من العوامل الطبيعية المؤثرة في انتشار الفقر، متابعينا الأحبة وطلابنا المميزين يسعدنا ان نقدم لكم أفضل الحلول والإجابات النموذجية من خلال اجياد المستقبل واليوم نتطرق لحل سؤال من الأسئلة المميزة والمهمة الواردة ضمن أسئلة المنهج السعودي، والذي يبحث عنه كثير من الطلاب والطالبات ونوافيكم بالجواب المناسب له أدناه، والسؤال نضعه لم هنا كالتالي: من العوامل الطبيعية المؤثرة في انتشار الفقر؟ يسرنا ان نستعرض عليكم حل أسئلة المناهج الدراسية وتقديمها لكم بشكل نموذجي وصحيح، نسعد اليوم ان نقدمها لكم هنا الإجابة الصحيحة لهذا السوال: والاجابه الصحيحة هي: الجفاف.
وفي عام (1980م) قام باحثان في ذلك المجال باكتشاف ووضع أكثر من مائة وخمسون تعريف مختلف تم نشره بمجلة ( Water International)، في محاولة منهم لتحقيق بعض الترتيب لقياس الجفاف، كما عكف العلماء على تجميع كافة تلك التعريفات إلى فئات أربع أساسية وهي (الاقتصاد الاجتماعي، الزراعة، الهيدرولوجيا، والأرصاد الجوية)، حيث تتناول الفئة الأولى الجفاف كمشكلة عرض وطلب فيما يتعلق بآثار نقص الماء، بينما الثلاث الأخيرة تعتبر الجفاف ظاهرة مادية. [1] تحليل الجفاف تعمل تلك التعريفات على تحديد بدايات الجفاف ونهاياته وكذلك درجة شدتها عن طريق مقارنة هطول الأمطار أثناء فترة زمنية معينة، وقد اعتمد العلماء علة الثلوج والأمطار كقياسات لهطول الأمطار وسوف نوضح فيما يلي وصفاً مفصلاً لفئات الجفاف الأربع: جفاف الأرصاد الجوية: يتحدد الجفاف في المناطق المختلفة وفقاً لكمية الأمطار السنوية بالمتوسط في تلك المنطقة، وعلى سبيل المثال بلغ متوسط سقوط الأمطار بالجزء الجنوبي الغربي من الولايات المتحدة الأمريكية ما يقل عن ثلاث بوصات أي ما يعادل ( 7. 6 سم) سنويًا، بينما الشمال الغربي قد حصل على ما يزيد عن مائة وخمسون بوصة أي (381 سم) بالعام، ووفقاً لوزارة الداخلية بالولايات المتحدة فإن انخفاض هطول الأمطار عند المقارنو بالمعدل الوسطي التاريخي لتلك المنطقة يعد جفاف للأرصاد الجوية.
وعلى ذلك فإن التصحر الأراضي الجافة التي تغطي غالباً المناطق الفقيرة من العالم و الدول النامية ، وقد أشار برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)) إلى مدى تأثير التصحر على مساحة من الأرض قد بلغت ستة وثلاثون كيلو متراً مربعاً أي ما يعادل أربعة عشر مليون ميل مربع مما جعل التصحر مصدر قلق كبير من الناحية الدولية. آثار التصحر وفقاً لما ذكرته اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر أن التأثير الناتج عنه على حياة الأشخاص بما يزيد عن مائتي وخمسون شخص، وقد أشارت التوقعات إلى أن التصحر سوف يؤثر على الحياة البشرية بشكل كبير للدرجة التي قد يصل المتضررين منه مائة خمسة وثلاثون مليون شخص في جميع أنحاء العالم بحلول عام (2045م)، وهو ما جعله واحدة من أخطر التحديات البيئية التي تواجهها البشرية. [3] الجدير بالذكر أن قارة أفريقيا هي القارة الأكثر تضرراً نتائج التصحر إذ أنها تعد واحدة من أكثر الحدود الطبيعية على مساحة اليابسة بالحافة الجنوبية للصحراء وعلى ذلك فإن البلدان الواقعة على حدود الصحراء تكون في الغالب هي الأكثر فقراً من بين جميع البلدان كما أنها معرضة لموجات الجفاف التي قد تدمر اقتصادها والحياة الطبيعية لشعوبها.