السيارات – أعلنت هيئة مكافحة الاشاعات في المملكة العربية السعودية عدم صحة الأخبار المتداولة في الوقت الحالي بخصوص فرض غرامة بقيمة 200 ريال لمن لا يحمل رخصة لقيادة الدراجات الهوائية في المملكة. وقالت الهيئة أن الخبر غير صحيح وأن ما نشر بخصوص فيديو متداول في جدة لسحب عدد من الدراجات الهوائية وغرامة 200 ريال لعدم تواجد رخصة لقيادتها غير صحيح. وقالت أن الخبر الصحيح هو أن ادارة المرور في محافظة جدة ممثلة في شعبة السير قامت بضبط 17 دراجة هوائية مخالفة بسبب سيرها وسط الطريق العام على شكل مجموعة متراصة مما أعاق حركة المرور في تلك المنطقة وعرض قائدي الدراجات الهوائية وعابري الطريق للخطر. كما قالت الهيئة أنه لا صحة للفيديو بعنوان قيادة متهورة لفتاة على جسر المطار الجديد في مدينة جدة وأن الفيديو الحقيقي تم تصويره في ولاية كاليفورنيا لمتسابقة معروفة باسم روبين دايموند ونشر في تاريخ 15 سبتمبر 2020 على حسابها على الانستقرام. كما نفت الشائعات حول قرب انتهاء العمل في جسر الملك سلمان الذي يربط بين السعودية ومصر مؤكدة أن الفيديو المنتشر للواقعة لجسر الشيخ جابر الأحمد الصباح أثناء بناء الجسر قبل عدة سنوات.
السيارات – قالت هيئة مكافحة الإشاعات في المملكة العربية السعودية أن الخبر المتداول مجدداً بعنوان "السجن ٢٤ ساعة لمستخدمي الجوال أثناء القيادة" قديم ونشر عام ٢٠١٧، والحقيقة أن مخالفة إستخدام السائق بيده أي جهاز محمول أثناء سير المركبة لا تقل عن ٥٠٠ ريال ولا تزيد عن ٩٠٠ ريال. وقالت الهيئة أن جدول المخالفات رقم 4 الذي يتضمن غرامة مالية بين 500 و900 ريال يشمل مخالفات متنوعة ومنها استخدام الهاتف الجوال خلال القيادة ضمن مخالفات متنوعة أخري تشمل ملاحقة مركبات الطواريء والقيادة بسيارات مخصصة للاقتناء وعدم الوقوف عند اشارة قف وعدم اعطاء أولوية المرور لوسائل النقل العامة. ويذكر أن هيئة مُكافَحة الإشاعات هي عبارة عن مشروع مستقل تم إنشاؤه عام 2012م للتصدي للإشاعات والفِتن وإحتِوائها بحيث لا تُشكل أي ضرر على المُجتمع وذلك بفضح ناشِري الأكاذيب التي تهدف إلى إثارة الرأي العام من خلال نشر الوعي وتوضيح الحقيقة بالمصادِر الرسمية.
وأصعب الإشاعات بالنسبة لنا هي الإشاعات القديمة جدا والتي لا تزال منتشرة وسبب صعوبتها هي صعوبة العثور على مصدرها الأصلي في أرشيف الصحف والمواقع حاليا. " انتقادات وتفاعل يعترف عادل بأن "هيئة مكافحة الإشاعات" تتعرض أيضا لانتقادات خصوصا عندما يقوم الشباب بنفي "الإشاعات العاطفية". يرى عادل أن من يتلقى تلك الإشاعات ويعيد نشرها "يكون تحت تأثير عاطفته ويجبر عقله على تصديقها لأنها تشبع رغبة لديه أو تحقق حلما يتمناه. وهذا ما نراه من الردود المنزعجة والشاتمة بعد نفينا. " لكن الأغلبية تتفاعل مع هذه المبادرة بشكل إيجابي، وهذا "سبب استمرارنا في عملنا تقريبا بلا مقابل، وما نراه دائما من الدعم المعنوي والتعاون لهدف واحد وهو مكافحة الإشاعات. " يوجد تعاون كبير مع متابعي المشروع يؤكد عادل. "على أغلب الشبكات الاجتماعية "تويتر، فيسبوك، غوغل، غوغل بلس، تمبلر، اب دوت نت. والأهم على الواتساب الذي هو للأسف مصدر أغلب الإشاعات ومن خلاله نستقبل تقريبا 400 استفسار يوميا على رقمنا الدولي لأغلب الإشاعات قبل انتشارها من خلال أكثر من 12 ألف مشترك لدينا في نشرتنا اليومية والاسبوعية لجميع ما لا يصدر عن المشروع ونعتبره مركزا أساسيا لنا لدراسة وتحليل واستقبال الاستفسارات من قبل المشتركين عن أغلب الإشاعات. "
