حيث يعد الهدف من نظام الصيام المتقطع هو التقليل من مقاومة الأنسولين في الجسم، وتعتبر هذه المقاومة هي السبب الرئيسي في المشاكل الصحية التي يواجهها متتبعي الحمية الكيتونية منها: إرتفاع ضغط الدم. الإصابة بمرض السكري. الشعور بالإعياء المستمر. زيادة الرغبة في تناول السكريات. تراكم الدهون. لذلك فإن إتباع الكيتو دايت مع الصيام المتقطع له فؤائد عديدة منها وأهمها أنه يقلل من تلك المقاومة التي تتسبب في كل هذه المشاكل الصحية وحلها هو دمج والإعتماد علي جدول كيتو دايت مع الصيام المتقطع. ما علاقة نظام الكيتو مع الصيام المتقطع ؟ يعتبر استخدام نظام الصيام و نظام الكيتو في ساعات الأكل هو من أفضل الحلول لخسارة الوزن، فسيتمكن جسمك من حرق الدهون في غالب أوقات اليوم. ولهذا من الجيد أن تجربهما معًا، وإذا لم ترغب بالصيام فلا بأس يمكنك تطبيق الكيتو بمفرده وستحصل على نتائج ولكن ليس بالسرعة نفسها عندما تطبق النظامين معًا. لا تنسي قراءة مقالنا الرائع حول: المشروبات المسموحة في الصيام المتقطع هل يجوز الجمع بين كل من رجيم الصيام المتقطع، والحمية الكيتونية للتخسيس؟ من المحتمل أن يكون الجمع بين كلا من الكيتوجينك دايت ورجيم الصيام المتقطع آمنًا لمعظم الأشخاص.
فيما يلي بعض التغييرات التي يمكن أن تطرأ على الجسم عند اتباع هذا النظام الغذائي: هرمون النمو البشري: يرتفع هرمون النمو البشري، والذي بدوره يفيد في خسارة الدهون وبناء العضلات. الأنسولين: تتحسن حساسية الجسم للأنسولين مما يقلل من مستوى الأنسولين الذي يسهم بدوره في التخلص من دهون الجسم المخزنة. الإصلاح الخلوي: يدخل الجسم خلال الصيام في عملية الإصلاح الخلوي، ويتضمن هذا ما يسمى بالتهام الذات ، حيث تقوم الخلايا بالتهام وإزالة البروتينات القديمة التي لا تعمل والتي تتراكم داخل الخلايا. التعبير الجيني: تحدث تغييرات في وظيفة الجينات المرتبطة بطول العمر والحماية من المرض. فوائد الصيام المتقطع تتعدد فوائد نظام الصيام المتقطع للصحة والجسم وليس فقط لخسارة الوزن، ومن فوائده ما يلي: خسارة الوزن: يساعد رجيم الصيام المتقطع على خسارة الوزن ودهون البطن، دون الحاجة إلى التقليل من السعرات الحرارية بشكل كبير، ولكن من خلال تحفيز حرق دهون الجسم المخزنة من أجل الحصول على الطاقة، بالإضافة تحسين عملية الأيض. السيطرة على سكر الدم والوقاية من السكري: يقلل نظام الصيام المتقطع من مقاومة الأنسولين، ويخفض مستوى السكر في الدم بما يعادل 3 – 6%، ومستوى الأنسولين أثناء الصيام بما يعادل 20 – 31%، والذي يحمي بدوره من الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
وفي العادة ما يتحصل الرجال في هذا الأسلوب من الصيام المتقطع على 600 سعرة حرارية فقط خلال يوم الصيام. أما السيدات تحصل على 500 سعرة حرارية خلال يوم الصيام. لذا فمن الأفضل أن لا يتم الصيام ليومين متتاليين بل تضمين أيام يتم فيها أكل الوجبات بشكل طبيعي بين يومي الصيام الذي تم تحديدهم. سادسًا: تفويت الوجبات: في هذا النمط من رجيم الصيام المتقطع فقط ينبغي أن يتم تفويت بعض الوجبات الأساسية خلال اليوم، فيمكنك أن تفوت وجبة أو أكثر، ولكن يجب الحرص أن تكون الوجبة التي قمت بتناولها صحية وكافية. هذا الأسلوب من الصيام المتقطع قد يكون مناسب للكثير من الناس، حيث يتم أكل الطعام فقط عند الإحساس بالجوع والتوقف عنه عندما لا يشعر الفرد بالجوع. سابعًا: النوع العسكري: هذا الأسلوب من الصيام المتقطع هو من أكثر الأنواع شدة في النظام، حيث يعتمد على أكل مقدار قليل للغاية من الطعام غالبًا ما يكون من الخضروات والفواكه فقط خلال فترة 20 ساعة من الصيام، بالإضافة إلى تناول وجبة أساسية كبيرة في المساء خلال فترة 4 ساعات التي يسمح فيها بأكل الوجبات بشكل عادي. يجب أن تشمل الوجبة الرئيسية المسائية على مقدار كافي ومتوازن من الكربوهيدرات، والبروتينات، والعناصر الغذائية الضرورية الأخرى.
وفقًا لدراسة طبية أيضًا فإن طريقة تقليل السعرات الحرارية هذه غير ملائمة أيضًا إذا كان من الضروري، أن يتم أخذ الأدوية مع الطعام. كما ينبغي على المراهقين والأمهات المرضعات والسيدات الحوامل عدم اتباع رجيم الصيام المتقطع، حتى لا يسبب لهم مخاطر صحية.