موقع شاهد فور

تفسير سورة التكوير الآية 21 تفسير الطبري - القران للجميع

June 30, 2024

⁕ حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن أبي المعلى، عن سعيد بن جُبير أنه قرأ: ﴿وَما هُوَ عَلى الْغَيْبِ بِظَنِينٍ﴾ قلت: وما الظنين؟ قال: المتهم. ⁕ حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ﴿وَما هُوَ عَلى الْغَيْبِ بِظَنِينٍ﴾ يقول: ليس بمتهم على ما جاء به، وليس يظنّ بما أوتي. ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا خالد بن عبد الله الواسطيّ، قال: ثنا المغيرة، عن إبراهيم ﴿وَما هُوَ عَلى الْغَيْبِ بِظَنِينٍ﴾ قال: بمتهم. ⁕ حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن عاصم، عن زِرّ ﴿وَما هُوَ عَلى الْغَيْبِ بِظَنِينٍ﴾ قال: الغَيب: القرآن. وفي قراءتنا ﴿بِظَنِينٍ﴾ متهم. ⁕ حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ﴿بِظَنِينٍ﴾ قال: ليس على ما أنزل الله بمتهم. وقد تأوّل ذلك بعض أهل العربية أن معناه: وما هو على الغيب بضعيف، ولكنه محتمِل له مطيق، ووجهه إلى قول العرب للرجل الضعيف: هو ظَنُون. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الحاقة - الآية 40. وأولى القراءتين في ذلك عندي بالصواب: ما عليه خطوط مصاحف المسلمين متفقة، وإن اختلفت قراءتهم به، وذلك ﴿بِضَنِينٍ﴾ بالضاد، لأن ذلك كله كذلك في خطوطها.

ذي قوة عند ذي العرش مكين - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام

الآية معطوفة على ما قبلها والتي تليها معطوفة أيضا و(بِأَيِّ) متعلقان بقتلت و(ذَنْبٍ) مضاف إليه (قُتِلَتْ) ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة مفعول به ثان لسئلت.. إعراب الآيات (10- 14): {وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ (10) وَإِذَا السَّماءُ كُشِطَتْ (11) وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (12) وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ (13) عَلِمَتْ نَفْسٌ ما أَحْضَرَتْ (14)}. الآيات الأربع (10- 13) معطوفة على ما قبلها وإعرابها واضح و(عَلِمَتْ نَفْسٌ) ماض وفاعله و(ما) مفعول به والجملة جواب الشرط لا محل لها و(أَحْضَرَتْ) ماض فاعله مستتر والجملة صلة.. إعراب الآيات (15- 22): {فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ (18) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَما صاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22)}. (فَلا) الفاء حرف استئناف و(لا) زائدة (أُقْسِمُ) مضارع فاعله مستتر و(بِالْخُنَّسِ) متعلقان بالفعل والجملة مستأنفة لا محل لها. ذي قوة عند ذي العرش مكين - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. و(الْجَوارِ) صفة الخنس و(الْكُنَّسِ) صفة ثانية (وَاللَّيْلِ) معطوف على الخنس و(إِذا) ظرف زمان و(عَسْعَسَ) ماض فاعله مستتر والجملة في محل جر بالإضافة.

مطاع فيما بين الملائكة المقربين عليهم السلام يصدرون عن أمره ويرجعون إلى رأيه. ثم ظرف مكان للبعيد وهو يحتمل أن يكون ظرفا لما قبله، وجعل إشارة إلى: عند ذي العرش والمراد بكونه مطاعا هناك كونه مطاعا في ملائكته تعالى المقربين كما سمعت ويحتمل أن يكون ظرفا لما بعده، أعني قوله سبحانه: أمين والإشارة بحالها، وأمانته على الوحي. وفي رواية عنه عليه السلام أنه قال: «أمانتي أني لم أومر بشيء فعدوته إلى غيره». ولأمانته أنه عليه السلام يدخل الحجب كما في بعض الآثار بغير إذن. وقرأ أبو جعفر وأبو حيوة وأبو البرهسم وابن مقسم: «ثم» بضم الثاء حرف عطف تعظيما للأمانة وبيانا لأنها أفضل صفاته المعدودة. وقال صاحب اللوامح: هي بمعنى الواو؛ لأن جبريل عليه السلام كان بالصفتين معا في حال واحدة، ولو ذهب ذاهب إلى الترتيب والمهلة في هذا العطف بمعنى مطاع في الملأ الأعلى على «ثم أمين» عند انفصاله عنهم حال وحيه إلى الأنبياء عليهم السلام لجاز أن ورد به أثر. تفسير قوله تعالى: مطاع ثم أمين. انتهى. والمعول عليه ما سمعت، والمقام يقتضي تعظيم الأمانة؛ لأن دفع كون القرآن افتراء منوط بأمانة الرسول.

