1 2 لايمكنك التصويت حتى الحصول على 20 نقطة على الأقل إضغط هنا للإخفاء جمس454 69 قبل 6 سنه و 4 شهر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤالي يالربع عن طريق مكة القصيم الجديد، هل افتتح ام لا؟ لأن ودي ازرق القصيم وحبيت اعرف وش وضع الطريق الجديد. وجزيتم خيراً إبلاغ
مسارات رديفة للشاحنات وبخصوص اقتراح رجال الأعمال إيجاد طريق رديف للشاحنات على بعض الطرق السريعة التي تربط المناطق للحد من الازدحام ووقوع الحوادث، لفت اليامي إلى أن الاقتراح جيد وسيتم عرضه على الوزارة. ونفى مدير عام إدارة الطرق بالمنطقة الشرقية الاتهامات من بعض ممثلي الشركات الناقلة للركاب حول توقيع مخالفات على الحافلات التي تنطلق من المنطقة الشرقية إلى الرياض أو أي منطقة أخرى من المملكة إذا كانت تسير إلى الهدف، مشيرا إلى أن المخالفات تؤخذ على الحافلات التي تحمل ركابا من مناطق ليست مسجلة فيها أو لا توجد لها فروع وبقيمة 5000 ريال لكل مخالفة.
ولقد علمتُ أن رجلًا كان إمامًا وكان في التشهُّد وحوله مسجد يسمع قراءة إمامه، فجعل السامع يكرر التشهد؛ لأنه عجز أن يضبط ما يقول فأطال على نفسه وعلى مَن خلفه. ثم إنهم إذا سلكوا هذه الطريق وتركوا رفع الصوت مِن على المنارات؛ حصل لهم مع الرحمة بإخوانهم امتثالُ قولِ النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يجهر بعضكم على بعض في القرآن))، وقوله: ((فلا يؤذين بعضهم بعضًا، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة)). ولا يخفى ما يحصل للقلب من اللذة الإيمانية في امتثال أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وانشراح الصدر لذلك، وسرور النفس به؛ اهـ. وقال أيضًا رحمه الله: "ولا مانع أن يُستثنَى مِن ذلك المسجدان المكيُّ والنبويُّ، وكذلك الجوامع في صلاة الجمعة؛ لأنه ربما يكون بعض المصلين خارج المسجد فيحتاجون إلى سماع صوت الإمام، بشرط ألا تكون الجوامع متقاربةً يُشوِّش بعضها على بعض، فإن كانت كذلك فإنه توضع سماعات على جدار المسجد تسمع منها الخطبة والصلاة، وتلغى حينئذٍ سماعات المنارة لتحصل الفائدة بدون أذية للآخرين"؛ اهـ. (مجموع فتاوى ابن عثيمين: ١٣/ ٧٤ - ٩٦). هذا كلام الشيخ ابن عثيمين بطوله، ولكنه قعيدٌ رصين، وكافٍ في الإيضاح والبيان، ونافع لمن أراد الله له النفع والانتفاع.
وقد بيَّن العلماءُ حكمَ هذا الفعل الذي انتشر في بلدنا كثيرًا، وأنه لا يجوز، للآثار السلبية الكثيرة المترتبة عليه، ولا داعي لتَكرار الكلام في الموضوع، فالشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، واللجنةُ الدائمة بعلمائها، والشيخُ الألباني، والشيخُ ابن عثيمين، والشيخ الفوزان، وغيرهم من أهل العلم على منع المُكبِّرات الخارجية. وأنا هنا مُنبِّه فقط، وناشر لبعض كلام بعضهم، وأجدني مكتفيًا بنقل فُتيا للعلامة ابن عثيمين؛ إذ إنه من أكثر مَن تكلَّم في هذه الظاهرة، فدونَكم كلامَه بلا وكسٍ أو شطط: سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: كثر في الآونة الأخيرة استعمالُ أئمة المساجد لمُكبِّرات الصوت الخارجية، والتي غالبًا ما تكون في المِئْذَنة وبصوت مرتفع جدًّا. وفي هذا العمل تشويش بعض المساجد على بعض في الصلاة الجَهْرية؛ لاستعمالهم المكبرات في القراءة. فما حكم استعمال مُكبِّرات الصوت في الصلاة الجهرية إذا كان مُكبِّر الصوت في المئذنة ويُشوِّش على المساجد الأخرى؟ فأجاب رحمه الله تعالى: "ما ذكرتم من استعمال مُكبِّر الصوت في الصلاة الجهرية على المنارة، فإنه مَنهيٌّ عنه؛ لأنه يحصل به كثيرٌ مِن التشويش على أهل البيوت والمساجد القريبة.
استخدام مكبرات الصوت في المساجد
[2] حكم استخدام مكبر الصوت في الصلاة الجهرية قد أخرج الإمام مالك في الموطأ من شرح الزرقاني في (باب العمل في القراءة) عن البياضي فروة بن عمرو رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج على الناس وهم يصلون وقد علت أصواتهم بالقراءة فقال (إن المصلي يناجي ربه فلينظر بما يناجيه به ولا يجهر بعضهم على بعض في القرآن) وأخرج أبو داود تحت عنوان (رفع الصوت بالقراءة في صلاة الليل) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعهم يجهرون بالقراءة فكشف الستر وقال (ألا إن كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضاً ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة أو قال في الصلاة). [3]