موقع شاهد فور

ضباب على طريق ( الرياض - القصيم ) السريع ..بشرى خير بأذن الله

May 20, 2024
حلول لتخفيض الضغط وقال م. عبدالعزيز السحيباني المهندس المتخصص بالطرق: إن هناك أكثر من حل لتخفيف الضغط على طريق الرياض -سدير - القصيم السريع، الأول يتمثل في حل استراتيجي وهو إنشاء طريق سريع مرادف ينطلق من غرب الرياض ماراً بمحافظة شقراء حتى يصل إلى جنوب القصيم، ماراً بمحافظات المذنب وعنيزة حتى يتقاطع مع طريق القصيم حائل والقصيم والمدينة، وهذا الحل سوف يخفف الزحام بنسبة كبيرة، ويتم تخصيصه بشكل رئيسي لحركة الناقلات، ويخدم إقليم غرب سدير والوشم وشقراء التي لا يربطها طرقاً سريعة مباشرة بالرياض، كما يختصر المسافة للمسافرين من الرياض إلى غرب ووسط القصيم والمدينة المنورة. وأضاف السحيباني: أما الحل الآخر وهو حل قصير المدى ويتمثل في إنشاء مسار إضافي من كل جهة، بحيث يصبح الطريق ذا أربعة مسارات في كل اتجاه، وهذا الحل سوف يزيد من الطاقة الاستيعابية للطريق ويجعل سعته المرورية أكثر استيعاباً، بحيث يتم استخدم المسار الذي سوف تتم أضافته للشاحانات فقط، التي قللت من الطاقة الاستيعابية لمسارات الطريق الحالي، وساهمت في زيادة الحوادث المرورية، كما أن هذين المسارين الإضافيين سوف يساعدان في التقليل من زمن الرحلة عبر الطريق، ويقترح م.
  1. طريق القصيم السريع الرياضية

طريق القصيم السريع الرياضية

م. السحيباني: الحل إنشاء طريق سريع مرادف ينطلق من غرب الرياض حتى جنوب القصيم الربدي: عمليات الترقيع والحلول الجزئية تضاعف من التكلفة ولا تعطي الطريق عمراً أطول هذا من جهة، ومن جهة أخرى يواصل مساره عند مروره بمنطقة القصيم باتجاه الغرب نحو المدينة المنورة، وصولاً إلى بقية مدن ومحافظات المنطقة الغربية، مما يزيد في أهمية هذا الطريق وجعله المعبر الوحيد الرابط بين تلك الطرق الهامة، وبالتالي فهو عصب رئيس في هيكلة شبكة الطرق الرئيسية، خاصة وأنه يتوسط جغرافية المملكة، لذلك من الطبيعي أن يشهد هذا الزحام وهذا الاستهلاك السريع على طبقته الاسفلتية والصيانة شبه المستمرة. طريق القصيم السريع الرياض الخضراء. ومن هنا فلعل تنفيذ الطريق بثلاثة مسارات في الاتجاه الواحد عند تصميمه وتنفيذه وهي قليلة، جعل من الصعب تحمله لتلك الحركة المرورية الناشطة والمتزايدة يوماً بعد يوم، إضافة إلى أن تصميم الجسور والمعابر والخدمات الواقعة على جانبه، مثل أنابيب نقل المشتقات البترولية، وأنابيب المياه المطمورة باطن الأرض، وخطوط نقل الطاقة الكهربائية، تجعل من المتعذر التفكير في إضافة مسار رابع في اتجاهي الطريق. ولذلك بات من الضروري وبشكل عاجل الشروع في تنفيذ الطريق المقترح الذي ينطلق من الجبيل إلى ينبع ليتقاطع مع طريق القصيم - حائل - الجوف السريع ليخدم المتجهين شمال المملكة، ويواصل امتداده نحو محافظة ينبع في الغرب، فيما يخدم عدداً من المحافظات الكبرى الواقعة على مساره ومن أهمها الزلفي والأسياح وغيرها، والتي تعتبر بعيدة عن مسارات الطرق الرئيسية السريعة في الوقت الحاضر، كما أنه يمثل العلاج المناسب استراتيجياً لتخفيف الضغط على محور طريق الرياض - القصيم - المدينة المنورة السريع، إضافة إلى أنه سوف يسهم في الربط بين الساحل الغربي والساحل الشرقي عبر أقصر الطرق.

وأشار الربدي إلى أن المسؤولين في وزارة النقل لديهم القناعة الكاملة بمراعاة مثل هذه النقاط، وأن الطريق أهلك نتيجة عدم وجود طريق مرادف، ونتيجة الاستخدام الجائر له بشكل مستمر، مما أدى إلى تكاليف باهظة في الصيانة وتكرار عمليات الصيانة، حيث لا تنتهي مرحلة من أعمال الصيانة حتى تبدأ مرحلة أخرى، نتيجة كثافة الحركة المرورية على هذا الطريق سواءً نقل عام أو غيره. سكة الحديد ليست حلاً وحول إمكانية تخفيف الضغط على الطريق في حال تشغيل مشروع السكك الحديدية، قال عضو المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم إبراهيم الربدي إن القطار لن يخفف من حركة النقل على طريق الرياض - سدير - القصيم السريع بشكل كبير، والسبب أن هذا الطريق هو ناقل من المنطقة الشرقية ثم الرياض فالقصيم فالمدينة المنورة وكذلك حائل والجوف، لافتاً إلى أن جميع مدن ومحافظات تلك المناطق قد لا تكون ضمن خطة خدمات سكة القطار، مشيراً إلى أن نسبة النمو في الحركة التجارية وفي التنمية المحلية وغيرها ستوازي الكمية المتوقع أن يستوعبها القطار.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]