ويوجد لعلاج مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب علاج نفسي وذلك من خلال العلاج الشخصي والإجتماعي بواسطة تحديد وقت لتناول الغذاء، وقت للنوم، وقت الاستيقاظ. وهناك علاج سلوكي من خلال معرفة وتحديد جميع السلوك السلبية التي يفكر بها مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب لكي نستطيع استبدال السلوك السلبية بالإيجابية. بواسطة الثقافة النفسية تستطيع تحديد حالة المريض كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ومن خلال الدعم الأسري يمكنك الوصول إلى معرفة تقلباته المزاجية. ما هي مدة علاج مريض ثنائي القطب ؟ يجب عليك معرفة كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب والوقت التي يتم شفاؤه فيه وهو: لا يوجد وقت لعلاج مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب لأنه مرض نفسي صعب. ولكن وضح كثير من الأطباء أنه إذا كان لديه هوس يمكن معالجته من ٣ إلى ٦ شعور، ولكن إذا كان يعاني من اكتئاب فقد يأخذ وقت العلاج من ٦ إلى ١٢ شهر. مدة العلاج لمريض ثنائي القطب يتم أخذ العلاج كل يوم طوال حياته بأخذ مضادات الذهان، مضادات للاكتئاب، أخذ أدوية علاج أعراض الاكتئاب. تختلف مدة علاج لشخص مريض ثنائي القطب حسب الفئة العمرية وأكثر الأشخاص الذين يصابون بمرض ثنائي القطب من سن ٢٥ سنه.
لذلك فإن كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ليس بالأمر البسيط بل يحتاج إلى حرص شديد ووعي بكل تفاصيله.
انتكاسة اضطراب ثنائي القطب هو عودة الأعراض مرة أخرى إلى المريض ولكن بأكثر حدة، خاصة بعد مرور 6 أشهر من تلقي العلاج وبدء خمود المرض، لأن فرص الانتكاسة تكون مرتفعة. ويتم التعرض للانتكاسة بسبب خمود المرض أو عدم الوصول إلى التعافي الكامل، وتشكل خطورة كبيرة تحتاج من الطبيب إعادة تقييم الحالة المرضية واتباع طرق علاجية جديدة. في النهاية... ردا علي سؤال كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب فيجب ان تعلم انه يحتاج سيكولوجية خاصة من المقربين من المريض، حتى نتفادى شدة الأعراض، لذلك إذا كان لديك صديق أو احد أفراد أسرتك يجب أن تعلم أنه من المحتمل أن تكون سبب في شفائه، لذلك لا تتردد في المساعدة. اسئلة قد تتبادر إلى ذهنك حول التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب. هل يشفى مريض ثنائي القطب؟ مرض اضطراب ثنائي القطب هو مرض مزمن مدى الحياة، ولكن يمكن السيطرة على الأعراض حتى تصبح غير ظاهرة، ولكن العلاج يستمر إلى سنوات كما ذكرنا زوجي مريض ثنائي القطب ماذا افعل؟ يجب أن تطلبي له المساعدة الطبية في أسرع وقت، حتى لا تتفاقم الأعراض المرضية وتتسبب في الانتحار والموت، لأنه مرض مزمن يحتاج إلى العلاج الدوائي والنفسي وفي بعض الحالات يحتاج الخضوع إلى جلسات بالصدمات الكهربائية.
وجود فرد في العائلة مصاب بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب يمكن أن يكون أمرًا عصيبًا ويحتاج للصبر والتعاطف. للتعامل مع فرد في عائلتك مصاب بالاضطراب ثنائي القطب، من المهم دعم فرد عائلتك، والاعتناء بنفسك جسديًا وعاطفيًا، وتعليم نفسك بشأن الاضطراب ثنائي القطب. 1 افهم أن بعض سلوكيات فرد عائلتك مرتبطة بالاضطراب. على سبيل المثال، الشخص الذي يتحدث عن نفسه بأنانية أو تفاخر عادة ما يُعرف بأنه متعجرف أو أناني. هذا السلوك في شخص مصاب بالاضطراب ثنائي القطب هو دلالة على الهوس، تمامًا كبقية السلوكيات الخطرة التي قد تكون غير جذابة بالنسبة لك. إدراكك أن هذا أحد أعراض المرض، وليس سلوكًا متعمدًا من فرد عائلتك سيكون مساعدًا على فهم حالته. مع ذلك، كن حذرًا من إشراك كل حالة مزاجية يمر بها فرد عائلتك مع المرض؛ إذ يمكن أن يكون الأشخاص المصابون بالاضطراب ثنائي القطب في حالة غضب أو حزن على نحو صحّي أيضًا. أحد الطرق لفهم مرض فرد عائلتك بشكل أفضل وإظهار الدعم له هو سؤاله ببساطة عن تجربته مع المرض. مع ذلك، كن متحفظًا قدر استطاعتك، وتأكد من شعوره بالراحة تجاه التحدث معك بشأن المرض قبل محاولة الاشتراك في مناقشة معه. إذا كان ذلك تهديدي جدًا بالنسبة له، فيمكنك سؤاله ببساطة عن حاله، واجمع المزيد من المعلومات بشأن ما يمر به حاليًا.
أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من الممكن تقسيم الأعراض الخاصة بهذا المَرض لنوعين مِن تلك العلامات التي تقوم بالظهور على المَريض والتي تتعلق بكل من نوبات الهوس ونوبات الاكتئاب وهذا الأمر يجعل تشخيص الحالة أمرًا صعبًا جدًا وتكون كما يلي: علامات الاكتئاب الحُزن واليأس لفترات زمنية طويلة. الانسحاب من الصداقات ومن العائلة والعزلة الاجتماعية. فقدان الاهتمام المتعلّق بالأنشطة. التغيرات التي تطرأ على الشهية. فقدان للطاقة والتّعرض لتعب شديد. فقدان للذاكرة وعدم القدرة على التركيز. فقدان القدرة على القيام باتخاذ القرارات. التّفكير في إنهاء الحياة عبر الانتحار. علامات الهَوس شعور بالنشوة المُفرطة والسعادة لفترات زمنية طويلة. عَدم القدرة على النّوم لفَترات زمنية طويلة. التّحدث بسرعة عالية مَع التسارع في الأفكار. الانفعال والضّيق الشديد والاندفاع. تشتت للانتِباه. الثّقة الكبيرة بالقدرات والنّفس. الممارسة السلوكية الممتلئة بالمَخاطر ومِن أمثلتها القيام بممارسة الجنس باندفاع والقيام بصرف أموال بصورة مبالغ فيها. كيفية تشخيص مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب رغمًا عن الصعوبة في التشخيص للمرض ثنائي القُطب إلا أنّه بمجرّد التعرّف على أعراض المرض وتحديدها من الممكن اللجوء إلى العِلاح خصوصًا في حال لم يكن المريض معانيًا من نوبة شديدة مِن الهَوس فإنه من الصعب التّعرف على أعراض المرض إذ إنّ المريض يكون نشيطًا أكثر مما هو معتاد ويمتلك ثقة بالنّفس بالإضافة لامتلاك قدرة على القيام بالنّوم إلى ساعات طِوال، ويستطيع الطبيب تشخيص المَرض وفقًا للآتي: فحص بدني: ربما يقوم الطبيب بعمل فحص بدني بالإضافة إلى اختبارات معملية من أجل تحديد المشكلات التي ربما تكون هي السبب في ظهور الأعراض.