعاوى التطبيع بالتكذيب حتى منتصف الليل. ولمّا جاء الصباح، وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح، إذا بهما وحكومتهما وأتباعهما مؤيدين لصفقة التطبيع التي علما بها، كما علمنا، من الإعلام. أزمة عميقة تواجهها الدولة السودانية التي أصبح كيانها مهدّداً لم يكن هذا المظهر الوحيد للتغوّل، فقد تولى المجلس العسكري القيادة في مجال الاقتصاد، كما تصدّى لاتفاقيات السلام. موقع خبرني : العراق.. السجن لزوجين يبتزان الشباب بأفعال غير أخلاقية. وعموماً كان يتولى كل أمر عظيم، مذكّراً بنكتة الزوج الذي قال إنه ينفرد في بيته بالقول الفصل في كل الأمور الكبرى، تاركاً صغائر الأمور لقرار زوجته، وعندما سئل عن "صغائر" الأمور عدّد كل أمور البيت من الصرف وتعليم الأولاد والإجازات. فقيل له وما هي عظائم الأمور إذن؟ أجاب: قضية فلسطين، فيتنام، الإمبريالية، وهكذا. سوى أن أعزّاءنا في الحكومة المسمّاة مدنية لا ينفردون حتى بأمر فلسطين والقواعد الروسية وأمثالها، بل لا يعلمون عنها إلا بعد البعداء من أمثالنا. كانت خلاصة القول عندها إن أحداث يوم واحد صادف الحادي والعشرين من أكتوبر، متمثلة في وصول وفد "الموساد" ونظيره من بلد عربي، وقمع المتظاهرين (وقتل أحدهم)، وجهل السلطة المدنية التام بما يطبّق من سياسات في مجالات حيوية، كشفت عن أزمةٍ عميقةٍ تواجهها الدولة التي أصبح كيانها مهدّداً.

ام الزوج ماذا تسمى عملية

في كل فترة في الأيام الحالكة التي ظل السودان يعيشها منذ عام 1969، كنّا نحسب أن الأحوال لا يمكن أن تتدهور إلى أسوأ مما نراه. وفي كل مرّة، يبلغ بنا الأمر أن نتمنّى العودة إلى ما كنا تصوّرناه الأسوأ. ربما كان الاستثناء هو الفترة القصيرة بين اتفاق مشاكوس عام 2002 وانفصال الجنوب عام 2011، ولكن لا ننسى أن تلك الفترة شهدت كذلك مصائب دارفور الفاجعة. جريدة الرياض | أم زوجي «غيورة»..!. وعليه، لا استثناء في الحقيقة. ومن الصعب المجادلة في أن أيامنا هذه هي الأسوأ. ولكن التاريخ يعلّمنا وجوب سرعة التحرّك الفاعل والجادّ حتى لا نتحسر عليها في قابل أيامنا. ونأمل أن تؤخذ هذه التحذيرات بجدّية، ولا يحدُث ما حدث في المؤتمر الذي عقدناه في الدوحة في فبراير/ شباط 2009، حين استخفّ كل من أنصار النظام والمعارضة بالمخاطر المحدقة، واستكبروا على دعوات التفاهم، ما أدى إلى فقدان أرواح عزيزة، وتدمير ما كان يحتاج إلى البناء، ونحسبهم اليوم من النادمين، أو يجب أن يكونوا. في عام 1999، دُعيت للحديث عن الشأن السياسي السوداني (أو بالأحرى الأزمة السودانية المزمنة) في مركز الدراسات الاستراتيجية في الخرطوم في أثناء زيارة قصيرة لي إلى البلاد، كانت تتعلق بجهود السلام القائمة وقتها.

وقد نعيت من قبل على ثلّة من الأصدقاء الأعزاء إصدارهم بياناً يفوّضون فيه ما تسمّى لجان المقاومة بتمثيلهم، بل وقيادتهم كما جاء في البيان، مذكّراً الأحبة بأن مكان المثقف هو في القيادة، وليس التبعية لأي جهة، فالخروج إلى الشارع والمشي فيه وإغلاقه بالطوب، بل حتى حمل السلاح وخوض الحروب، لا معنى له بدون خطة وفهم، وسرديات توحد الناس، وخريطة طريق تهدي إلى السراط المستقيم. وهذه مهمة أهل الفكر ومجالس التشاور وتبادل الرأي، وخلوات التدبّر والتفكّر، والتأمل في تجارب الشعوب وعوامل نجاحها وفشلها، فلا بد أولاً من تشخيص الداء ووصف العلاج. ام الزوج ماذا تسمى لاية. ولا يمكن أن يكون ضرب الرأس بالحائط صباح مساء علاجاً لأي داء، بل هو أحد عوارض داءٍ عضالٍ يعزّ الشفاء منه. ما ينقص السودان اليوم ليس حملة البنادق والطوب، بل من يستخدمون العقول التي وهب الله لكل فرد منا، وعليها يُحاسب يوم ينفح في الصور، بينما يبدو أن الكلّ قد أرسلها في إجازة مفتوحة، غير مدفوعة الأجر (رغم أن الشعب كله يدفع الثمن يومياً بسبب هذا الغياب والتعطيل). نحتاج لأن يتداعى من بقي من عقلاء البلد للتوافق على كلمة سواء، هي أن ينبذ الجميع الاقتتال والتقامع (من القمع) والتنافس في العنف والتخريب، مستبدلين ذلك بالتسابق في الخيرات، كما أوصى خالق الناس، جل وعلا، حين ندب أهل الكتاب من مسلمين وأتباع الكتب السماوية السابقة لاستباق الخيرات بدلاً من التسابق في الإثم والعدوان، والتباغض والتغابن.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]