الشد العضلي: قد ينتج ألم الصدر عن إجهاد العضلات الوربية والذي يمكن أن يحدث عندما يفرط الشخص في شد العضلة التي تعمل على تثبيت الأضلاع في مكانها. وتجدر الإشارة أن إجهاد هذه العضلات يؤدي الى الغضط على الضلوع ويُسبب الشعور بثقل في الصدر مع ضيق التنفس. اسباب وطرق علاج ثقل بالصدر وضيق تنفس | 3a2ilati. مرض الإرتجاع المعدي المريئي: إن هذا المرض هو عبارة عن إضطراب في الجهاز الهضمي يؤدي الى الشعور بألم وثقل في الصدر ويترافق أيضاً مع أعراض اخرى مثل التهاب الحلق والألم عند البلع. التهاب التامور: إن التهاب التامور هو عبارة عن مشكلة قلبية تسبب الألم الشديد في الصدر وهي تزيد عندما يكون الشخص مُستلقي. الذبحة الصدرية: يمكن أن تسبب الذبحة الصدرية بالشعور بالضغط في الصدر وهذا يحدث عندما لا تحصل عضلة القلب على كمية كافية من الدم وهي من أعراض مرض الشريان التاجي. النوبة القلبية: أن الشعور بالإنزعاج في الصدر هو من أهم أعراض النوبة القلبية ، فأثناء النوبة القلبية، قد تشعرين بعدة أعراض في القلب ومنها الثقل، الألم والضغط وضيق في التنفس. الإلتهاب الرئوي: يمكن أن ينتج عن الإلتهاب الرئوي ألماً في الصدر يزيد سوءاً عند السعل أو التنفس بعمق ويرافقه ضيق في التنفس، الحمى، والقشعريرة.
علاج الربو بعد أن يتعرف الطبيب على الفرق بين الربو والحساسية الصدرية من خلال التشخيص، فإن هناك أنواع من العلاجات المتبعة تستخدم في علاج الربو مثل: موسعات الشعب الهوائية (Bronchodilators) تعمل هذه الأدوية على علاج الربو من خلال إرخاء العضلات المشدودة حول مجرى الهواء، مما يسمح بمرور كمية أكبر من الهواء إلى الرئتين. كما أنها تساعد في التخلص من المخاط الذي يسد مجرى الهواء،لأن مع توسعة مجرى الهواء، يمكن طرد البلغم بسهولة من خلال الكحة. تشمل موسعات الشعب الهوائية ناهضات بيتا 2، ومضادات الكولين، والثيوفيلين. مضادات الالتهاب (Anti inflammatories) هي عبارة عن كورتيزونات مستنشقة تقلل التورم الحادث في الشعب الهوائية، وتقلل كذلك من الإفراز المخاطي، مما يساعد على تخفيف الأعراض، كما أنها تستخدم بشكل يومي للوقاية من أعراض الربو الشعبي. كذلك هناك دواء كرومولين الصوديوم، وهو عبارة عن مثبت الخلايا البدينة (Mast cell stabilizer) بمعنى أنه يمنع إفراز المواد الكيميائية المسببة للربو من هذه الخلايا. معدّلات الليوكوترين (Leukotriene modifiers) تشمل أدوية اكولات (Accolate)، و زيفلو (Zyflo)، حيث تمنع تكون الليكوترين في الجهاز التنفسي (الليكوترين يسبب ضيق الشعب الهوائية) مما يحسن من مرور الهواء، ويقلل من أعراض الربو.
وسند هؤلاء في عدم النقض للوضوء بالرعاف والحجامة والجرح أن الأصل عدم النقض للمتوضئ إلا بما يدل عليه دليل مقبول، ولا يوجد هذه الدليل.
متفق عليه من حديث أبي هريرة. والله أعلم.
الحمد لله. خروج النجاسة من البدن لها ثلاثة أحوال: الأولى: أن تكون بولا أو غائطاً وخرجت من المخرج المعتاد ، فهذا ناقض للوضوء ، بأدلة الكتاب والسنة والإجماع. قال الله تعالى: ( وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ) المائدة/6. هل القيء ينقض الوضوء – المحيط التعليمي. وروى الترمذي (96) عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ رضي الله عنه قَالَ: ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا إِذَا كُنَّا سَفرًا أَنْ لا نَنْزِعَ خِفَافَنَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ إِلا مِنْ جَنَابَةٍ ، وَلَكِنْ مِنْ غَائِطٍ وَبَوْلٍ وَنَوْمٍ). صححه الألباني في صحيح الترمذي. فذكر الغائط والبول والنوم من نواقض الوضوء. الثانية: أن تكون بولا أو غائطاً وخرجت من غير المخرج المعتاد ، كمن أجريت له عملية جراحية وصار يخرج منه الخارج من فتحة في بطنه – مثلاً ، فهذا ناقض للوضوء لأن الأدلة السابقة تدل على نقض الوضوء بخروج البول والغائط ، وعمومها يشمل خروجها من المخرج المعتاد أو غيره.
الثالثة: أن تكون النجاسة الخارجة من البدن غير البول والغائط ، كالدم ، والقيء عند من قال بنجاسته من العلماء. فهذا مما اختلف العلماء فيه ، فذهب بعضهم – كالإمام أبي حنيفة وأحمد على اختلاف بينهما في تفصيل ذلك – إلى أنه ناقض للوضوء. واستدلوا على ذلك بعدة أدلة: 1- قول النبي صلى الله عليه وسلم للمرأة المستحاضة: ( إِنَّمَا ذَلِكِ عِرْقٌ ، فتَوَضَّئِي لِكُلِّ صَلاةٍ). هل ارتجاع المريء أو القيء يبطل الوضوء - أجيب. قالوا: فَعَلَّلَ وجوبَ الوضوءِ بأنه دم عرق ، وكلُّ الدماء كذلك. 2- ما رواه الترمذي (87) عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاءَ فَأَفْطَرَ فَتَوَضَّأَ ، فَلَقِيتُ ثَوْبَانَ فِي مَسْجِدِ دِمَشْقَ ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ: صَدَقَ ، أَنَا صَبَبْتُ لَهُ وَضُوءَهُ. صححه الألباني في صحيح الترمذي. وقد ذهب كثير من العلماء إلى أن خروج النجاسة من البدن لا ينقض الوضوء ، واحتجوا بأن الأصل عدم نقض الوضوء ، وليس هناك دليل صحيح يدل على نقض الوضوء بذلك. قال النووي رحمه الله: " وأحسن ما أعتقده في المسألة أن الأصل أن لا نقض حتى يثبت بالشرع ، ولم يثبت " انتهى.