هل تتذكر صورة الطفل النائم بين قبري والديه؟ أو صورة أبو الهول المغطى بالثلوج؟ تعب الشاب السعودي ريان عادل من كثرة الإشاعات المنتشرة على الشبكات الاجتماعية، وأسس في 2012 ما أسماه: "هيئة مكافحة الإشاعات". أكثر من 280 ألف شخص يتابع حاليا هذه المبادرة على تويتر. #لا_للإشاعات "بداية المشروع كانت بهاشتاق يسمى "#لا_للإشاعات" كاجتهاد شخصي مني بسبب الصور المزيفة التي كانت عن قضية بورما"، يشرح عادل (29 سنة) لـ "هنا صوتك". "بعد ذلك تكونت الفكرة ودرستها وقررت بدء مشروع باسم مشروع هيئة مكافحة الإشاعات في سبتمبر 2012"، يضيف عادل الذي تخرج من جامعة الملك عبد العزيز، فرع الهندسة. "يتكون المشروع الآن من مجموعة متخصصة في مجالات مختلفة ينتمون لأكثر من وزارة وفي أكثر من دولة عربية، منها سلطنة عمان وليبيا والمغرب والكويت واليمن. وهي مجموعه لا تسعى للشهرة بقدر ما أنها تحأول إحداث تغيير إيجابي في المجتمع، بالإضافة إلى أن كل من يشارك من خلال هاشتاق المشروع (لا للإشاعات) أو 'المنشن' أو بدعم مباشر أو غير مباشر يعتبر من المساهمين فيه". يوجد مقر المشروع في المدينة المنورة بالسعودية. انتشار الإشاعة "قبل معرفة الأسباب التي جعلت الإشاعات تنتشر بكثرة في العالم العربي وخصوصا في مصر والمملكة العربية السعودية، يجب أن نعلم الفرق بين الإعلام القديم والجديد، لأن أغلب مجتمعاتنا من جيل الإعلام القديم المتلقي فقط للمعلومة والخبر من اتجاه واحد.
هذا أول مركز شرطة آلي مدعوم بتقنيات الذكاء الصناعي في الصين!
خاصة أن بعض هذه الشائعات مؤثرة ومهددة وتترك أثراً سيئاً لدى الإنسان.. وكنت أتمنى أن تقوم هذه الهيئة بملاحقة من يصدرون الشائعات وهذا هو الأهم وتقديمهم للمحاكمة ورفع قضايا على الجهات الرسمية التي تتبنى الشائعة للحد منها.. برغم أن مجرد إنشائها كهيئة مستقلة يعتبر إنجازاً.. سعدت به..! !
لا شك أن فعل التصدي للإشاعة يقلل أو يحد من تداعياتها الخطيرة، ولذا يرى عادل أن الإشاعة الشهيرة في امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل، في عهد صدام، التي كانت مبررا لشن الحرب عليه عام 2003 ثبت أنها غير صحيحة، حسبما أشار في موقع الصحافيين الدوليين، الأمر الذي خلف أضرارا بشرية ومادية هائلة. وبالفعل لو وصلت إشاعات بهذا الحجم إلى طريق مسدود كيف سيكون حالنا؟ كلما كبر حجم الإشاعة زاد معه عدد المشاركين في خطيئة نشرها. ونحن نصبح وقود الإشاعات حينما نلهث وراء أسبقية نشرها. في السابق كان الصحافيون وحدهم يتنافسون في ميدان السبق الصحافي، أما في عصر التواصل الإلكتروني فصار لدى ملايين الأفراد رغبة جامحة في تحقيق سبق نشر إشاعة، على حساب مصداقيتهم وقيمهم ووطنهم. وكم من إشاعة اندفع خلفها حشد من الناس، وأججت الرأي العام، ثم تبين أنها من وحي الخيال أو الخباثة. وما أكثر الإشاعات التي ترتبت عليها قرارات إدارية متسرعة وصارمة قطعت أرزاق الناس، وشتت شملهم، والسبب أن ناشريها شاركوا في خطيئة إذاعتها جريا وراء الشهرة والأسبقية.