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الحاقة - الآية 40

15 وَخَرَجَ مِنْ فَمِهِ سَيفٌ حادٌّ ذو حدين لِكَي يَضرِبَ بِهِ الأُمَمَ. سَيَحكُمُهُمْ بِعَصاً مِنْ حَدِيدٍ، وَسَيَعصُرُهُمْ كَالعِنَبِ فِي مِعصَرَةِ سَخَطِ الإلَهِ القَدِيرِ. 16 وَعَلَى ثَوبِهِ وَعَلَى فَخذِهِ اسْمٌ مَكتُوبٌ: «مَلِكُ المُلُوكِ وَسَيّد السَّادَات. » 19 ثُمَّ رَأيتُ الوَحشَ وَمُلُوكَ الأرْضِ وَمَعَهُمْ جُيُوشُهُمُ الَّتِي تَجَمَّعَتْ لِتُحارِبَ راكِبَ الجَوادِ وَجَيشَهُ. 20 فَأُسِرَ الوَحشُ وَمَعَهُ النَّبِيُّ الكَذّابُ الَّذِي صَنَعَ العَجائِبَ أمامَهُ، وَالَّتِي بِها أضَلَّ مَنْ يَحمِلُونَ عَلامَةَ الوَحشِ وَيَعبُدُونَ تِمثالَهُ. فَأُلقِيَ بِهِما أحياءً إلَى البُحَيرَةِ المُتَّقِدَةِ بِالكِبرِيتِ. 21 أمّا جُيُوشُهُمْ، فَقُتِلُوا بِالسَّيفِ الخارِجِ مِنْ فَمِ الرّاكِبِ عَلَى الجَوادِ الأبيَضِ. وَشَبِعَتْ جَمِيعُ الطُّيُورِ مِنْ لُحُومِهِمْ. سفر الرؤيا 19. تتناول مارغريت كينغ في كتابها «كشف النقاب عن المسيح في مخطوطات البحر الميت» هذه النبوءات في سفر الرؤيا بكثير من التفصيل، وتربط بينها وبين النبوءات الواردة في مخطوطات البحر الميت عن الحرب بين أبناء النور وأبناء الظلام.

الصادق الأمين أو الأمين أو المصدوق الأمين أو المطاع الأمين هي إحدى أشهَر أسماء الرسول محمد التي عُرِف ولُقِّب بها قبل وبعد نزول الوحي، [1] والتي وردت في القرآن وفي كتب الحديث الشريف والسيرة النبوية والتاريخ والأدب الإسلاميين. [2] «المطاع الأمين» في القرآن [ عدل] ورد هذا الاسم في سورة التكوير على النحو الآتي: [3] إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ﴿19﴾ ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ ﴿20﴾ مُّطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ ﴿21﴾ قال يحيى بن أبي بكر العامري في كتابه عن أسماء الرسول محمد بأن الله سماه أميناً على القول بانه المراد في قوله تعالى مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ، وسمى بذلك نفسه فقال: «وأنا أمين من في السماء». [3] قال ابن حجر العسقلاني: «ومما وقع من أسمائه في القرآن بالاتفاق: الشاهد، المبشر، النذير المبين، الداعي إلى الله السراج المنير، وفيه أيضا المذكر، والرحمة، والنعمة، والهادي، والشهيد، و الأمين ، والمزمل، والمدثر». [4] ورود الاسم في كتب الحديث والسيرة [ عدل] ورد عن الرسول محمد أنه قال عن نفسه «أنا أمين من في السماء». [5] كما ذكر ابن حجر العسقلاني في كتابه فتح الباري أن «الصادق المصدوق» هو من الأسماء المشهورة للرسول محمد.

تفسير قوله تعالى: مطاع ثم أمين

(إِنَّ الْأَبْرارَ) إن واسمها (لَفِي) اللام المزحلقة و(في نَعِيمٍ) متعلقان بمحذوف خبر إن والجملة مستأنفة لا محل لها.. إعراب الآية (14): {وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14)}. معطوفة على ما قبلها والإعراب واضح.. إعراب الآية (15): {يَصْلَوْنَها يَوْمَ الدِّينِ (15)}. (يَصْلَوْنَها) مضارع وفاعله ومفعوله والجملة حال و(يَوْمَ الدِّينِ) ظرف زمان مضاف إلى الدين.. إعراب الآية (16): {وَما هُمْ عَنْها بِغائِبِينَ (16)}. (وَما) الواو حالية و(ما) حجازية تعمل عمل ليس و(هُمْ) اسمها و(عَنْها) متعلقان بما بعدها و(بِغائِبِينَ) مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما والجملة حال.. إعراب الآية (17): {وَما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ (17)}. (وَما) الواو حرف استئناف و(ما) اسم استفهام مبتدأ (أَدْراكَ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة الفعلية خبر ما والجملة الاسمية مستأنفة و(ما يَوْمُ) مبتدأ وخبره و(الدِّينِ) مضاف إليه والجملة سدت مسد مفعول أدراك الثاني.

وقوله: ﴿وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ﴾ اختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء المدينة والكوفة ﴿بِضَنِينٍ﴾ بالضاد، بمعنى أنه غير بخيل عليهم بتعليمهم ما علَّمه الله، وأنزل إليه من كتابه. وقرأ ذلك بعض المكيين وبعض البصريين وبعض الكوفيين ﴿بِظَنِينٍ﴾ بالظاء، بمعنى أنه غير متهم فيما يخبرهم عن الله من الأنباء. * ذكر من قال ذلك بالضاد، وتأوّله على ما وصفنا من التأويل من أهل التأويل: حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن عاصم، عن زِرّ ﴿وَما هوَ عَلَى الْغَيْبِ بِظَنِينٍ﴾ قال: الظَّنين: المتهم. وفي قراءتكم: ﴿بِضَنِينٍ﴾ والضنين: البخيل، والغيب: القرآن. ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا خالد بن عبد الله الواسطي، قال: ثنا مغيرة، عن إبراهيم ﴿وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ﴾ ببخيل. ⁕ حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ﴿وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ﴾ قال: ما يضنّ عليكم بما يعلم. ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ﴿وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ﴾ قال: إن هذا القرآن غيب، فأعطاه الله محمدا، فبذله وعلَّمه ودعا إليه، والله ما ضنّ به رسول الله ﷺ.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]