[5] شاهد أيضًا: حكم دعاء غير الله تعالى من الأولياء والصالحين أهمية مراقبة الله تعالى إنَّ مراقبة الله تعالى في السر والعلن من الأمور المهمة جدًّا في الإسلام، والتي يجب على المسلمين أن يعرفوها حتى يحرصوا على الالتزام بمراقبة الله تعالى، وفيما يأتي بعض النقاط التي توضح ثمرات مراقبة الله تعالى: [5] إنَّ مراقبة الله تعالى من أهمّ الوسائل التي يعمل عليها المسلم من أجل إتقان العبادات، ومن أجل التقرُّب إلى الله سبحانه وتعالى، ومن أجل المسارعة إلى تطبيق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلّم. ما حكم مراقبة الله في السر والعلن - موقع محتويات. إنَّ استحضار مراقبة الله تعالى تمنع المسلم من التقصير في عمله وطاعته وعبادته، وتدفعه إلى الاجتهاد إلى الأداء من أجل نيل الرّضا من الله تعالى. إن مراقبة الله تعالى في السرّ والعلن، تزيد من محبة الله تعالى للمسلم ويوسع عليه رزقه من واسع فضله وكرمه. إنَّ مراقبة الله سبحانه وتعالى من أهم الأساسات التي تزيد من خوف المسلم من الله تعالى وتزيد من الحياء منه، وهذا يدفعه إلى أداء الفرائض على أكمل وجه دون تقصير. آيات عن مراقبة الله تعالى ذكر الله تعالى في كتابه العزيز الكثير من الآيات القرآنية التي أشارت إلى مراقبة الله تعالى، وفيما يأتي سيتم ذكر بعض الآيات: قوله تعالى: "وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ".
ليعظمن الله اسمك، يا من طيب اسم الله، وعظم اسم الله! ليعظمن الله اسمك، فهداه الله إلى التوبة النصوح، فأصبح من عبّاد الإسلام، ولما توفي اجتمعت في جنازته ألوف مؤلفة من أمراء وقادة الجيش، والفقراء والمساكين، حتى وصلوا المقبرة وقد تقطعت أحذيتهم من كثرة الناس وازدحامهم وبعد الطريق، لأن من يعظم الله يعظمه، ومن يحتقر شيئاً من معالم أسماء الله، يحقره ويذله تبارك وتعالى.
فويحك أيها المستخفي بمعصيتك ، فإن كانت جرأتك على معصية الله لاعتقادك أن الله لا يراك، فما أعظم كفرك، وإن كان علمك باطلاعه عليك، فما أشد وقاحتك، وما أقل حياءك منه!! مراقبة الله في السر والعلن. ولم جعلت الله أهون الناظرين إليك ، فأنت ممن قال الله تعالى فيهم ( يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً) النساء:108 ، وقال تعالى:(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) ق:16. وقال تعالى: ( وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيراً مِّمَّا تَعْمَلُونَ (22) وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ) فصلت:23،22. وقال قتادة: ابن آدم، والله إن عليك لشهوداً غير متهمة في بدنك، فراقبهم، واتق الله في سرك وعلانيتك، فإنه لا يخفى عليه خافية، الظلمة عنده ضوء، والسر عنده علانية، وقال ابن الأعرابي: آخر الخاسرين من أبدى للناس صالح أعماله، وبارز بالقبيح من هو أقرب إليه من حبل الوريد.
الخطبة الأولى: إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.