موقع شاهد فور

من جلس في مصلاها تذكر الله حتى تشرق الشمس

June 28, 2024

س2: رجل يجلس في المسجد بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس يقرأ القرآن ومن ثم يصلي ركعتين ولكن أناسًا أنكروا عليه ذلك وقالوا إنه لا يجوز؛ لأنه فعل عباد الشمس أفتونا في ذلك مأجورين؟ ج2: من جلس في مصلاه بعد أداء صلاة الفجر واشتغل بقراءة القرآن والأذكار المشروعة حتى يخرج وقت النهي بارتفاع الشمس قيد رمح ثم قام فصلى ركعتين أو ما تيسر فهو على خير عظيم، وفعله هو الموافق للسنة ويؤجر على ذلك إن شاء الله تعالى، ويدل لذلك ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله: من صلى صلاة الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة.

معنى من صلى الصبح في جماعة ثم جلس.. - إسلام ويب - مركز الفتوى

انتهى والله أعلم.

من جلس في مصلاه | جاوبني هوست

وسجود الشكر وهو سجود وليس صلاة. من جلس في مصلاه | جاوبني هوست. قال ابن قدامة في المُغني: ويستحب سجود الشكر عند تجدد النعم، واندفاع النقم. وروى ابن المنذر بإسناده عن أبي بكر أن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان إذا أتاه أمر يُسرّ بِهِ خرّ ساجداً ورواه أبو داود ولفظه قال: كان إذا أتاه أمرٌ يُسرّ بِهِ ، أو بُشِّر به خرّ ساجداً شكراً لله وسجد الصديق حين فتح اليمامة، ولا يُشترط لسجود الشكر ما يُشترط للصلاة من وضوء واستقبال قبلة وتكبير، لأنه مجرد سجود. وإن كان الأفضل أن يسجد على طهارة ويكون مستقبلا القبلة.

وفيه ندب القعود في المصلى بعد الصبح إلى طلوع الشمس مع ذكر الله عز وجل. انتهى وفى مرقاة المفاتيح للتبريزي: وفي الجامع الصغير بلفظ: كان إذا صلى الغدوة جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس، رواه أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي عنه. انتهى وفي زاد المعاد لابن القيم: « وكان إذا صلى الفجر، جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس ») وفي فتاوى الشيخ ابن عثيمين: سئل فضيلة الشيخ: سمعت حديثاً وهو: "من صلى الفجر في جماعة، ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة، تامة، تامة"، السؤال: هل هذا الحديث صحيح أو ضعيف؟ وجزاكم الله خيراً. فأجاب فضيلته بقوله: هذا الحديث له شاهد في صحيح مسلم ، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسناً، لكن الذي في الصحيح ليس فيه ذكر أن الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يصلي بعد ذلك، والحديث الذي ذكره السائل لا بأس به، إسناده حسن. انتهى وراجع لمزيد الفائدة الفتوى: 178665 والفتوى رقم: 22355. والله أعلم.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]