جمال باشا السفاح - YouTube
في العام 1919 تغير اسم "جادة السلطان رشاد" بدمشق، لتصبح شارع خالد بن الوليد، وشارع جمال باشا، ليصبح "شارع النصر" فما القصة؟ وكانت سوريا كما معظم البلدان التي اطلق عليها لاحقا البلدان العربية جزءا من الدولة العثمانية الى نهاية الحرب العالمية الاولى حيث انتهت هذه الدولة بعد ان شاركت المانيا في هذه الحرب في مواجهة بريطانيا وفرنسا. وتحالف الشريف حسين امير مكة في العهد العثماني مع الانكليز وقاد ابنه فيصل حملة عسكرية مدعومة من بريطانيا خلال الحرب ضد دولته العثمانية على امل انشاء دولة عربية تحقيقا للوعود الانكليزية. شارع جمال باشا اساسا ضيق يصل بين دار السعادة مقر الوالي العثماني في ساحة المرجة وبين حي القنوات مكان سكن كبار الموظفين والعائلات الارستقراطية في حي القنوات وعندما وصل جمال باشا بعد بداية الحرب العالمية الاولى الى دمشق كحاكم عسكري وقائد للفيلق العثماني الرابع وامر بتوسيع الشارع ليصبح اول شارع رسمي يتم شقه في دمشق بعرض 25 متر واطلق عليه اسم شارع جمال باشا، اي باسم الحاكم العسكري جمال باشا المعروف بالسفاح. بعد ان دخل فيصل الى دمشق مصحوبا بفرق الخيالة الاسترالية والهندية المحاربة مع الجيش البريطاني الى دمشق في نهاية العام 1918، وخروج القوات العثمانية ومحاولته لاقامة دولة سورية باسم المملكة السورية العربية التي اعلنت في 8 اذار 1920، قام 23 كانون الثاني من العام 1919 بتغيير اسم الشارع واطلق عليه شارع النصر وتختلف الروايات عن سبب التسمية هل كان لها علاقة ببوابة النصر القريبة من الشارع من جهة سوق الحميدية والتي تم هدمها في العهد العثماني، ام اشارة الى نصر "العرب" على الدولة العثمانية وخروجهم من دمشق.
للمزيد من الاطلاع أنظر سعيد: الثورة العربية الكبرى، ج 1، ص164- 177. كما كان على اتصال بالصهاينة بواسطة الجاسوسة اليهوديّة "نتاليا داوودوفيتش" (من مستوطنة بيت السجرة) التي قدّمت له عرضاً مالياً من قبل المنظّمة الصهيونية مقابل السماح لليهود بإقامة وطن قومي لهم في فلسطين، و قد وقع نتيجة ذلك اتّفاق وُقِّع بين المُنظَّمة و الدولة العثمانية مُمثَّلة بالصّدر الأعظم طلعت باشا، يقضي بإعطاء اليهود القاطنين في فلسطين الحكم الذاتي. ويذكر أن نتاليا هذه عرّفت جمال باشا بمكان الوثائق التي تحتوي أسماء الخونة المتآمرين مع الخلفاء ضدّ الدولة العثمانية وكانت تلك الوثائق داخل جدار القنصلية الفرنسية في بيروت. الكيلاني، راشد: مذكّرات و أحداث، د د، د م، ط 2، 1997، ص 56.
مذكرات جمال باشا يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "مذكرات جمال باشا" أضف اقتباس من "مذكرات جمال باشا" المؤلف: الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "مذكرات جمال باشا" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
– جمال باشا استأنف حملته للانتقام. بدأ في سجن معظم الشخصيات العربية، واتهمهم بالخيانة ضد الدولة، كان هدفه الحقيقي هو قطع الرؤوس المدروسة، بحيث، على حد تعبيره، لن يظهر العرب مرة أخرى كقوة، ولن يترك أي شخص للمطالبة بحقوقهم. – في نهاية عام 1915، يقال إن جمال ذو الصلاحيات الفلكية بدأ مفاوضات سرية مع الحلفاء لإنهاء الحرب، اقترح أن يتولى الحكم العثماني نفسه كملك مستقل ل سوريا ، لم تثمر هذه المفاوضات السرية، جزئياً لأن الحلفاء لم يتمكنوا من الاتفاق على إقليم الإمبراطورية العثمانية في المستقبل، اعترضت فرنسا بشدة، وكانت بريطانيا غير راغبة في تمويل العمليات الإمبراطورية. – في تفسير جديد، يلقي المؤرخ شون مكميكين شكوكًا على التقاليد القائلة بأن جمال قدم أي من هذه المبادرات إلى الحلفاء، كان الباشا ناقدًا صريحًا للحلفاء، وتعاون بشكل كامل مع الجيش الألماني، ونما ليكره الإمبراطورية البريطانية. وكان استغلاله العسكري الأكثر نجاحًا ضد قوة مشاة البحرية البريطانية في بلاد ما بين النهرين، والتي وصلت في أوائل عام 1915 من الهند، سار 35. 000 جندي بريطاني شمالًا على بغداد، على أمل أن يأخذوا القلعة بعدد قليل من الضحايا.