موقع شاهد فور

توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة تصادر

June 29, 2024

000 متر مربع. مقال عن توسعة المسجد النبوي في حديثنا ضمن مقال عن توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة سنجد أن المسجد النبوي هو أحد أكبر المساجد في العالم وهو المسجد الذي بناه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة بعد هجرته ومرّ المسجد بعدّة توسعات عبر التاريخ، كان أولها هي التوسعة التي أمر بها الرسول نفسه في العام السابع الهجري بعد غزوة خيبر. ثم التوسعة الثانية في عهد عمر بن الخطاب في العام 17 هجري، ثم التوسعة الثالثة في عهد عثمان بن عفان في العام 30 هجري، ثم التوسعة الرابعة التي تمت بأمر من الوليد بن عبد الملك واستمرت لمدة ثلاثة أعوام من العام 88 هجري وحتى العام 91 هجري حيث أُدخلت الحجرات النبوية في المسجد، وتم استحداث المآذن والمحراب المجوّف لأول مرة. وكانت التوسعة الخامسة في عهد الخليفة العباسي أبو عبد الله محمد المهدي واستمرت لمدة أربعة أعوام من العام 161 هجري وحتى العام 165 هجري، ثم التوسعة السادسة والتي تمت في العصر المملوكي على يد السلطان قايتباي، ثم التوسعة السابعة وتمت في الدولة العثمانية. وبعد قيام المملكة العربية السعودية قام الملك عبد العزيز آل سعود بتوسعة المسجد وزيادة مساحته بنسبة 58.

توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة يتفقَّد مشروع ممشى

ثم في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه قام ببعض أعمال التوسعة هناك، ففي عام 26 هجريًا قام الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه بشراء البيوت والمنازل التي كانت بقرب الحرم وهدمها وأدخل الأعمدة إلي المسجد مما زاد مساحة المسجد إلي ما يقارب 4390 مترًا مربعًا. توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة زمن الأمويين جاءت الدولة الأموية بعد ذلك وشهد توسيع الحرم مرحلتين: الأولى على يد الصحابي عبد الله بن الزبير رضي الله عنه عام 60 هجريًا، حيث أعاد بناء الكعبة إثر حريقٍ افتعل في ثوب الكعبة وخشبها. بينما كانت التوسع الثاني في عهد الأمويين والرابع في التاريخ الإسلامي علي يد الوليد بن عبد الملك عام 91 هجريًا، مستغلًا حدوث سيلٍ جارفٍ كسبب في زيادة مساحة المسجد، كما أضاف المزيد من الأعمدة التي جلبها من مصر، وشيد شرفات يجلس تحتها ويستظل بظلها المصلون أثناء تأدية المناسك. توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة زمن العباسيين جاءت الدولة العباسية بعد ذلك وشهد توسيع الحرم ثلاث مراحل: الأولى كانت علي يد أبي جعفر المنصور واستمرت ثلاث سنوات من عام 137 الي 140 هجريًا، وزادت مساحة الركن الشمالي للحرم، وتم تغطية فوهة بئر زمزم وإعادة تصميم حجر إسماعيل بالرخام.

توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة تغلق

الملك فيصل هو المسؤول عن المكان الذي تم عمله مكتبة للحرم المكي بالإضافة إلى قيامه بنقل المصنع الخاص بتصنيع كسوة الكعبة للمكان الخاص به الذي يتواجد فيه الآن وقام بالاهتمام بالعمال وأعمال الخياطة لكسوة الكعبة للحصول على أفضل كسوة للكعبة المشرفة. قام كذلك الملك بالعمل على إضافة مساحة تزيد عن خمسة آلاف متر مربع وهذا الأمر حتى يتم زيادة المساحة الخاصة التي يقوم المصلين بالصلاة فيها. خلال عهد الملك خالد آل سعود قام بإكمال هذه المسيرة المتميزة في توسعة الحرمين من خلال عمل باب للكعبة مكون من الذهب بشكل كامل وكانت خلال عهده هناك توسعة كبيرة من خلال ضم بعض الأراضي المجاورة للحرم النبوي وتوسعته وهذا الأمر بعد أن نشب حريق بها وتم أخذ هذه الأماكن وتعويض المالكين بها ليحصلوا على سكن جديد بعد احتراق أماكنهم. تم تظليل مساحة من المسجد النبوي تبلغ 43ألف متر مربع وبذلك أصبح هناك أماكن مخصصة أكثر للمصلين للصلاة بها وبهذه التوسعة أصبحت مساحة الحرم النبوي أكبر من الأول بكثير. خادم الحرمين الشريفين هذا اللقب أخذه الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله وبجدارة وذلك لأنه قام بعمل مجموعة من الإنجازات أهمها توسعة الحرمين الشريفين العظيمة للحرمين وقام بالعديد من الأمور التي تسهل على الحجاج والمعتمرين رحلتهم من خلال تعبيد العديد من الطرق وأنشأ عدد من الجسور وقام بزيادة عربات الإسعاف المتنقلة لزوار البيت الحرام كما سهل الكثير من وسائل النقل لزوار المسجد.

توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة بعد مغادرة الحجاج

يعتبر المسجد الحرام والمسجد النبوي من اهم الاماكن المقدسة في المملكة العربية السعودية، وهذا ما يؤكد مشاعر المسلمين وهذه المشاعر المقدسة مهمه جدا، لذلك تحدث التعديلات المهمة داخل الحرمين الشريفين لجميع المسلمين.

توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة تصادر

لم يقم بتوسعة المسجد الحرام فقط بل امتدت التوسعة لمسجد الرسول عليه الصلاة والسلام في مكة المكرمة وقام بعمل توسعات جيدة هناك أيضاً. خلال خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه لجأ إلى القيام بعمل تعديلات على الحرم المكي الشريف من خلال زيادة المساحة الخاصة بمعدل 4390 متر مربع وكانت هذه التوسعة من خلال هدم بعض البيوت الموجودة بالقرب من الحرم وقام بإضافة تعديل جديد من خلال عمل مجموعة من أعمدة الرخام داخل الحرم وكانت كل هذه التعديلات في العام السادس والعشرين من الهجرة. اقرأ أيضاً: أهم إنجازات المملكة العربية السعودية: 10 إنجازات فارقة في شتى المجالات 2022 توسعة الحرمين بعهد الدولة الأموية المرحلة الأولى من التوسعة كانت من خلال عبد الله بن الزبير وكانت هذه التوسعة في العام الستين من الهجرة حيث أن الكعبة قد احترقت وتم هدمها لذا حدثت هذه التوسعة والتجديد لتعويض آثار الحريق. التوسعة للمرة الثانية التي حدثت للحرمين كانت في عهد الوليد بن عبد الملك خلال عام 91هـ وكان السبب وراء هذه التوسعة هو أن هناك سيل كبير تسبب بسقوط الكثير من محتويات المسجد فأصبحت بمثابة فرصة للقيام بعمل التوسعة للمسجد خلال هذه الفترة.

توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة بداية من 5

توسعة الحرمين بالوقت الحاضر توسعة الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية هي الدولة الرائدة بتوسعة الحرمين وذلك بحكم تواجد الأراضي المقدسة داخل المملكة فنجد أن هناك الكثير من التوسعات الكبيرة والمميزة التي حدثت للحرمين بمختلف عصور حكام الدولة السعودية. بدأ الملك عبد العزيز مؤسس المملكة عمليات التوسعة منذ القدم حيث أنه ي عام 1334هـ تم عمل ترميم كامل للأسقف الموجودة داخل المسجد وتم تزويده بعدد أكبر من الأعمدة المتنوعة أما الجدران قد تم طلائها بطلاء جديد وتجديدها. خلال عهد الملك سعود ابن عبد العزيز كانت مساحة المسجد الحرام قد وصلت إلى ما يقارب ثمانية وعشرين ألف متر مربع وقام خلالها الملك الراحل بعمل تعديلات كلية من خلال عمل تصميم جديد لمكان المسعى وفتح شارع جديدة موجود خلف مكان الصفا بالإضافة لعمل مكان السقيا الخاصة بزمزم. لم يقف الأمر هنا قط بل تم استبدال كل الشمعدانات الموجودة داخل حجر إسماعيل ووضع مصابيح كهربائية بدلاً منها بالإضافة للقيام بزيادة عدد الصنابير الخاصة بماء زمزم لتلبية حاجة الحجاج والمعتمرين. جهود المملكة في توسعة الحرمين الشريفين بعد التعديلات الكبيرة التي قام بها الملك سعود جاء الملك فيصل للعمل على إكمال التوسعة والاهتمام بالمسجد المكي والنبوي فقام بعمل مجموعة متنوعة من التوسعات من خلال القيام بإزاحة البناء الموجود بالقرب من مقام إبراهيم وذلك بهدف الحصول على مساحة أكبر بساحة الحرم المكي.

توسعة المسجد الحرام لقد قام المسلمون عبر التاريخ الإسلام بإجراء عدة توسعات في المسجد الحرام، وذلك لأن الفتوحات الإسلامية كثُرت، وكثُر الناس الذين يدخلون في دين الله عز وجل، وكثُر أتباع النبي-صلى الله عليه وسلم- فاقتضت الحاجة توسيع المسجد الحرام؛ حتى يتسع لأعداد المسلمين الكثيرة، وكانت بداية تلك التوسعات على يد الخليفة عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- وكان ذلك في السابعة 17 من الهجرة؛ حيث قام بتوسعة المسجد الحرام؛ حتى وصل 560 مترًا مربعًا، ولكن حدث سيل عظيم في مكة؛ أدى إلى انهيار تلك التوسعات التي قام بها عمر بن الخطاب، وذلك نتيجة دخول الماء داخل المسجد. ثم جاء من بعده الخليفة عثمان بن عفان -رضي الله عنه- وقام بإجراء توسعةٍ أخرى في عام 26 من الهجرة؛ حيث قام بزيادة مساحة المسجد الحرام لتصل إلى 5000 مترًا مربعًا تقريبًا، وكان ذلك بقيامه بإدخال بعض المنازل القريبة من المسجد في تلك التوسعة، وعثمان بن عفان -رضي الله عنه- صاحب فكرة الأعمدة الرخامية الموجودة في المسجد الحرام. ثم جاء عهد الدولة الأموية، وحدث حريقٌ ضخم في المسجد الحرام؛ انهدم على إثره كل التوسعات التي قام بها عثمان بن عفان، وقام ابن الزبير بعد هذا الحريق بإجراء توسعات أخرى وكان ذلك في السنة 60 من الهجرة، ثم جاء من بعده الوليد عبد الملك بن مروان وأجرى توسعات رابعة، وكان ذلك في عام 91 من الهجرة.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]