موقع شاهد فور

صح أم خطأ السنة النبوية هي المصدر الاول للتشريع - الشامل الذكي

June 28, 2024

[1] مجموع الفتاوى: ج 21/ 317 - 318. [2] جامع العلوم والحكم لابن رجب ج1/ 263. [3] مجموع الفتاوى ج 3/ 157. [4] سنن أبو داود (4604)، والترمذي (2664) بسند صحيح من حديث مقدام بن معد يكرب. [5] أخرجه الخطيب في "الكفاية" (ص 42)، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله ج 2: 189" بسند صحيح من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه. [6] أخرجه البيهقي في مدخل الدلائل ج 1/ 25، والخطيب في "الكفاية" ص 48، وابن عبد البر في جامع بيان العلم ج2/ 191. [7] ابن عبد البر: جامع بيان العلم 191/ 2. [8] معرفة علوم الحديث للحاكم ص 65، والخطيب في "الكفاية" ص 49. [9] سنن الدارمي: ص 593. تعتبر السنة النبوية المصدر الأول للشريعة الاسلامية. [10] انظر "شبهات القرآنيين حول السنة النبوية" للدكتور محمود محمد مزروعة (ص 32). [11] انظر "منزلة السنة" للدكتور محمد سعيد منصور ص 469 - 470. [12] سند هذا الحديث ضعيف جدًا، فقد ضعفه الترمذي، وابن عدي، والدارقطني، وابن حزم، والعقيلي، وابن القطان الفاسي. قال ابن الملقن: "هذا الحديث كثيرًا ما يتكرر في كتب الفقهاء والأصول والمحدثين ويعتمدون عليه، وهو حديث ضعيف بإجماع أهل النقل" البدر المنير 535/ 9. وقال ابن حزم: "وادعى بعضهم: أن هذا الحديث متواتر، وهذا كذب، بل هو ضد التواتر؛ لأنه ما رواه أحد غير أبي عون عن الحارث، فكيف يكون متواترًا، وقد قال عبد الحق: لا يسند ولا يوجد من وجه صحيح".

تعتبر السنة النبوية المصدر الأول للشريعة الاسلامية

إن أهم وأوثق المصادر التي استمدت منها مادة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم هو كتاب الله تعالى يليه في الترتيب كتب السنة النبوية المشرفة التي منها كتب الأحاديث الصحيحة، وكتب الدلائل والشمائل وكتب السيرة المختصة والتواريخ العامة، وهذه المصادر تعد مصادر أصلية في وصف حياة النبي صلى الله عليه وسلم وأيامه والسير والغزوات، وتوضيح ما فيها من الدروس والعظات، ولا شك أن استيعاب هذه المصادر عند دراسة السيرة النبوية يعطي أكمل صورة ممكنة وهي صورة واضحة فيها كثير من التفاصيل[1]. القرآن الكريم ويقف القرآن الكريم في مقدمة مصادر السيرة النبوية، ترد فيه آيات الأحكام ذات الأهمية الكبيرة في بيان النظم الإسلامية ونشأتها فهي تلقي ضوءاً على التشريعات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي عمل بمقتضاها النبي صلى الله عليه وسلم في إدارة الدولة الإسلامية الأولى. وفي القرآن الكريم ذكر لبعض الأحداث التاريخية في عصر السيرة مثل بدر، أحد، الخندق، حنين، حيث يصور الظروف والأجواء العامة التي وقعت فيها الغزوات والأحداث الأخرى الهامة، وخاصة الأبعاد النفسية مما لا نستطيع الحصول عليه – بالدقة والصدق التي ترد في القرآن الكريم – من المصادر الأخرى.

