ولشجرة اللوز الهندي قيمة كبيرة بوصفها نباتاً يستخدم في تنسيق الحدائق داخل المدن نسبة لقلة احتياجاته المختلفة وتحمله للظروف القاسية وتعدد استخداماته. وتمت زراعة اللوز الهندي في منطقة الدرعية بالمملكة بوصفها نموذجاً فردياً ذي ساق عالية الارتفاع على طول الطرق بنجاح فائق. وتُزرع اللوز الهندي عن طريق البذر المباشر ونقل الشتلات، أو عن طريق الصواني وتحتاج ريًّا متوسطًا. يحتوي اللوز الهندي على نسبة مرتفعة من مادة التانين القاتلة للبكتريا و الفطريات التي تهاجم الجسم حيث تساعد مادة التانين في تقوية الجهاز المناعي وحماية الجسد من الأخطار الصحية؛ كما أنه غني بالعناصر المطهرة للبشرة التي تعمل على علاج البثور و الحبوب. لذلك يستخدم في علاج أمراض كالصدفية و الجزام؛ ويساعد اللوز الهندي في علاج مشكلات الجهاز الهضمي، فهو ملين طبيعي و معالج لحالات عسر الهضم. ةيعمل أيضاً على علاج التهابات القولون و يحرك الأمعاء لطرد السموم. فوائد شجرة اللوز الهندي Pithecellobium dulce موطن شجرة اللوز الهندي المكسيك الموطن الأصلي لشجرة اللوز الهندي Pithecellobium dulce. وهي عبارة عن اشجار معمرة شوكية ترتفع الى ٨ أمتار وتنتشر على مساحة ٥ أمتار.
وتوصلت الأبحاث الحديثة إلى وجود بعض الخصائص في مكونات هذه الشجرة قد تساعد في علاج ارتفاع ضغط الدم، وتحتوي أوراق وثمار شجرة اللوز الاستوائي على مضادات الأكسدة التي تقي من السرطانات وتحول دون تكسر الكروموسومات، ويستخدم الإيثانول لاستخلاص مواد من أوراق شجرة اللوز الاستوائي لها القدرة على علاج اضطرابات كريات الدم المنجلية. ويتم استخدام الأوراق المتساقطة واللحاء لدباغة الجلود وصبغ القماش وصناعة الحبر، والأوراق غنية بمادة التانين ولها خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للفطريات، وتستخدم لتنقية أحواض السباحة والماء. وأشجار اللوز الهندي لا تحتاج إلى عناية خاصة فقط بل تحتاج إلى الري في بداية زراعتها، وبعد أن تكبر لا تحتاج إلى الماء إلا في الأسبوع مرة أو على فترات متباعدة، وثمارها حلوة والنواة كبيرة ذات ألياف، واللب أيضا لذيذ الطعم مثل اللوز الشامي يكون طعمه في البداية مرا وحامضا لا يمكن أكله إلا بعد النضج، ولهذا السبب فإنها تجذب الصبية الصغار. وقد اعتبرت قديما فاتحة للشهية ومبيضا طبيعيا للأسنان، وتجفف بذرتها لتوضع فوق الحلويات الشعبية. وفي السنوات الأخيرة ازداد الاهتمام بهذه الشجرة، فأصبحت تزرع في حدائق المنازل لجمالها وظلالها الوارفة.
نبذة عن شجرة اللوز الهندي يعتبر الموطن الأصلي لشجرة اللوز الهندي المكسيك وفلوريدا وجنوب شرق آسيا؛ تنمو بشكل سريع وملفت للانتباه فقد تثمر خلال سنه من زراعتها،،وهي من الأشجار مستديمة الخضرة، جاذبة للنحل وللطيور والفراشات،شجرة اللوز الهندي هي شجرة شوكية تتحمل الجفاف والحرارة العالية وتستخدم كمصد للرياح. معلومات عن شجرة اللوز الهندي قد يصل ارتفاعها إلى 8 أمتار وانتشارها حوالي 5 أمتار. تبدأ بالتزهير في منتصف الربيع, ويقبل عليها النحل بشكل كبير؛ أوراق اللوز الهندي خضراء كاملة الحافة. وحجم الزهرة حوالي 12 سم ذات لون أبيض مخضر ولها رائحة جميلة ؛ والثمار عبارة عن قرون عطرية الرائحة وصالحة للأكل. وتتكاثر بواسطة البذور. والنبات ينمو جيداً في المناخات الموضعية داخل المدن ومقاوم للجفاف. وحاجته إلى الري متوسطة. ويمكنه تحمل ملوحة الماء المتوسطة. واستخدامات الشجرة متعددة وتشمل استخدامها بوصفها ستارة نباتية، ونبات ظل، وللزراعة في المنتزهات، وشجرة شوارع، ونموذجاً فردياً أو تزرع في شكل مجموعات. زراعة شجرة اللوز الهندي في مناطق عدة في الرياض بالمملكة العربية السعةدية ومثال لذلك شارع الملك فهد حيث تعيش منذ 17 عاماً.