وبهذه الطريقة يمحو العقاب المكافأة، وتمحو المكافأة العقاب!! ما رأيك أيها الناظر؟ عزيزي القاري الكريم إليك أيضاً: قصص اطفال قبل النوم. قال الناظر: وماذا نفعل الآن؟ هل نقدم لمازن مكافأة، ثم نأخذها منه، ثم نعاقبه، ثم نعود فنعطيه المكافأة؟ قال المدير: لا.. لا.. لن نفعل أي شيء.. بل نترك مازناً يدخل إلى صفه بسلام.. كأنه لم يساعد النملة، ولم يتأخر عن المدرسة! قال الناظر: كما تشاء أيها المدير.. ثم التفت الناظر إلى مازن وقال له: هل سمعت؟ إنك لم تفعل أي شيء.. لم تساعد النملة، ولم تتأخر عن المدرسة,, هيا اذهب الآن إلى صفك.. ركض مازن نحو غرفة صفه وهو يتمتم بينه وبين نفسه: كيف يقول المدير والناظر: إنني لم أفعل شيء؟ لقد ساعدت نملة ضعيفة وأوصلتها مع حملها الثقيل إلى قريتها، وهذا شيء جميل، ولا يمكن أن يكون لا شيء!! قصة النملة و حبة القمح - قصص للأطفال - رسوم متحركة للأطفال - YouTube. لقد عرفت أيها القارئ رأي المدير، والناظر بما حدث لمازن، كما عرفت رأي مازن نفسه. فما رأيك أنت؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حيّاكم الله -تعالى-، وزادكم حرصاً على اتّباع وتحرِّي السنَّة الصحيحة، أمّا بالنسبة لقصة سيدنا سليمان بن داود -عليهما السلام- مع النملة وحبَّة القمح المذكورة في السؤال؛ فقد وَقَفت على قصّتين، وكلاهما غير صحيحة لا تثبت وليست موجودة في كتب السنَّة المعتمدة. القصة الأولى عندما رأى سيدنا سليمان -عليه السلام- نملةً تحمل حبةَ قمحٍ، وتسير نحو البحر، وكان يحملها ضفدعٌ في فمه، وينزل بها داخل البحر؛ لتطعم دودةً عمياء في صخرة في عمق البحر. قصة النملة وحبة القمح زاد استهلاك المياه. وعندما خرجت النملة، تعجَّب سليمان -عليه السلام- من فِعلها، فسأل النملة، فأخبرته القصة وجرى بينهما حوارٌ حول ما تقوله الدودة... ، والقصة أطول من ذلك وهذا مُلخَّصها، وهذه القصة غير صحيحة وغير موجودة في الكتب المُعتمدة التي يؤخذ منها الرواية. القصة الثانية قال سليمان -عليه السلام- لنملةٍ: كم رزقك في كلِّ سنة، فقالت: حبّة حنطة، فحبسها في قارورةٍ وجعل عندها حبّة حنطة، فلمّا مضت السنة فتح القارورة، فوجدها قد أكلت نصف الحبّة، فسألها عن ذلك، فقالت: كان اتّكالي على الله قبل الحبس، وكان اتّكالي عليك بعد الحبس، فخشيت أن تنساني؛ فادّخرت النصف إلى العام الآتي.
Post Views: 39 317 إنتاج كتابي النملة وحبة القمح السنة الثانية الوحدة السادسة حَلّ فَصْلُ الصّيْفِ فَتَوَجّهَت النّمْلَةُ المثَابرَةُ إلَى الحُقُول المُجَاورَة بحْثا عَنْ حَبّاتِ قَمْحٍ طَازجَةٍ تَدّخِرُهَا لفَصْل الشّتَاء وَبعْدَ عَنَاءٍ وَجُهْدٍ كَبِيرَيْنٍ أبْصَرَتْ حَبّة تَحْتَ القَشّ فَاقْتَرَبَتْ منْهَا وَدَحْرَجَتْهَا دَاخِلَ حُفْرَةٍ
"نزهة المجالس ومنتخب النفائس" وهذه القصة الثانية أيضاً لا تصحّ، وليست موجودةً في كتب الرواية ، وإنما رُويت في كتاب "نزهة المجالس" ، وهذا الكتاب كتاب أدبي فيه قصص كثيرة غير صحيحة، وإنما تُذكر لإيصال الفوائد والأخلاق بطريقة القصة؛ لأخذ العبرة والعظة، و لا يعدّ من كتب رواية الأحاديث المُعتمدة التي يُؤخذ منها العلم، وقد ذكر بعض العلماء المعاصرين أنَّ القصة لا تثبت وغير صحيحة، و غير موجودة في الكتب المعتبرة. قصة النملة الكريمة وحبة القمح للأطفال - ملزمتي. وننوه إلى أنَّ غالب الروايات والقصص التي تذكر الحوادث والحكايات بين سيدنا سليمان النبي -عليه السلام- والنمل هي قصص غير صحيحة لا تثبت ، وإنما تُذكر في كتب الوعظ و الأدب وفي مجالس الناس، وتجري على ألسنتهم. ولعلّ اختصاص سيدنا سليمان -عليه السلام- بمثل هذه الحكايات سببه ما قصَّ علينا القران الكريم في قوله -تعالى-: ( حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ *فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا). "النمل: 18-19" والله -تعالى- قد علَّم سيدنا سليمان -عليه السلام- لغة الحيوانات، ومنطق الطير، والجن ومحادثتهم، ومنها قصّته مع النملة، لذا تجد أغلب هذه القصص تدور حول الرزق والتوكّل، وتناسب احتياجات الناس، وكذلك تناسب الأطفال لتربيتهم على القيم والمبادئ الحسنة.
اعداد الوجبة الشهية: وعندما وصلت الدجاجة كركر إلى بيتها ، أحضرت ماء وملح وخميرة ، وخلطت الماء بالطحين ، ورشفت رشفة ملح وخميرة عليها ، وبعد فترة حصلت على عجينة الخبز ، ووضعتها في مكان دفيء حتى تخمر ، ثم وضعت العجين في التنور وانتظرت بضع دقائق ، وما أن فاحت رائحة الخبز الطازج ، حتى أخرجته من التنور ، ووضعته على الشباك حتى يبرد قليلًا ، تناثرت رائحة الخبز الذكي ، كأوراق الخريف في أرجاء المعمورة. الدجاجة والرائحة ذكيه: وما أن شم كل من بطوط وأبناؤه ، والكلب داني الرائحة ، حتى فتحت شهيتهم ، وهرعوا مسرعين ركدًا إلى بيت الدجاجة كركر ، وطلبوا منها بعض من الطعام ، فذكرتهم الدجاجة كركر معاملتهم السيئة معها ، ولقنتهم درساً قاسيًا ، ولكن الدجاجة كركر كان من المعروف عنها طيبتها ، فقد أعطت لكل منهم قطعة صغيرة من الخبز لكي يتذوقوها. تصفّح المقالات