لماذا السنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع؟.. وزير الأوقاف يُجيب | فتاوى وأحكام | الموجز

والسنة التركية هي التي يتركها الرسول.. وذلك مثل ترك الرسول الأذان عند صلاة العيدين مع إمكانية فعله، أو عدم الغسل عند كل صلاة مع عدم وجود مانع من فعله وغير هذا من المتروكات. الإلهام والاجتهاد والسنة الفعلية بشكل عام بعضها جاء بوحي جلي نزل به جبريل عليه السلام.. وقد ورد أكثر من حديث يؤكد أن ما فعله الرسول أو قاله جاء بالوحي. وبعض السنة جاء بالإلهام، حيث قذف الله في قلبه كذا.. من ذلك ما جاء في حديث: إن روح القدس نفث في روعي: لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب. وبعض السنة جاء بالاجتهاد، حيث اجتهد الرسول برأيه، ثم أقره الخالق بوحيه.. وهذا ما فهمه العلماء من معنى قوله تعالى في سورة النجم والنجم إذا هوى، ما ضل صاحبكم وما غوى، وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى. لماذا السنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع؟.. وزير الأوقاف يُجيب | فتاوى وأحكام | الموجز. والسنة قد تبين ما شرعه الخالق في قرآنه الكريم.. فعندما يأمر القرآن بحد السرقة مثلاً تأتي السنة وتبين كيفية تطبيقه.. وعندما يفرض القرآن الصلاة تأتي السنة وتبين عدد الصلوات وكيفية أدائها وتوقيتاتها. والسنة قد تستقل بحكم شرعي لم يرد في القرآن الكريم.. مثال تحريم الجمع بين المرأة وعمتها، أو تحريم أكل كل ذي ناب من السباع، أو تحليل أكل ميتة البحر.. وهكذا في سياق حكم القرآن وهديه: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.

السنة المصدر الثاني للتشريع

ليس ذلك فحسب بل أمر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم أن نطيع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيما يقول، مثل ما يأمر بطاعة الله تعالى، وذلك في آيات عديدة معلومة ومحفوظة عن ظهر قلب في القرآن. وقد بيّن الإمام الشافعي نسبة السنة إلى القرآن وحددها في أربع صور فقال رحمه الله تعالى في كتابه "الرسالة": "السنة إما أن تكون مقررة ومؤكدة حكما جاء في القرآن الكريم، أو مبينة وشارحة له، أو للاستدلال بها على النسخ أو منشئة حكما سكت عنه القرآن". ومن أوضح وأجل أدلة القرآن على أن السنة حجةُ الله على المؤمنين هذا الأمر الصريح في قوله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}.. [الحشر: 7]، فهذه الآية نصٌّ في أن الرسول يأمر وينهى، وأن على المؤمنين أن يلتزموا بتكاليفه.

كتب دلائل النبوة والشمائل نقصد بكتب دلائل النبوة المصنفات الخاصة التي تتناول المعجزات والدلائل التي تبين صدق النبي صلى الله عليه وسلم. ورغم أن كتب الحديث اشتملت على أبواب في علامات النبوة وآياتها ودلائلها (2) وخصائص الرسول صلى الله عليه وسلم، لكن أقدم من أفردها محمد بن يوسف الفريابي (ت 212 هـ) وهو محدث ثقة ثبت في كتابه (دلائل النبوة)، ثم تبعه علماء محدثون أفردوا دلائل النبوة بمصنفات خاصة، منهم ابن منده وابن أبي حاتم وغيرهما. واشتهر كتاب دلائل النبوة للبيهقي (ت 458 هـ) وهو كتاب مطبوع، ويضم أحاديث صحيحة وحسنة وأخرى ضعيفة وموضوعة، وقد امتدح الحافظ الذهبي هذا الكتاب[2]. ويدخل في هذا الصنف كذلك كتب خصائص النبي صلى الله عليه وسلم التي تتناول السيرة والدلائل والشمائل. وكتب الخصائص كثيرة من أبرزها: كتاب (خصائص أفضل المخلوقين) لابن الملقن، وكتاب (الخصائص الكبرى) لجلال الدين السيوطي. أما كتب الشمائل فتتناول أخلاق وآداب وصفات النبي صلى الله عليه وسلم، وأقدم من أفردها: أبو البختري وهب بن وهب الأسدي في مؤلفه "صفة النبي"، واشتهر كتاب الإمام الترمذي في كتاب (الشمائل النبوية والخصائص المصطفوية)، ثم كتاب أبو الشيخ عبد الله بن محمد بن حيان الأصبهاني بعنوان (أخلاق النبي وآدابه) – وكلاهما مطبوع -.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]