لتطبيع العلاقات مع السودان (مع أنه لا يوجد شيء طبيعي حول إقامة علاقة ودّية من حكومة يفترض أنها ديمقراطية مع جهة تقتل وتنهب وتدمّر). وقد ظل رئيس الوزراء ووزير خارجيته يتصدّيان لدعاوى التطبيع بالتكذيب حتى منتصف الليل. ولمّا جاء الصباح، وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح، إذا بهما وحكومتهما وأتباعهما مؤيدين لصفقة التطبيع التي علما بها، كما علمنا، من الإعلام. أزمة عميقة تواجهها الدولة السودانية التي أصبح كيانها مهدّداً لم يكن هذا المظهر الوحيد للتغوّل، فقد تولى المجلس العسكري القيادة في مجال الاقتصاد، كما تصدّى لاتفاقيات السلام. وعموماً كان يتولى كل أمر عظيم، مذكّراً بنكتة الزوج الذي قال إنه ينفرد في بيته بالقول الفصل في كل الأمور الكبرى، تاركاً صغائر الأمور لقرار زوجته، وعندما سئل عن "صغائر" الأمور عدّد كل أمور البيت من الصرف وتعليم الأولاد والإجازات. فقيل له وما هي عظائم الأمور إذن؟ أجاب: قضية فلسطين، فيتنام، الإمبريالية، وهكذا. سوى أن أعزّاءنا في الحكومة المسمّاة مدنية لا ينفردون حتى بأمر فلسطين والقواعد الروسية وأمثالها، بل لا يعلمون عنها إلا بعد البعداء من أمثالنا. جريدة الرياض | أم زوجي «غيورة»..!. كانت خلاصة القول عندها إن أحداث يوم واحد صادف الحادي والعشرين من أكتوبر، متمثلة في وصول وفد "الموساد" ونظيره من بلد عربي، وقمع المتظاهرين (وقتل أحدهم)، وجهل السلطة المدنية التام بما يطبّق من سياسات في مجالات حيوية، كشفت عن أزمةٍ عميقةٍ تواجهها الدولة التي أصبح كيانها مهدّداً.
ومضت قائلة: "كعادتك… لن تدعني أحتاجك… لأني منذ عرفتك أراك قبل طلبي، وكنت تسبق حتى ندائي… وفي ضعفي وفي فرحي… سامحني إن كنتُ قد أخطأتُ أو قصرتُ يوماً.. وأنا أعلم أن قلبك جُبل على الحُب والكرم والعطاء… البداياتُ أخلاق… والنهاياتُ أخلاق وكنتَ بداية.. وليس لكَ في قلبي وعقلي وحياتي ووجداني نهاية… وإن ابتعدنا… لا يمكن أن ننفصل… ولو انفصلنا… وائل… صديقي… أبو الحمزة وعلي"، وختمت: "شكرا لك إلى يوم الدين… وأحبك إلى أبد الآبدين".
خبرني - برسالة رومانسية طويلة، وصورة يظهران فيها معا، أعلنت الفنانة السورية سلاف فواخرجي انفصالها عن زوجها وائل رمضان عبر حسابها الشخصي على "أنستقرام"، مؤكدة أن حبهما سيدوم حتى بعد طلاقهما. واعتبرت سلاف فواخرجي نفسها "غير جديرة بوائل رمضان" على حد وصفها، موضحة أنها حاولت أن تكون على قدر المسؤولية، وهو ما فشلت في تحقيقه. ام الزوج ماذا تسمى هذه. علاقة "سلاف" بـ"وائل" بدأت قبل عِقدين من الزمن، وسط أجواء غلب عليها حب شديد، وصل إلى حد الجنون في عدد من المواقف، خاصة حينما طلب الأخير الزواج من ذوي الأولى، فقال لهم وهو واقفا أمام باب المنزل: "إمّا أن تقبلوا تزويجي من سلاف أو أرحل". الحب الشديد الذي جمع بين الطرفين، لم يمنعهما من الانفصال قبل 18 عامًا، فاستيقظ المهتمون بالشأن الفني حينها على نبأ طلاقهما، في قرار "لم يشكل صدمة لهما" على حد وصف سلاف في حوار سابق. وعن هذه الفترة، سبق وأن روت الفنانة السورية: "الانفصال هي حالة تحصل مع كثير من الناس، سواء أكانوا فنانين ومعروفين أم لا. لكن الأضواء تُسلط علينا أكثر وهذا أمر طبيعي". وأرجع البعض انفصال الحبيبين إلى أمور تتعلق بالعمل داخل الوسط الفني، وهو ما نفته "سلاف"، موضحةً أن السر يكمن في عدم التفاهم بينهما: "قرار الطلاق لم يأت بشكل اعتباطي.
وأضافت: لم نأخذ بكلامها في تغيير السجاد الى «الباركية» أو «السيراميك» من أجل أن تُغسل الصالة وتُطهر يومياً، حتى لا تتراكم الجراثيم، مبينةً أنها في بعض الأحيان تكاد تفقد أعصابها، لكن أوكلت أمرها لله الحي القيوم، ولابد من الصبر، فهذه طبيعة الحياة. عالم جديد وتحدثت الأستاذه «ماجدة اليوسف» -أخصائية اجتماعية- قائلةً: يجب أن تعلم كل زوجة شابة أن الحياة الزوجية تحمل الكثير من الأشياء والمستجدات، فهي سوف تدخل عالم غير الذي كانت تعيش فيه، زوج لأول مرة تتعرف عليه وعلى والدته وشقيقاته وأخوانه، وبالتالي يجب أن تعلم أن لكل واحد منهم حياته وصفاته التي قد تختلف كثيراً عنها، مُشددةً على أهمية أن تسعى لتقبل الأمر بصدر رحب، مما تشاهده من تصرفات أو ردود أفعال أو حتى وجود بعض المشاكل الوقتية، مبينةً أن على الزوجة تقبل الواقع الجديد الذي كتبه الله لها، ولابد أن تقدم تنازلات من أجل حياة سعيدة وكريمة.